قال البنك المركزي الأسترالي إنه من غير المرجح خفض أسعار الفائدة في الأمد القريب وإن السياسة ربما تحتاج إلى أن تظل مقيدة "لفترة ممتدة" لضمان السيطرة على التضخم، وذلك بعد مناقشة ما إذا كان سيرفع أسعار الفائدة أم لا في اجتماعه للسياسة في أغسطس الجاري.


البنك المركزي الأسترالي يدرس رفع أسعار الفائدة النقدية

وأظهرت محاضر اجتماع مجلس إدارة البنك المركزي الأسترالي الذي عقد يومي 5 و6 أغسطس الجاري، والتي صدرت اليوم الثلاثاء الموافق 20 أغسطس، أن البنك يدرس رفع سعر الفائدة النقدية البالغ 4.

35% في ظل بقاء التضخم الأساسي مرتفعا للغاية عند 3.9% وتحسن الظروف المالية على ما يبدو، مع انتعاش نمو الائتمان وأسعار المساكن.. بحسب ما نشرت رويترز.

 

الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير


وفي سياق آخر، رغم إغلاق الأسهم الأمريكية على ارتفاع أمس الاثنين، بعد أن حققت أكبر مكاسب أسبوعية لها هذا العام، حيث ركز المستثمرون على ندوة جاكسون هول الاقتصادية القادمة التي يعقدها البنك المركزي، إلا أن البنك قرر أن حالة الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير هي الأقوى، لأنها ستحقق أفضل توازن بين المخاطر التي تهدد كل من التضخم وسوق العمل، نظرا لعدم اليقين بشأن توقعات الموظفين، وتقلبات السوق، والتوقعات بخفض أسعار الفائدة.
وبشكل محدد حكمت اللجنة بأن تسعير السوق لخفض أسعار الفائدة في العام المقبل، بما في ذلك التخفيف الأول بحلول ديسمبر، كان غير متوافق مع عودة التضخم إلى نقطة المنتصف من النطاق المستهدف الذي يتراوح بين 2% و3% في عام 2026، ونتيجة لذلك، شعر بنك الاحتياطي الأسترالي بالحاجة إلى مقاومة الحديث عن خفض أسعار الفائدة في الأمد القريب، وربما يبقي على أسعار الفائدة ثابتة "لفترة ممتدة".
وأظهرت المحاضر أن "الأعضاء لاحظوا أيضا أن إبقاء هدف سعر الفائدة النقدية ثابتا عند مستواه الحالي لفترة أطول مما يوحي به تسعير السوق حاليا قد يكون كافيا لإعادة التضخم إلى الهدف في إطار زمني معقول، لكن المجلس سيحتاج إلى إعادة تقييم هذا الاحتمال في الاجتماعات المستقبلية".
وشدد المجلس أيضا على أنه من المناسب مواصلة إعطاء أهمية أكبر من المعتاد لتدفق البيانات نظرا لدرجة عدم اليقين بشأن توقعات الموظفين حول الطاقة الاحتياطية والبطالة والطلب الاستهلاكي.

بنك الاحتياطي الأسترالي يبقي أسعار الفائدة ثابتة لمدة ستة اجتماعات

فيما أبقى بنك الاحتياطي الأسترالي على أسعار الفائدة ثابتة لمدة ستة اجتماعات متتالية حتى الآن، بعد أن رفعها بمقدار 425 نقطة أساس إلى أعلى مستوى في 12 عامًا منذ مايو 2022.
وتتوقع الأسواق أن هناك احتمالًا بنسبة 84% بأن يقوم بنك الاحتياطي الأسترالي بخفض أسعار الفائدة بحلول نهاية العام، وأن خفض أسعار الفائدة في فبراير أصبح محسوبًا بالكامل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البنك أسعار الفائدة خفض أسعار الفائدة البنك المركزي الأسترالي البنك المركزي التضخم رفع أسعار الفائدة بنک الاحتیاطی الأسترالی خفض أسعار الفائدة فی سعر الفائدة

إقرأ أيضاً:

النفط يستقر قبل قرار المركزي الأميركي بشأن الفائدة

 

