أيام قليلة تفصل جمهور مهرجان العلمين الجديدة في نسخته الثانية، عن واحدةٍ من أبرز العروض المسرحية المنتظرة «البنك سرقوه»، التي تُعرض بالتعاون مع موسم الرياض والهيئة العامة للترفيه، على مدار 3 ليالٍ متتاليةٍ، من الخميس 22 أغسطس وحتى السبت 24 من الشهر ذاته على مسرح «يو»، وهناك عدد من الأسباب التي تدفع الجمهور إلى مشاهدة المسرحية:

- تعتبر مسرحية البنك سرقوه، التجربة الأولى للفنان كريم محمود عبدالعزيز في مصر، وبالتالي ينتظر عددٌ كبيرٌ من الجمهور مشاهدة أدائه الكوميدي المحبب على خشبة المسرح.

- تقدم المسرحية وجبة كوميدية مختلفة، تدور أحداثها في إطار كوميدي حول مجموعة من المجرمين الذين يحاولون سرقة أحد الأحجار الكريمة الموجودة في الخزينة الخاصة بأحد البنوك الكبرى.

أبطال مسرحية البنك سرقوه 

- تجمع المسرحية في بطولتها مجموعة كبيرة من نجوم الكوميديا، من بينهم الفنان أشرف عبد الباقي، كريم محمود عبد العزيز، سلوى خطاب، ميرنا جميل، سليمان عيد، محمد أسامة (أوس أوس)، إبرام سمير وغيرهم من الفنانين.

- تحمل المسرحية توقيع الفنان أشرف عبد الباقي كمخرج، وهو الذي قدم مجموعة كبيرة من العروض المسرحية الناجحة في السنوات الأخيرة بداية من مسرح مصر، والذي ساهم في تقديم العديد من المواهب الكوميدية.

أسعار تذاكر مسرحية البنك سرقوه

- تبدأ أسعار تذاكر البنك سرقوه من 300 جنيه للتذكرة الفضية، وتتدرج في 4 فئات حتى 1500 لتذكرة الـVIP ما يناسب قطاعا كبيرا من الجماهير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسرحية البنك سرقوه مهرجان العلمين مسرحيات مهرجان العلمين مهرجان العلمين 2024 مسرحیة البنک سرقوه

إقرأ أيضاً:

مسرحية الزمالك والأهلي.. قمة العبث

في ليلة كان من المفترض أن تكون احتفالية كروية تجمع بين قطبي الكرة المصرية، الزمالك والأهلي، تحولت الأمور إلى مسرحية تراجيدية كشفت عن عمق الأزمات التي تعصف بالدوري المصري. يوم 11 مارس (آذار) 2025، كان إستاد القاهرة الدولي على موعد مع "القمة"، لكن النادي الأهلي قرر أن يغيب عن المشهد، تاركًا الزمالك وحيدًا مع الحكام، في مشهد بدا أقرب إلى مسرح العبث منه إلى كرة القدم.

فما الذي دفع الأهلي للانسحاب؟ وكيف أثر هذا القرار على سمعة الكرة المصرية؟ دعونا نغوص في تفاصيل هذه الأزمة بقليل من الجرأة وكثير من التأمل.

جذور الأزمة: التحكيم أم الفوضى؟
القصة بدأت عندما طالب الأهلي بتعيين طاقم تحكيم أجنبي لإدارة المباراة، وهو طلب ليس بجديد في تاريخ لقاءات القمة، لكنه هذه المرة اصطدم بجدار من الرفض من اتحاد الكرة المصري ورابطة الأندية المحترفة. السبب الرسمي؟ "ضيق الوقت". لكن الأهلي لم يقتنع بهذا التبرير، معتبرًا أن هناك "تخبطًا" و"عدم عدالة" في إدارة البطولة، بل وصل الأمر إلى اتهامات ضمنية بأن هناك نية لتوجيه الدوري نحو فريق بعينه.

عندما دقت الـ9:30 مساءً، عشنا أمسية رمضانية رائعة مع الفرسان ????

فقط ارفع الصوت واستمتع ????#Zamalek | #MostTitledIn20C | #الزمالك_أولًا | #أكبر_قلعة_رياضية pic.twitter.com/ycvfsNyISx

— Zamalek SC (@ZSCOfficial) March 12, 2025


وفي خطوة دراماتيكية، أعلن الأهلي أنه لن يكتفي بالانسحاب من المباراة فحسب، بل قد يتوقف عن استكمال الدوري بأكمله إذا لم تُلبَ مطالبه.
هل كان هذا القرار مبالغًا فيه؟ ربما. لكن من يتابع الكرة المصرية يعلم أن التحكيم أصبح بمثابة "الجرح النازف" الذي لا يتوقف. أخطاء تحكيمية فادحة، قرارات مثيرة للجدل، وشكاوى متكررة من الأندية الكبرى، كلها عوامل تراكمت حتى وصلت إلى هذه اللحظة الحاسمة.

الأهلي، بثقله وتاريخه، اختار أن يضرب بقوة على الطاولة، لكن السؤال: هل اختار الطريقة الصحيحة؟
لماذا انسحب الأهلي؟ بين المبدأ والمغامرة
الأهلي برر موقفه بأنه يسعى لـ"إصلاح الكرة المصرية". إدارة النادي رأت أن الاستمرار في بطولة تفتقر إلى الشفافية والعدالة هو بمثابة المشاركة في "مهزلة".

