يعيش لبنان والمنطقة حال ترقب بانتظار نتائج جولة مفاوضات القاهرة بعد تعثر جولة مفاوضات الدوحة بين حركة حماس والوفد الإسرائيلي. 
وكشفت المحادثات المكثفة والمطوّلة التي بدأها وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن عن الصعوبات التي تواجه مفاوضات وقف النار في غزة وصفقة تبادل الاسرى والمحتجزين، لا سيما بعد لقاء الساعات الثلاث مع رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو، الذي بدا اكثر تشدداً من اي وقت مضى، بما اسماه الحاجات الامنية مما يكرّس الفجوة الكبيرة في مواقف دولة الاحتلال وحركة حماس، ومعها الفصائل الفلسطينية المقاتلة في غزة.


وعليه، ارتفعت المخاوف من العودة الى التصعيد، سواءٌ لجهة تزايد عمليات التدمير في غزة او لجهة توسيع الحرب الاستباقية على جبهات المساندة، ومنها جبهة لبنان، مع توسيع عمليات الاستهداف الجوي، لتطال البقاع ليل امس.
وكشفت اوساط حكومية معنية" أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لم يتلقّ ضمانات دولية على عدم انزلاق الأمور نحو الأسوأ، لان لا أحد يضمن مغامرات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو. كما أن محادثات الدوحة التي ترعاها دول كبرى لم ترشح عنها أجواء إيجابية، وبالتالي على لبنان أن يكون يقظاً إلى حد كبير".
وشددت الاوساط "على ان رئيس الحكومة يواصل اتصالاته الديبلوماسية بهدف حض اصدقاء لبنان على وقف التهديدات الاسرائيلية ومنع العدوان الاسرائيلي المتمادي على لبنان".
داخليا، قفزت الى الواجهة مسألة بالغة الخطورة، تتعلق بالانقطاع الشامل للكهرباء السبت الماضي، فقرّر الرئيس  ميقاتي توجيه كتاب لرئيس هيئة التفتيش المركزي جورج عطية، طالبه باجراء تحقيق فوري بالموضوع.
في المقابل، تتواصل الاجتماعات الوزارية في السرايا وقد ارتفعت وتيرتها منذ نحو أسبوعين، في اطار التحضير لاي طارئ.
وقال رئيس"هيئة الطوارئ المدنية" الوزير ناصر ياسين" ان كل الوزارات المعنية باتت مجندة، وقد فُتح أخيراً اعتماد لوزارة الصحة بقيمة 10 ملايين دولار، وهي وضعت من جانبها أيضاً خطة طوارئ، تماماً مثل وزارة الأشغال التي باتت أيضاً في جاهزية لأي أضرار قد تلحق الطرق أو الجسور أو المرافق المهمة. كما صُرف اعتماد للدفاع المدني في ما يختص بالآليات، ولمجلس الجنوب في ما يتعلق بالحاجات الأساسية الأولية. كل ذلك يشكل تغطية من خزينة الدولة تحت عنوان الاعتمادات الضرورية.  تنصبّ الجهود، على المنظمات الدولية، لأن الأموال شحيحة".
وقال: "منذ تشرين الأول إلى الآن ونحن نواصل البحث في الشق المالي لتمويل برنامج استجابة الإغاثة، ونظراً الى أن الأزمة مرّ عليها أكثر من تسعة أشهر، مقابل ارتفاع أعداد النازحين، فإن ما تأمن حتى اللحظة، هو 25 مليون دولار، وهي حاجات لا تغطي ثلث الفترة، أي بين ثلاثة أو أربعة أشهر، من هنا، فنحن لم نغطّ سوى 30 في المئة أو 40 في المئة من حجم الأموال المطلوبة واللازمة، علماً بأن الحاجات زادت، ما يزيد الثقل والعبء".
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الذهب يتجاوز 3100 دولار لأول مرة مع الإقبال على الملاذات الآمنة

تجاوزت أسعار الذهب اليوم الاثنين 3100 دولار للأوقية لأول مرة مع موجة جديدة من الاستثمارات في أصول الملاذ الآمن بفعل مخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأميركية والتباطؤ الاقتصادي المحتمل، إضافة إلى مخاوف جيوسياسية.

