مادورو يطالب أمريكا وأوروبا بوقف خطط زيلينسكي الإرهابية ضد محطات الطاقة النووية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
زيلينسكي.. قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن على الولايات المتحدة والدول الأوروبية أن توقف خطط الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الإرهابية ضد محطات الطاقة النووية.
وبحسب وكالة الأنباء الروسية "تاس"، أشار مادورو أمس الاثنين إلى أن الولايات المتحدة وأوروبا يجب أن توقف خطط زيلينسكي الإرهابية ضد محطات الطاقة النووية، وأن تضمن المفاوضات السياسية من أجل الاستسلام النهائي لأوكرانيا ونهاية النازية في أوكرانيا"، مضيفا أن "الولايات المتحدة هي سيدة زيلينسكي".
وأكد الرئيس الفنزويلي أن المجموعة النازية التي استولت على السلطة السياسية في كييف وتسيطر عليها هُزمت في حربها العدوانية ضد روسيا".
ولفت الرئيس الفنزويلي إلى أن هزيمة القوات المسلحة الأوكرانية واستسلامها ليست سوى مسألة وقت، مشيراً إلى أن الأمر مسألة وقت فقط قبل أن يتمكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وروسيا من تحقيق نزع النازية من أوكرانيا، وسوف يحققان ذلك.محاولة هجوم أوكراني على منطقة كورسك
كانت روسيا أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم 9 أغسطس بشأن الوضع في محطة كورسك للطاقة النووية فيما يتصل بمحاولة هجوم أوكراني على منطقة كورسك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيلينسكي فلاديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني الرئيس الفنزويلي مادورو محطات الطاقة النووية أوكرانيا كييف روسيا بوتين الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
"الاتحادية للرقابة النووية" تشارك في مؤتمر الطاقة الذرية بفيينا
تشارك "الهيئة الاتحادية للرقابة النووية" في المؤتمر العام السنوي الـ"68" للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يعقد في فيينا، في الفترة من 16 إلى 20 سبتمبر (أيلول) الجاري.
وقال كريستر فيكتورسن، مدير عام الهيئة بهذه المناسبة إن مناقشات المؤتمر تركز على مشهد الطاقة النووية العالمي، عبر تناول مواضيع تتعلق بمجالات الأمن والسلامة، ومنع الانتشار النووي وضمانات ذلك، إلى جانب تعزيز التعاون الدولي في هذا القطاع الحيوي.وعبّر عن تطلع الهيئة لتحديث إطار التعاون الحالي مع نظيراتها والجهات الرقابية في البلدان المتقدمة، في ضوء مذكرات التفاهم الموقعة من قبلها مع أكثر من 20 جهة رقابية مختلفة حول العالم وتفعيلها في المجالات النوعية، مثل البحث والتطوير وتبادل الخبرات والتدريب والمشاريع.
وتشارك الهيئة في عدد من فعاليات المؤتمر منها جلسة تسلط الضوء على " كيفية ضمان دولة الإمارات لسلامة الإشعاع والطاقة النووية في الدولة"، إلى جانب تطورات محطة براكة للطاقة النووية، التي تم تشغيلها تجارياً بالكامل مطلع الشهر الجاري.
وأوضح فيكتورسن أن وفد الهيئة سيلتقي أيضا ممثلي جهات رقابية عالمية لمناقشة أفضل طرق تشييد البنى التحتية القوية للسلامة النووية، مؤكداً أن دولة الإمارات لها باع طويل في هذا المجال، والعديد من البلدان تنظر إلى تجربتها على صعيد إنشاء برامج نووية سلمية.
وبخصوص مهام الهيئة قال إن دورنا الحالي يكمن في التأكد من أن شركة "نواة" المشغل لمحطات براكة تتبع جميع المتطلبات والالتزامات المنصوص عليها في القانون النووي ولوائح الهيئة المختلفة مثل التخطيط للطوارئ، حماية البيئة، حماية العمال، والسلامة والأمن ومنع الانتشار، بالإضافة إلى الالتزام بشروط التراخيص التي أصدرناها.
وحول دعم المشاريع التحولية لحكومة الإمارات أشار إلى مشاريع الهيئة الجارية لدعم توجهات الحكومة منوهاً إلى عمل "الرقابة النووية" بمشاريع جارية في المجال الطبي بالتعاون مع هيئة الصحة - أبوظبي لمساعدة الممارسين على توجيه التشخيص الأساليب الصحيحة من أجل تقليل تعرض المرضى للإشعاع.
وتطرق إلى إطلاق برنامج "تهيأ" لتأهيل فريق الاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية بالتعاون مع وزارة الداخلية ويهدف إلى تدريب 3000 إماراتي من فرق الاستجابة للطوارئ من يوليو(تموز) 2024 حتى يونيو(حزيران) 2025.
وأكد مساهمة الهيئة الفعالة في دعم مختلف القطاعات بالدولة منها التعليم والتكنولوجيا المتقدمة، منوهاً إلى إطلاقها العام الجاري "أكاديمية الإمارات النووية والإشعاعية"- منصة التعليم الرقمية والمجانية للجميع ، والتي تتضمن وحدات من المواضيع المختلفة حول القطاع النووي والإشعاعي.
هل تنعش حرب غزة جهود حظر الانتشار النووي؟