بايدن محملاً ترامب مسؤولية ارتفاع الديون الحكومية: يسعى لخفض الضرائب لصالح الأثرياء
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
سرايا - بعد أقل من شهر على قرار الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن المفاجئ بالانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة، مفسحاً المجال لتسمية نائبته كامالا هاريس، قال بايدن، الثلاثاء، إن لا مكان في الولايات المتحدة للعنف السياسي، قائلا: الوقت حان لحظر الأسلحة القتالية في الولايات المتحدة، معتبرا أن عبور المهاجرين غير النظاميين للحدود انخفض.
وأضاف بايدن أنه يواصل العمل من أجل استعادة المحتجزين وإنهاء الحرب في غزة، فضلا عن منع توسع دائرة الصراع.
بايدن يحمل ترامب مسؤوليات
ووجه بايدن رسالة إلى ترامب الذي وصف "الأمة الأمريكية بالفاشلة"، قائلا: "ترامب هو الفاشل ونحن نقود العالم ومن يقدر على ذلك غيرنا".
وتابع أن ترامب تسبب في أكبر ارتفاع للديون الحكومية ويسعى الآن لخفض الضرائب لصالح الأثرياء.
الديمقراطية الأمريكية
وتابع بايدن في كلمة في افتتتاح مؤتمر الحزب الديمقراطي " نحن في معركة للحفاظ على روح الولايات المتحدة وأفضل أيامنا ليست خلفلنا وإنما أمامنا"، معتبرا أن "الديمقراطية انتصرت ويجب أن يتم الحفاظ عليها الآن". وجاء الخطاب بمثابة تسليم الشعلة السياسية لنائبته هاريس التي سيرشّحها الحزب رسمياً لخلافته.
ولفت إلى أن 81 مليون أمريكي صوتوا لنا خلال الانتخابات السابقة من أجل إنقاذ الديمقراطية، وأكد أنه كان مصمما على إعادة بناء الطبقة الوسطى وكنت رئيسا لجميع الأميركيين سواء من صوت لي أم لا.
وتابع أنه "لا يزال أمامنا الكثير من العمل ولكننا نسير في الاتجاه الصحيح"، مضيفا " حدثنا البنية التحتية من طرق ومطارات وموانئ وغيرها وترامب لم ينشئ أي بنية تحتية رغم وعوده.
وأقر بايدن أنه ارتكب العديد من الأخطاء في مسيرته المهنية (السياسية)، مضيفا: لكنني قدمت أفضل ما لدي.
وأشار إلى أنه حقق إلى جانب نائبته كاملا هاريس أكبر تقدم على الإطلاق، قائلا: اقتصادنا هو الأقوى في العالم بعد أزمة جائحة كورونا.
إقرأ أيضاً : "حماس" تنعى كوكبة من مرافقي الشهيد هنيةإقرأ أيضاً : اليونيسف: 77 مليون طفل في الشرق الأوسط يعانون سوء التغذيةإقرأ أيضاً : زيلينسكي: نسطير على 92 بلدة في كورسك الروسية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نائب أمريكي: بايدن وترامب فشلا في وقف سعي إيران نحو الأسلحة النووية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب الأمريكي براد شيرمان، أحد أبرز الأصوات الديمقراطية في الكونغرس الأمريكي المعارضة لإيران، إن الرئيسين الأمريكيين جو بايدن ودونالد ترامب فشلا في إيقاف تقدم إيران نحو امتلاك الأسلحة النووية.
ويشغل شيرمان، الذي يمثل منطقة مالبو وبيل إير في لوس أنجلوس، منصب عضو في مجلس النواب الأمريكي منذ 28 عامًا، وكان جزءًا من لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب لسنوات عديدة. وقد اختلف شيرمان مع كل من الرئيسين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في سياستهما تجاه إيران.
ويعد شيرمان من المنتقدين البارزين لحكام إيران الإسلاميين، حيث يدعم التشريعات التي تنتقد معاملتهم للشعب الإيراني وتزيد من فرض العقوبات.
كان شيرمان من القلة القليلة من الديمقراطيين الذين صوتوا ضد خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) في عام 2015، وهي الاتفاقية التي تهدف إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.
وقال شيرمان: "كان يجب أن يكون هناك اتفاق أفضل". وأشار إلى أن "إدارة ترامب، رغم الضغط الكبير الذي مارسته على النظام، لم تقلل من البرنامج النووي، كما أن بايدن أيضًا لم ينجح في إبطاء هذا البرنامج".
وأشار إلى أنه يفهم خيبة أمل بعض الديمقراطيين الأمريكيين من أصل إيراني الذين صوتوا لصالح ترامب في الانتخابات الماضية بسبب استراتيجيته "الضغط الأقصى" على إيران، لكنه قال إن خطاب الرئيس المنتخب لم يحقق نتائج ملموسة أيضًا. وأضاف: "أعرف أن معارضي النظام يعجبون بتصريحات ترامب الحازمة والعاطفية ضد النظام، وبالتأكيد يظهر ترامب عاطفة أكبر ضد النظام من بايدن، لكن لم يوقف أي منهما عمل أجهزة الطرد المركزي. ولم يوقف أي منهما قتل أي شخص يجرؤ على رفع صوته".
وفي وقت لاحق، أصدرت مجموعة E3، وهي ائتلاف دبلوماسي يضم ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، بيانًا الثلاثاء يعبر عن قلقها من زيادة تخصيب اليورانيوم في إيران، ودعت طهران إلى التراجع عن تقدمها النووي.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي المنتهية ولايته، أنتوني بلينكن، خلال حديثه في مجلس العلاقات الخارجية الأربعاء، إن النظام الإيراني قد يفكر في تطوير سلاح نووي بعد الانتكاسات التي تعرض لها في المنطقة، مشيرًا إلى قدرة إسرائيل على تدمير الوكلاء العسكريين لإيران في هجوم مباشر في أكتوبر.
وقال بلينكن: "أعتقد أن هناك فرصة للتفاوض"، مشيرًا إلى أن "السلاح النووي ليس أمرًا حتميًا".
لكن شيرمان اعتبر أن وجهة النظر التقليدية للحزب الديمقراطي، التي تعتمد على إظهار ضبط النفس في المفاوضات مع إيران، هي خطأ كبير. وقال: "هناك من في إدارة بايدن يعتقدون أنه من خلال القيام بالقليل، ومن خلال بعض التريث، سيتمكنون من التفاوض. لا، هذا نظام إذا كنت ستتفاوض معه، يجب أن تفعل ذلك من موقع قوة".
عقوبات أشد
وفيما يتعلق بالعقوبات، طالب شيرمان بفرض عقوبات أكثر صرامة على الصادرات الإيرانية. وقال: "لدينا الآن عقوبات أشد على الصادرات الروسية مقارنة بالعقوبات المفروضة على إيران".
وشدد شيرمان على ضرورة أن تضاعف أمريكا جهودها للحد من البرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة يجب أن تمول مجموعات الديمقراطية السرية التي تقاوم النظام الديني الإيراني، لكنه امتنع عن الخوض في التفاصيل.
وأضاف: "لقد دعمت بالتأكيد كل ما فعلناه لدعم القوى الديمقراطية، وبعض ذلك مصنف".
وبينما يدعم شيرمان نهج "التفاوض من موقع قوة" الذي يتبناه الرئيس المنتخب دونالد ترامب، فإنه يعتقد أن النظام الإيراني مصمم على بناء قنبلة نووية. وقال: "طالما أن هناك جمهورية إسلامية في إيران، فإنها ستكون دولة تسعى لامتلاك الأسلحة النووية".