وسجل الذهب في المعاملات الفورية ارتفاعا قياسيا إذ تجاوز 3100 دولار في التعاملات المبكرة وواصل الارتفاع إذ بلغ 3118.2 دولار للأوقية (الأونصة) حتى كتابة هذا التقرير.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رويترز: واشنطن أوقفت مساهماتها المالية لمنظمة التجارة العالميةlist 2 of 2تراجع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار اليوم الخميسend of list

وسجلت أسعار الذهب ارتفاعات قياسية متعددة، وزادت بنسبة تفوق 18% منذ بداية هذا العام مستفيدة من مكانتها كوسيلة للتحوط ضد الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، تجاوز الذهب مستوى 3 آلاف دولار للأوقية للمرة الأولى وهو إنجاز مهم يقول الخبراء إنه يعكس المخاوف المتزايدة بشأن عدم الاستقرار الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية والتضخم.

ودفع ارتفاع أسعار الذهب العديد من البنوك إلى زيادة توقعاتها لأسعار الذهب هذا العام.

وقال محللون في أو.سي.بي.سي "في الوقت الحالي، ازدادت جاذبية الذهب كملاذ آمن وتحوط من التضخم في ظل هذه المخاوف الجيوسياسية والضبابية بشأن الرسوم الجمركية".

وأضافوا "لا نزال متفائلين بشأن توقعات الذهب في ظل استمرار الخلافات التجارية العالمية والضبابية".

إعلان

عوامل تدعم الذهب

وفي تصريح سابق للجزيرة نت، استعرض الرئيس التنفيذي للإستراتيجيات بشركة فورتريس للاستثمار مصطفى فهمي أسباب ارتفاع الذهب وفق التالي:

الضبابية التي تطبع مستقبل اقتصاد العالمي والأميركي تحديدا بسبب قرارات ترامب. استباق أسواق الذهب لما سيعلنه ترامب في 2 أبريل/نيسان المقبل. تعامل أسواق الذهب مع حالة التباطؤ العالمي والركود الذي من المتوقع أن يصيب الاقتصاد الأميركي. حالة النزوح من الأصول الخطرة مثل العملات الرقمية وغيرها والتوجه نحو الاستثمار في الذهب. بحث المستثمرين عن حماية مدخراتهم من التضخم الذي قد يحدث بسبب ارتفاع الأسعار المتوقع بالمستقبل. ارتفاع التوقعات

ورفع كل من غولدمان ساكس وبنك أوف أميركا ويو بي إس "أسعارهم المستهدفة للذهب هذا الشهر، إذ توقع غولدمان أن يصل سعر الذهب إلى 3300 دولار للأوقية بنهاية العام، ارتفاعا من 3100 دولار.

ويتوقع بنك أوف أميركا أن يُتداول الذهب عند 3063 دولارا للأوقية في عام 2025 و3350 دولارا للأوقية في عام 2026، ارتفاعا من توقعاته السابقة البالغة 2750 دولارا للأوقية في عام 2025 و2625 دولارا للأوقية في عام 2026.

ومنذ توليه منصبه، طرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب خططا لفرض سلسلة من الرسوم الجمركية الجديدة بهدف حماية الصناعات الأميركية وخفض العجز التجاري، بما في ذلك رسوم جمركية بنسبة 25% على السيارات وقطع غيار السيارات المستوردة، بالإضافة إلى رسوم إضافية بنسبة 10% على جميع الواردات من الصين.

ويعتزم الإعلان عن مجموعة جديدة من الرسوم الجمركية المضادة في الثاني من أبريل/نيسان المقبل.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 74.74 دولارًا للبرميل
  • سوريا .. وتيرة هجمات الجماعات المسلحة تتصاعد في ريف حمص
  • الذهب يتجاوز 3100 دولار لأول مرة مع الإقبال على الملاذات الآمنة
  • ارتفاع سعر الذهب إلى أكثر من 3100 دولارٍ للأوقية
  • ارتفاع أسعار الذهب
  • وفد من الجامعة اللبنانيّة الكنديّة زار وزير العمل تحضيرا لمعرض الوظائف 2025
  • تعرف على الدول التي تضم أكبر عدد من الأغنياء (إنفوغراف)
  • ارتفاع كبير لعدد قتلى الزلزال في ميانمار
  • WSJ: وزير الدفاع الأمريكي يحضر زوجته إلى الاجتماعات المهمة
  • اليوم ..ارتفاع في أسعار صرف الدولار