أسباب تجعلك تشرب المزيد من الماء في فصل الصيف
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
يسبب الطقس الحار وممارسة التمارين الرياضية والانشطة إلى تعرق الجسم وهو ما ينبغي علينا حينها تعويض تلك السوائل المفقودة منعًا للإصابة بالجفاف.
وتقول "هارفارد هيلث" إن علامات عدم شرب كمية كافية من السوائل تشمل: الضعف وانخفاض ضغط الدم والدوار أو لون البول الداكن.
وبالإضافة إلى ذلك، تسلّط الدكتورة شارلوت نورتون، كبيرة الأطباء في عيادة مختصة بالتنحيف، الضوء على أهمية ترطيب الجسم لجهة فقدان الوزن، من خلال 5 أسباب تجعل شرب المزيد من الماء ضروريا للتخلص من الوزن الزائد وتحسين الصحة، وهي:
- التحكم في الرغبة الشديدة في الجوع
تقول نورتون: "الماء يشغل مساحة في المعدة.
- تحفيز عملية التمثيل الغذائي
توضح الخبيرة: "التمثيل الغذائي هو العملية الكيميائية التي يحول خلالها جسمك الطعام والشراب إلى طاقة. وبينما هي عملية معقدة، يُعتقد أن شرب الماء يمكن أن يساعد على تحفيز عملية التمثيل الغذائي. وتظهر الدراسات أن شرب 500 مل من الماء يزيد من معدل التمثيل الغذائي بنسبة 30%. وهذا يعني أنه يمكّن الجسم من حرق المزيد من السعرات الحرارية".
- المساعدة على حرق الدهون
قالت نورتون: "يحفز شرب الماء تكسير الدهون دون رفع نسبة السكر في الدم أو الأنسولين، ما يعني أنه طريقة مثالية للمساعدة على إنقاص الوزن".
- المساعدة على الهضم
يعد الهضم مهما لفقدان الوزن، لأنه يضمن امتصاص جميع العناصر الغذائية التي تستهلكها في جسمك. ويساعد ترطيب الجسم الدائم على الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، وكذلك تحفيز الجسم على امتصاص جميع الفيتامينات والمعادن الضرورية التي يحتاجها.
وتقول نورتون: "يشارك الماء في جميع جوانب عملية الهضم، من لحظة وضع الطعام في فمك واحتياجك إلى اللعاب لبدء إذابته وابتلاعه، إلى لحظة إخراجه من الجسم. وإذا كان الجسم يعاني من الجفاف، فقد يؤثر ذلك سلبا على الجهاز الهضمي بأكمله، ما يؤدي إلى زيادة الوزن".
- دعم الصحة العقلية
تقول نورتون: "لا يربط الكثير من الناس شرب الماء بالصحة العقلية. ومع ذلك، فإن البقاء رطبا أمر مهم لوظائف المخ السليمة، ويدعم الصحة العقلية من خلال تحسين التركيز والمزاج. ويمكن أن يؤدي الجفاف إلى زيادة مستويات التوتر والقلق، ما قد يحبط أي جهود لفقدان الوزن، بالإضافة إلى التأثير على سعادة الشخص
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطقس الحار التمارين الرياضية عملية التمثيل الغذائي حرق الدهون الصحة العقلية من الماء
إقرأ أيضاً:
كيفية تجنب الصائم للعطش
يُعد العطش من أبرز التحديات التي يواجهها الصائم خلال نهار رمضان، خاصة في الطقس الحار والجاف. ونظرًا لأهمية الماء في دعم الوظائف الحيوية للجسم، فإن نقصه قد يؤدي إلى الشعور بالإرهاق، والجفاف، والصداع. لذا من الضروري اتباع استراتيجيات فعالة للحفاظ على ترطيب الجسم والتقليل من العطش لفترة أطول. في هذا المقال، نقدم لك مجموعة من النصائح المفيدة لمساعدتك على تجنب العطش أثناء الصيام.
يشكل الماء جزءًا كبيرًا من وزن الجسم، ويلعب دورًا أساسيًا في تنظيم درجة حرارته، وتسهيل عملية الهضم، ودعم وظائف الأعضاء. خلال الصيام يفقد الجسم السوائل عبر التنفس، والتعرق، والتبول، لذا فإن الحفاظ على الترطيب يصبح ضرورة للحفاظ على الصحة والنشاط.
