حرب غزة.. دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إنهاء حالة الحرب في غزة مؤكدا أن إدارته “تعمل على مدار الساعة” للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

روما تعانى من الفئران والثعابين والدبابير والسبب غير واضح

وتأتي دعوة الرئيس الأمريكي لـ اسرائيل خلال كلمته اليوم الثلاثاء بالمؤتمر  الوطني للحزب الديمقراطي رغم أنه نصب نفسه صهيونيًا، وكان طوال سنوات ولايته مؤيدًا قويًا لإسرائيل.

واستخدمت إدارته حق النقض (الفيتو) ضد ثلاثة إجراءات لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كانت ستدعو إلى وقف إطلاق النار.

كما وافق على تقديم مساعدات عسكرية إضافية لإسرائيل بقيمة 14 مليار دولار.

وتطرق الرئيس الأمريكي بإيجاز إلى المتظاهرين الغاضبين بسبب حرب غزة والذين احتشدوا خارج المؤتمر الوطني الديمقراطي للمطالبة بإنهاء الدعم الأمريكي لإسرائيل.

وقال بايدن، دون أن يذكر إسرائيل أو الفلسطينيين مباشرة: “هؤلاء المحتجون في الشارع لديهم وجهة نظر معينة”.

واضاف: 'يُقتل الكثير من الأبرياء من الجانبين'

وأطلق المدافعون عن حقوق الفلسطينيين وغيرهم من التقدميين في الولايات المتحدة على بايدن لقب “جو الإبادة الجماعية” للتنديد بدعمه للحرب الإسرائيلية على غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني ودمرت القطاع الساحلي للاراضي المحتلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حرب غزة الحرب في غزة غزة وقف إطلاق النار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

ترامب يبدأ ولايته الثانية بالتعبير عن دعم قوي لـإسرائيل

قالت صحيفة "فايننشال تايمز" إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأ ولايته الثانية بالتعبير عن دعم قوي لـ"إسرائيل". فقد ألغى العقوبات التي فرضتها إدارة جو بايدن على المستوطنين المتطرفين المتهمين بالعنف، ووقع على أمر رئاسي يلغي الأمر، حتى في الوقت الذي اجتاح فيه العشرات من المستوطنين قرية فلسطينية وأحرقوا السيارات والمنازل احتجاجا على وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحماس.

كما أعاد ترامب فرض العقوبات التي علقها سلفه جو بايدن على المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت "بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب". ومن جهة أخرى، قال السفير الإسرائيلي في واشنطن إن "إسرائيل" تتوقع من ترامب إعادة الإمدادات غير المحدودة من القنابل التي تبلغ زنة الواحدة منها 2,000 رطلا والتي علقت إرسالها إدارة بايدن نتيجة قتل المدنيين الفلسطينيين.



وإذا أخذنا هذه القرارات الثلاثة مجتمعة، فإنها تبدو وكأنها تؤكد التوقعات بأن الإدارة الأمريكية القادمة سوف تكون الأكثر تأييدا لـ"إسرائيل" منذ عقود، في وقت تشهد فيه المنطقة حربا وعدم استقرار سياسي.

ومن المرجح أن يؤثر قرار منفصل اتخذه ترامب بتعليق جميع المساعدات الخارجية الأمريكية لمدة 90 يوما على الفلسطينيين أيضا، لأن التبرعات الأمريكية لمختلف البرامج، بما في ذلك من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والأمم المتحدة، تمثل حصة كبيرة من ميزانيات منظمات الإغاثة المحلية.

وتقول الصحيفة إن قرار بايدن العام الماضي بفرض عقوبات على المستوطنين الأفراد وبعض مجموعات المستوطنين لدورهم في الهجمات العنيفة على الفلسطينيين، أدى إلى زيادة التوترات بين الولايات المتحدة والائتلاف الحاكم في "إسرائيل"، والذي يضم المتطرفين من أقصى اليمين الذين احتفلوا بهذه الهجمات.