لندن (رويترز) 
استقرت أسعار النفط اليوم الاثنين بعدما وزان تعطل قدر من الإنتاج في خليج المكسيك بالولايات المتحدة تأثير مخاوف الطلب المستمرة إثر صدور بيانات صينية جديدة بينما يترقب المستثمرون قرارا بشأن أسعار الفائدة الأميركية هذا الأسبوع.
وبحلول الساعة 0934 بتوقيت جرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر 23 سنتا أو 0.32% إلى 71.84 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة للخام الأمريكي تسليم أكتوبر 32 سنتا أو 0.47% إلى 68 دولارا للبرميل.
وقالت بريانكا ساشديفا محللة السوق لدى فيليب نوفا إن السوق ستظل على الأرجح في حالة حذر لحين صدور قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بشأن أسعار الفائدة يوم الأربعاء، مضيفة أن الأسعار لا تزال مدعومة بمخاوف بشأن العرض نظرا لأن بعض الطاقة الإنتاجية في خليج المكسيك لا تزال متوقفة.
ويتوقع المتداولون بشكل متزايد خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بدلا من 25 نقطة أساس، كما تظهر خدمة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي التي تتابع العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الاتحادي.
ومن شأن خفض أسعار الفائدة أن يخفض تكلفة الاقتراض، وهو ما يعزز بدوره النشاط الاقتصادي ويرفع الطلب على النفط.
وقال كلفن وونج كبير محللي السوق في أواندا إن خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس قد يشير إلى ضعف في الاقتصاد الأميركي مما سيزيد من مخاوف الطلب على النفط.
ولا يزال ما يقرب من 20% من إنتاج النفط الخام و28% من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك متوقفا في أعقاب الإعصار فرنسين.
وقال ييب جون رونغ خبير السوق في آي.جي، في رسالة بالبريد الإلكتروني، إن البيانات الاقتصادية الصينية الأضعف التي صدرت في مطلع الأسبوع أدت إلى إضعاف معنويات السوق، مع تزايد توقعات باستمرار تباطؤ النمو لفترة أطول في ثاني أكبر اقتصاد في العالم مما عزز الشكوك بشأن الطلب على النفط.
وتباطأ نمو الناتج الصناعي في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، إلى أدنى مستوياته في خمسة أشهر في أغسطس، في حين ضعفت مبيعات التجزئة وأسعار المساكن الجديدة بشكل أكبر.
كما انخفض إنتاج مصافي النفط للشهر الخامس على التوالي، حيث أدى الطلب المخيب للآمال على الوقود وهوامش التصدير الضعيفة إلى كبح الإنتاج.
وارتفعت أسعار برنت وخام غرب تكساس الوسيط بنحو 1% لكل منهما الأسبوع الماضي، لكن لا يزالا وبفارق كبير دون متوسطهما في أغسطس البالغ 78.88 دولار و75.43 دولار للبرميل على الترتيب بعد انخفاض الأسعار في بداية هذا الشهر لأسباب منها مخاوف الطلب.

أخبار ذات صلة النفط يرتفع مدعوماً بتوقعات خفض الفائدة بدء عملية قَطْر الناقلة «سونيون» قبالة اليمن

مقالات مشابهة

  • سعر الجنيه الإسترليني اليوم الإثنين 16-9-2024 في البنك المركزي المصري
  • سعر الدينار البحريني والعملات العربية اليوم الاثنين 16-9-2024 في البنك المركزي المصري
  • النفط يستقر قبل قرار المركزي الأميركي بشأن الفائدة
  • قبل اجتماع الفيدرالي.. هل سيخفض البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة؟
  • حرب غزة تدفع التضخم في إسرائيل لأعلى مستوى بعام
  • الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يعتزم خفض معدلات الفائدة لأول مرة منذ 2020
  • الاحتياطي الفدرالي الأمريكي يعتزم خفض معدلات الفائدة لأول مرة منذ 2020
  • المركزي الروسي: عودة التضخم إلى المستوى المستهدف قابلة للتحقيق في 2025
  • بيانات التضخم الأمريكي.. تداعياتها وتأثيرها على الأسواق المالية الأمريكية
  • البنك المركزي الروسي يرفع سعر الفائدة إلى 19% مع ارتفاع التضخم