الدكتور سعد شلبي، المدير التنفيذي للنادي، قال إن الانسحاب كان "في صالح الكرة المصرية بالكامل"، مشيرًا إلى أن الأخطاء التحكيمية أثرت على نتائج المباريات هذا الموسم بشكل غير مسبوق. بل إن الأهلي هدد بتصعيد الأمر إلى الاتحاد المصري لكرة القدم، والمحكمة الرياضية الدولية، في رسالة واضحة: نحن لسنا هنا لنلعب دور الضحية.
لكن دعونا نكون صرحاء: هل كان الانسحاب فعلاً دفاعًا عن مبدأ، أم مقامرة غير محسوبة؟ الأهلي، بكل تأكيد، كان يعلم أن هذا القرار سيُكلّفه نقاط المباراة (التي حصل عليها الزمالك بنتيجة 3-0 افتراضيًا)، وربما عقوبات إضافية مثل الغرامات أو خصم النقاط. فلماذا المخاطرة؟ الإجابة قد تكمن في شعور الأهلي بأنه "أكبر من اللعبة"، وأن تراجعه سيُفسر كضعف، بينما انسحابه قد يُجبر الجميع على إعادة التفكير في المنظومة الكروية.
التأثير على سمعة الكرة المصرية: فضيحة عالمية
الآن، دعونا نتحدث عن الضحية الأكبر: سمعة الكرة المصرية. مباراة القمة ليست مجرد لقاء محلي، بل حدث يتابعه الملايين في الوطن العربي وخارجه. عندما تتصدر عناوين الصحف العالمية مثل "ماركا" الإسبانية خبرًا بعنوان "الأهلي يقاطع دربي القاهرة"، فإن ذلك ليس مجرد خبر عابر، بل صفعة مدوية لصورة الكرة المصرية. المشهد الذي رآه العالم – فريق وحيد في الملعب، حكام ينتظرون عبثًا، وجماهير تحتفل بنصر "وهمي" – كان بمثابة إعلان رسمي أن الفوضى تسيطر على الدوري المصري.
هذا الانسحاب لم يُفقد الأهلي نقاطًا فقط، بل أعطى انطباعًا بأن الأندية الكبرى لم تعد تثق في منظومة التحكيم المحلية، بل وفي الاتحاد المصري نفسه. وإذا كان الأهلي، بتاريخه العريق وبطولاته الأفريقية، يرى أن الدوري لا يستحق المشاركة فيه، فماذا عن بقية الأندية؟ الرسالة التي وصلت للعالم هي أن الكرة المصرية تعيش في حالة من الانهيار الإداري، وهو ما قد يؤثر على استقطاب الرعاة، وحتى على تصنيف المنتخب الوطني مستقبلاً.
من المستفيد ومن الخاسر؟
الزمالك، بلا شك، خرج من الأزمة بثلاث نقاط "مجانية" قد تعزز موقفه في المنافسة على اللقب أو على الأقل تأمين مركز في دوري أبطال أفريقيا. لكن الفوز الافتراضي لم يمنح جماهيره الرضا الكامل، فالقمة تظل ناقصة من دون المنافس الأزلي.

بيراميدز، من جهة أخرى، قد يكون المستفيد الأكبر إذا استمر الأهلي في تعثره، حيث بات الدوري "مُهدى" له بنسبة كبيرة، كما يرى البعض.
أما الخاسر الأكبر فهو الجمهور، الذي حُرم من متعة المباراة، والكرة المصرية التي أضافت فصلًا جديدًا إلى سجل أزماتها. الانسحاب قد يكون أثار جدلاً واسعًا، لكنه لم يحل المشكلة، بل زادها تعقيدًا. فبدلاً من الضغط لإصلاح التحكيم، تحول الأمر إلى صراع بين الأهلي واتحاد الكرة، مع اتهامات متبادلة وغياب حلول جذرية.
 هل كان الأمر يستحق؟
في النهاية، انسحاب الأهلي كان بمثابة صرخة مدوية في وجه الفوضى، لكنه جاء بثمن باهظ. قد يكون الموقف مبدئيًا، لكنه لم يكن عمليًا. الكرة المصرية بحاجة إلى إصلاح شامل – تحكيمًا وإدارةً وتنظيمًا – لكن الانسحابات لن تبني هذا الإصلاح، بل قد تزيد من تشظي المنظومة. ربما حان الوقت لأن يجلس الجميع – الأهلي، الزمالك، الاتحاد، والرابطة – على طاولة واحدة، بعيدًا عن العناد والمكابرة، لأن السقوط الحقيقي ليس في خسارة مباراة، بل في خسارة ثقة الجماهير والعالم في كرة القدم المصرية.

مقالات مشابهة

  • رابطة مصنعي السيارات تكشف أسباب انخفاض الأسعار حتى 240 ألف جنيه
  • لجان برلمانية تحقق في أسباب ارتفاع أسعار اللحوم والأسماك
  • مسرحية الزمالك والأهلي.. قمة العبث
  • رئيس البنك المركزي الألماني: الرسوم الجمركية الأمريكية قد تعمق الركود
  • رئيس جهاز "العلمين الجديدة" يعلن عن انطلاق الدورة الرمضانية باستضافة مركز مارينا السياحي
  • بالتقسيط لـ 12 شهرًا وبدون مقدم.. شركة إيصال تقدم أفضل العروض للأجهزة المنزلية بمناسبة عيد الأم
  • التضخم السنوي في مصر ينخفض.. وخبراء يوضحون الأسباب
  • البنك المركزي البولندي يبقي أسعار الفائدة ثابتة
  • الاجتماع الأول للجنة العليا لمهرجان «الفضاءات المسرحية المتعددة».. صور
  • تباطؤ التضخم في الهند إلى 3.61% في شباط متجاوزًا مستهدف البنك المركزي