من المهم شرب كمية كافية من الماء بين الإفطار والسحور، حيث يُنصح باستهلاك ما لا يقل عن 8-10 أكواب يوميًا. يُفضل توزيع هذه الكمية على مدار الفترة بين الوجبتين بدلاً من شرب كميات كبيرة دفعة واحدة، مما يساعد الجسم على امتصاص الماء بشكل أفضل والاستفادة منه بكفاءة، ولا يقتصر ترطيب الجسم على شرب الماء فقط، بل يمكن تحقيقه أيضًا من خلال تناول الأطعمة الغنية بالمياه. يُعد الخيار من الخضراوات التي تحتوي على نسبة عالية من الماء، مما يساعد في الحفاظ على الترطيب. كما أن البطيخ فاكهة غنية بالمياه، تعزز الشعور بالانتعاش. كذلك يسهم كل من الخس والطماطم في تقليل الشعور بالعطش بفضل محتواهما العالي من السوائل. بالإضافة إلى ذلك، يُعد البرتقال والشمام من الفواكه التي تمد الجسم بالرطوبة والمعادن الضرورية، مما يساعد في الحفاظ على الترطيب أثناء الصيام.
يُعد السحور آخر وجبة قبل بدء الصيام، لذا من المهم أن يكون متوازنًا ومغذيًا لضمان الترطيب والشعور بالشبع لفترة أطول. من الأفضل أن يتضمن كربوهيدرات معقدة، مثل الشوفان أو خبز الحبوب الكاملة، التي تمد الجسم بالطاقة لفترات ممتدة. كما يُنصح بتناول مصادر البروتين، مثل البيض، والزبادي، أو الجبن قليل الملح، لدورها في تقليل الشعور بالجوع والعطش. بالإضافة إلى ذلك، تساهم الدهون الصحية، مثل المكسرات وزيت الزيتون، في تعزيز الإحساس بالشبع لفترات أطول. ولضمان الترطيب، يُفضل إدراج الخضراوات والفواكه الغنية بالماء ضمن وجبة السحور.
من الجانب الآخر تحتوي بعض المشروبات، مثل القهوة، والشاي الأسود، والمشروبات الغازية، على الكافيين الذي يعمل كمدر للبول، مما يساهم في فقدان السوائل ويزيد من خطر الجفاف. لذا، يُفضل الحد من استهلاك هذه المشروبات أو استبدالها بشاي الأعشاب أو العصائر الطبيعية غير المحلاة للحفاظ على ترطيب الجسم، أيضا يساهم تناول الأطعمة المالحة أو الحارة، مثل المخللات، والمكسرات المالحة، والوجبات الغنية بالتوابل، في زيادة الشعور بالعطش، إذ تؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم وتعزز الحاجة إلى شرب المزيد من الماء. لذا، يُنصح بالحد من استهلاك هذه الأطعمة واستبدالها بوجبات متوازنة غنية بالخضراوات والبروتينات الصحية للحفاظ على الترطيب خلال الصيام، كذلك تؤدي الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكر إلى ارتفاع مفاجئ في مستوى الجلوكوز في الدم، مما يدفع الجسم إلى استهلاك المزيد من الماء للحفاظ على توازنه. لذلك، يُنصح بتقليل تناول الحلويات والمشروبات المحلاة خلال وجبتي الإفطار والسحور للحفاظ على الترطيب وتجنب الشعور بالعطش أثناء الصيام.
يزيد التعرض المباشر لأشعة الشمس أو البقاء في أماكن ذات درجات حرارة مرتفعة من فقدان السوائل عبر التعرق، مما يؤدي إلى الشعور بالعطش بسرعة أكبر. لذلك، يُفضل البقاء في أماكن مظللة أو مكيفة قدر الإمكان، وارتداء ملابس خفيفة لتقليل التعرق. كما أن ممارسة التمارين الرياضية تؤدي إلى فقدان كميات إضافية من السوائل، لذا يُنصح بتأجيلها إلى ما بعد الإفطار بساعة أو ساعتين، ليتمكن الجسم من تعويض السوائل المفقودة. أما في حال الحاجة إلى ممارسة نشاط بدني خلال النهار، فمن الأفضل اختيار أنشطة خفيفة، مثل المشي في أماكن باردة، لتقليل فقدان الماء والحفاظ على الترطيب.
يعد الحفاظ على ترطيب الجسم أثناء الصيام أمرًا أساسيًا للوقاية من الشعور بالعطش والجفاف، مما يساعد في تعزيز النشاط والحيوية طوال اليوم. يمكن تحقيق ذلك من خلال شرب كميات كافية من الماء، وتناول الأطعمة الغنية بالسوائل، والحد من استهلاك المشروبات المدرة للبول. كما يُنصح باختيار وجبات متوازنة خلال الإفطار والسحور، مع تجنب التعرض المباشر للحرارة للحفاظ على مستوى جيد من الترطيب في الجسم.