متظاهرون مناصرون لـ فلسطين يقاطعون كلمة بايدن .. ماذا طلبوا؟
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
رفع متظاهرون في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في شيكاغو لافتات كتب عليها “أوقفوا تسليح إسرائيل”، اثناء كلمة الرئيس الامريكي وخلال الفعاليات التي شهدها المؤتمر لاسيما مشاركة الأسرة الأولى، الرئيس جو بايدن وابنته اشلي وقرينته جيل بايدن
وقام حاضرون آخرون بحجب اللافتة المناصرة لفلسطين بلافتاتهم العمودية “WE ❤️ JOE”، وأطفأت الساحة أضواء القسم حتى خروج المتظاهرين
واستمر الجدل الطاحن والمرير حول تعامل إدارة بايدن مع حرب إسرائيل في غزة على الرغم من كون هاريس المرشحة الديمقراطية بدلاً من بايدن.
ولعدة أشهر، أدت الاحتجاجات على الحرب الإسرائيلية على حماس، في أعقاب هجمات 7 أكتوبر، إلى مظاهرات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد تطالب بوقف فوري لإطلاق النار.
وكان من المتوقع حدوث احتجاجات خارج المؤتمر هذا الأسبوع أيضًا، في حين كان ما سيحدث داخل المركز المتحد غير مؤكد.
وخلال كلمته هاجم الرئيس الامريكي سلفه دونالد ترامب واصفا اياه بأنه اكبر خاسر
وبعد تفصيل قائمة طويلة بما أنجزته إدارته، قال الرئيس الامريكي إنه ينوي إنجاز المزيد خلال الأشهر الخمسة المتبقية من رئاسته. وأضاف: 'أعتزم إنجاز ذلك'.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: متظاهرون المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي شيكاغو بايدن إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خلافا لسلفه بايدن.. ترامب يمتنع عن مصطلح خاص بمأساة الأرمن
امتنع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس عن وصف المجازر التي ارتكبتها الإمبراطورية العثمانية بحق الأرمن خلال الحرب العالمية الأولى بأنها "إبادة جماعية" خلافا لموقف سلفه الديمقراطي جو بايدن.
وتنفي تركيا التي أقام رئيسها رجب طيب أردوغان علاقات وثيقة مع ترامب، منذ وقت طويل وجود إبادة جماعية، وسعت إلى منع أي استخدام دولي للمصطلح.
وفي رسالة سنوية يصدرها رؤساء الولايات المتحدة في مناسبة هذه الذكرى، تحدث ترامب عن "ذكرى تلك الأرواح الثمينة التي أزهقت في واحدة من أسوأ الكوارث في القرن العشرين".
لكن في العام 2021، أصبح بايدن أول رئيس يعترف بالإبادة الجماعية، وقدّم في رسالته وقتها تحية لـ"جميع الأرمن الذين لقوا حتفهم في الإبادة الجماعية التي وقعت قبل 106 أعوام".
وقال آرام هامباريان، المدير التنفيذي للجنة الوطنية الأرمنية في أميركا في بيان "إن تراجع الرئيس ترامب عن الاعتراف الأميركي بالإبادة الجماعية للأرمن يمثل استسلاما مخزيا للتهديدات التركية".
وبحسب يريفان، لقي ما يصل إلى 1.5 مليون شخص بين عامي 1915 و1916 حتفهم عندما شنّت السلطات العثمانية حملة على الأقلية الأرمنية التي اعتبرتها خونة موالية لروسيا.
ولا تعترف تركيا بتلك الأحداث، وتقدر عدد القتلى الأرمن بما يتراوح بين 300 ألف و500 ألف، وتؤكّد أن عددا مماثلا من الأتراك لقوا حتفهم في الاضطرابات بعدما اختار العديد من الأرمن الوقوف بجانب القوات الروسية.
وتسعى أرمينيا للحصول على اعتراف دولي بالإبادة الجماعية، وحتى الآن اعترفت 34 دولة، بما فيها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والبرازيل وروسيا، رسميا بالإبادة الجماعية.