وأشارت الصحيفة إلى الهجمات التي نفذتها مجموعات من المستوطنين على إحدى القرى الفلسطينية، حيث حرقوا السيارات والبيوت، وقد سجلت أحداث عنف أخرى في مناطق أخرى من الضفة الغربية.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن "رفع العقوبات عن المستوطنين المتطرفين سيشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم ضد شعبنا". وقال مسؤولو الصحة الفلسطينية إن 20 فلسطينيا جرحوا فيما أطلقت الشرطة الإسرائيلية النار على مستوطنين في ظروف غير واضحة.

وفي إدارته السابقة اعتبر ترامب أن المستوطنات في الضفة الغربية قانونية، مع أن القانون الدولي يرى أنها غير شرعية. واعترف بسيادة "إسرائيل" على مرتفعات الجولان السورية ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.

وتقول الصحيفة إن الفلسطينيين قاطعوا خطط ترامب في ولايته الأولى، إلا أنه يعود إلى البيت الأبيض في ظرف تعاني منه الحركة الوطنية الفلسطينية من ضعف. ويشعر اليمين المتطرف في "إسرائيل" بأن لديه فرصة لتحقيق أهدافه المتعلقة بضم الضفة الغربية أو أجزاء منها.

وقد نسب ترامب الفضل لنفسه في توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وأشار في خطابه إلى إطلاق سراح ثلاث أسيرات إسرائيليات لدى حماس. وحضر عدد من قادة المستوطنين حفل تنصيبه مع أنه لا يعرف إن تمت دعوتهم بشكل رسمي.

ولكن عندما سئل عما إذا كان يشعر بأن وقف إطلاق النار يمكن أن يصمد، رفض ترامب إلقاء ثقله وراءه. وقال: "إنها ليست حربنا. إنها حربهم. أنا لست متأكدا".

ومضى يومان على المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار التي ستستمر مدة 42 يوما وتحتاج للتفاوض على المرحلة الثانية والإفراج عن الأسرى لدى حماس وتقوية وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهرا.

وبالمقابل أفرجت "إسرائيل" عن عشرات الأسرى الفلسطينيين وسيتم الإفراج عن المئات منهم في الأيام المقبلة، إلى جانب زيادة هائلة في المساعدات الإنسانية إلى القطاع المدمر، حيث يعيش العديد من المدنيين على حافة المجاعة.

وكان ترامب غامضا بنفس القدر عندما سئل عن مستقبل غزة، التي سيحتاج إعمارها إلى عشرات المليارات من الدولارات بعد الهجوم العسكري الإسرائيلي الشرس الذي دمر معظم الشريط  الساحلي الصغير ويعيش فيه 2.3 مليون فلسطينيا. 



وقال ترامب: "غزة تشبه موقع هدم ضخم، يجب إعادة بنائه بطريقة مختلفة"، ولم يعبر عن التزام أمريكي بإعادة إعمارها.

وفي الماضي تعامل ترامب مع النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي على أنه نزاع عقاري. وفي البيت الأبيض عاد يوم الاثنين لاستخدام نفس اللغة واصفا المنطقة التي دمرتها الحرب بعبارات متعهد عقارات "إنها موقع مذهل، على البحر، جو جميل ويمكن عمل الكثير من الأشياء الجميلة به".


مقالات مشابهة

  • ترامب يبدأ ولايته الثانية بالتعبير عن دعم قوي لـإسرائيل
  • المظاهر العسكرية لحماس في غزة تشكل تحدياً لإسرائيل
  • فايننشال تايمز: أي انحراف في وقف اطلاق النار سيرتد على السفن في البحر الاحمر
  • باحث سياسي: إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن هشة وضعيفة
  • تنصيب ترامب.. بايدن وهاريس ينتظران الرئيس الأمريكي الجديد على باب البيت الأبيض
  • الهيئة العبرية: الحوثيون توقفوا فقط بسبب وقف اطلاق النار في غزة
  • قبل مغادرة منصبه.. بايدن مرحبا بوقف الحرب في غزة: الشرق الأوسط تحول جذريا
  • بايدن يرحب بوقف إطلاق النار في غزة وستارمر يدعو لتنفيذه كاملا
  • بايدن يرحب بوقف إطلاق النار في غزة
  • بعد تسلم أسماء الأسيرات.. توجيهات لإسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة