حماس: قرارات واتصالات السنوار تجري بطريقة سلسة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
سرايا - قال القيادي في الحركة أسامة حمدان إن زعيم حماس الجديد يحيى السنوار «كان مواكبا لعملية التفاوض (الخاصة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة) وكان مباركا لها وكان شريكا في صناعة القرارات المتعلقة بها».
وأضاف حمدان في مقابلة مع رويترز «التواصل معه (السنوار) له أدواته وآلياته وبالتأكيد الظروف الأمنية تترك أثرا على حرصنا على ألا يطال العدو السنوار لكن هذه الاتصالات تتم بطريقة سلسة ومرضية وتحقق الهدف».
وتوقفت محادثات استضافتها قطر الأسبوع الماضي بهدف التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن دون تحقيق انفراجة، لكن من المتوقع استئناف المفاوضات هذا الأسبوع بناء على مقترح أميركي لسد الفجوات بين حماس وإسرائيل.
وتأتي زيارة بلينكن فيما يواجه الرئيس الأميركي جو بايدن ضغوطا متزايدة في عام الانتخابات بسبب موقفه من الصراع. ويبدأ حزبه الديمقراطي مؤتمره الوطني يوم الاثنين وسط احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين ومخاوف بشأن أصوات المسلمين والعرب الأمريكيين في الولايات المتأرجحة.
ولا توجد مؤشرات تذكر على تحقيق انفراجة في ظل إعلان حماس استئناف التفجيرات الفدائية داخل إسرائيل بعد توقفها لعدة سنوات، وإعلان مسؤوليتها عن تفجير في تل أبيب يوم الأحد، فضلا عن تصريح مسعفين بأن غارات عسكرية إسرائيلية تسببت في استشهاد ما لا يقل عن 30 فلسطينيا في قطاع غزة يوم الاثنين.
وقال بلينكن للصحفيين في تل أبيب «خلال اجتماع بناء للغاية مع رئيس الوزراء نتنياهو اليوم، أكد لي أن إسرائيل تقبل اقتراح سد الفجوات وأنه يدعمه».
وأضاف «يتعين الآن على حماس أن تفعل الشيء نفسه، وبعد ذلك يتعين على الطرفين بمساعدة الوسطاء -الولايات المتحدة ومصر وقطر- أن يجتمعا ويكملا عملية التوصل إلى تفاهمات واضحة حول سبل تنفيذ الالتزامات التي تعهدوا بها بموجب هذا الاتفاق».
انتقد أسامة حمدان، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، تصريح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم الاثنين بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل اقتراحا محدثا، قائلا إنه «
يثير التباسات كثيرة» لأنه «ليست الورقة التي قدمت لنا وليست التي وافقت عليها حركة حماس».
وأبلغ حمدان رويترز بأن حماس أكدت بالفعل للوسطاء بأنها لا تحتاج «إلى مفاوضات جديدة ولا أفكار جديدة وهناك مقترح وافقنا عليه ونحتاج إلى تطبيقه ويستند إلى مقترح (الرئيس الأميركي جو) بايدن أيضا.
إقرأ أيضاً : رشقات صاروخية كبيرة متتالية تستهدف الجولان المحتلإقرأ أيضاً : بايدن محملاً ترامب مسؤولية ارتفاع الديون الحكومية: يسعى لخفض الضرائب لصالح الأثرياءإقرأ أيضاً : "حماس" تنعى كوكبة من مرافقي الشهيد هنية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: أميركا تجري محادثات سرية مع حماس بشأن المحتجزين بغزة
أورد موقع "أكسيوس" الأميركي خبرا حصريا قال فيه إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجري محادثات مباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية حركة حماس" حول إطلاق سراح المحتجزين الأميركيين المحتجزين في قطاع غزة، وإمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع لإنهاء الحرب.
ونقلت عن مصدرين، على دراية مباشرة بالمناقشات، بشرط عدم الكشف عن هويتها لأنهم غير مخولين بمناقشة الاجتماعات الحساسة، قولهما إن المحادثات التي أجراها المبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون المحتجزين آدم بوهلر، لم يسبق لها مثيل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تلغراف: بريطانيا لا تقوى على قرع طبول الحرب الآنlist 2 of 2صحف عالمية: قطع المساعدات يفاقم قسوة الظروف المعيشية للغزيينend of listوأضاف أن الاجتماعات عُقدت بين بوهلر ومسؤولي حماس في الدوحة في الأسابيع الأخيرة.
لا علم مباشر لإسرائيلوبينما تشاورت إدارة ترامب مع إسرائيل حول إمكانية التعامل مع حماس، علمت إسرائيل بجوانب المحادثات من خلال قنوات أخرى، حسبما قال أحد المصادر.
زركزت المحادثات جزئيا على إطلاق سراح المحتجزين الأميركيين، وهو أمر يقع ضمن اختصاص بوهلر كمبعوث للرهائن.
لكنها تضمنت أيضا مناقشات حول اتفاق أوسع للإفراج عن جميع المحتجزين المتبقين والتوصل إلى هدنة طويلة الأمد. ولم يتم التوصل إلى اتفاق بعد.
وقال مسؤول أميركي إن مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف خطط أيضا للسفر إلى الدوحة هذا الأسبوع للقاء رئيس وزراء قطر بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار لكنه ألغى الرحلة مساء الثلاثاء بعد أن رأى أنه لا يوجد تقدم من جانب حماس.
إعلان
نهج مختلف
وعلق الموقع بأن نهج ترامب في الصراع اختلف بشكل حاد عن نهج الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، بما في ذلك تهديد حماس مرارا وتكرارا بـ "الجحيم" واقتراح "استيلاء" الولايات المتحدة على غزة.
وأضاف أن التفاوض المباشر مع حماس، خاصة بدون موافقة إسرائيل، يُعتبر خطوة أخرى لم تتخذها الإدارات السابقة.
وأشار الموقع إلى أن الولايات المتحدة لم تشارك من قبل في محادثات مباشرة مع حماس، التي صنفتها "منظمة إرهابية" في عام 1997.
خمسة رهائن أميركيينوذكر أكسيوس أن حماس لا تزال تحتجز 59 محتجزا في غزة، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي أكد أن 35 منهم لقوا حتفهم. وتعتقد المخابرات الإسرائيلية أن 22 محتجزا ما زالوا على قيد الحياة، وأن وضع اثنين آخرين غير معروف.
ومن بين الرمحتجزين المتبقين خمسة أميركيين بينهم واحد هو إيدان ألكسندر البالغ من العمر 21 عاما والذي يعتقد أنه على قيد الحياة.
وانتهى وقف إطلاق النار الذي استمر 42 يوما والذي كان جزءا من المرحلة الأولى من اتفاق غزة يوم السبت بعد أن لم يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق بشأن تمديده.