تفاعل واسع مع صور لميناء حيفا نشرها مراسل قناة المنار.. على مرمى عدسة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
حصدت صور نشرها الصحفي، علي شعيب، الذي يعمل في قناة المنار اللبنانية، المقربة من حزب الله، تفاعلا واسعا على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، إذ تضمنت مشهدا مقربا من ميناء حيفا، وذلك مع تواصل التهديدات الإسرائيلية.
وجاء في وصف المنشور "وزير الدفاع الصهيوني يهدد لبنان أثناء وجوده 5 كلم بعيدا عن الحدود"، مستطردا: "الصور ما خصهم بالزيارة!! ميناء حيفا كما يبدو من لبنان".
— علي شعيب || Ali Shoeib ???????? (@alishoeib1970) August 8, 2023
وفي وقت سابق الثلاثاء، أجرى وزير الحرب الإسرائيلي، يوآف غالانت، جولة على الحدود مع لبنان تزامنت مع جولة دبلوماسية يجريها الجيش اللبناني في المنطقة، محذرًا من "إعادة لبنان إلى العصر الحجري حال الهجوم على إسرائيل".
وقال غالانت "لا ترتكبوا خطأ، لا نريد حربًا، لكننا مستعدون لحماية مواطنينا وجنودنا وسيادتنا"، كما وجه حديثه إلى أمين عام الحزب، حسن نصر الله: "لقد ارتكبت أخطاء في الماضي ودفعت ثمنًا باهظًا للغاية، إذا تطور هنا تصعيد أو صراع سنعيد لبنان إلى العصر الحجري.. لن نتردد في استخدام كل قوتنا إذا اضطررنا لذلك".
أمّا تغريدة الصحفي شعيب فقد شهدت العديد من التعلقات كان أبرزها: "حيفا على مرمى عدسة الكاميرا، والصورة للتذكير فقط، حيفا ليست بعيدة، وإلى حيفا والى ما بعد بعد حيفا".
الصورة للتذكير فقط ، حيفا ليست بعيدة . — نور (@M0cTPDgIPcodJtR) August 8, 2023
إلى حيفا والى ما بعد بعد حيفا ⏳️???????? — فلسطين الحرة (@freefalastine1) August 8, 2023
حيفا على مرمى عدسة الكاميرا — Abou Hanan (HG) 3 (@amigoHG) August 8, 2023 ونظّم حزب الله تظاهرات في أماكن عدّة في لبنان نهاية الأسبوع الماضي بمناسبة "يوم القدس"، وقد اقترب بعض من أنصاره في جنوب لبنان من الحدود مع خط الهدنة.
يذكر أن الجيش اللبناني ينظم على الجانب الآخر جولة لشرح وإظهار النقاط المتنازع عليها بين لبنان والاحتلال بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ومواكبة إعلامية.
وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية كشفت عن سيناريو متوقع يستعد له جيش الاحتلال في حال وقوع مواجهة مع حزب الله، قائلة: إن "احتمالية نشوب حرب أخرى بين إسرائيل ولبنان عالية كما كانت دائمًا؛ نظرًا لتزايد عدد الحوادث على الحدود الشمالية في الأشهر الأخيرة، فضلا عن استمرار الأزمة الداخلية في إسرائيل بشأن الإصلاح القضائي".
مما يذكر أيضًا أنه في 6 نيسان/ أبريل الماضي، أُطلق أكثر من 30 صاروخًا من جنوب لبنان تجاه شمال الأراضي المحتلة، قابله قصف إسرائيلي استهدف مناطق مفتوحة في محيط الأراضي اللبنانية التي انطلقت منها الصواريخ، دون تسجيل خسائر بشرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم اللبنانية حزب الله حيفا الاحتلال لبنان حزب الله الاحتلال حيفا حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية يزور دمشق حاملًا ملفات شائكة.. مراسل "القاهرة الإخبارية" يرصد التفاصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق خليل هملو مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، على زيارة وفد لبناني رفيع يضم رئيس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية العاصمة السورية رئيس الحكومة اللبنانية، في زيارة رسمية تهدف إلى مناقشة عدد من الملفات الأمنية والحدودية الشائكة بين البلدين، وذلك في أول زيارة بهذا المستوى منذ سنوات.
وأضاف هملو، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "في منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه الزيارة تأتي بالتزامن مع مؤتمر صحفي عقده نواف سلام في دمشق، هو الأول له منذ توليه رئاسة الحكومة اللبنانية، ويتصدر ملف ضبط الحدود البرية والبحرية جدول أعمال اللقاءات، في ظل التحديات المشتركة التي تواجهها بيروت ودمشق، لا سيما فيما يتعلق بحركة التهريب غير الشرعي عبر الحدود الممتدة لأكثر من 330 كيلومترًا.
تهريب السلاح والمخدرات
وتابع: "وسبق أن التقى وزيرا الدفاع السوري واللبناني في جدة قبل نحو 20 يومًا لبحث هذا الملف، في ظل تصاعد القلق من تهريب السلاح والمخدرات، والاتهامات الموجهة لعناصر من "حزب الله" اللبناني بالتورط في هذه الأنشطة من الجانبين".
وواصل: "وتعتبر منطقة القلمون وريف دمشق الشمالي الغربي، وخاصة القصير، من أبرز النقاط الساخنة المرتبطة بالتهريب، في ظل وجود جماعات مسلحة وشبكات تنشط في تلك المناطق، وتدرك الحكومتان أن ضبط الحدود يتطلب تعاونًا وثيقًا مبنيًا على الثقة، إلى جانب قدرات أمنية وميدانية كبيرة".
وأكد: "وتناقش المحادثات أيضًا ملف المختطفين أو المغيبين في السجون السورية منذ عقود، والذي ظل عالقًا لسنوات طويلة، وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من 600 شخص، بين مفقود ومحتجز منذ عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وسط مطالبات لبنانية بكشف مصيرهم".
وأردف: "وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه المنطقة تغيرات كبيرة، فيما تحاول سوريا ولبنان إعادة بناء العلاقات بين مؤسسات الدولة والتعامل مع الملفات الأمنية والإنسانية العالقة، بما يسهم في استقرار الحدود ويعزز التنسيق الرسمي بين الجانبين".