منصة إكس تغلق حساب الإعلامي المصري باسم يوسف.. حملة منظمة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أغلقت منصة "إكس" حساب الإعلامي المصري باسم يوسف بشكل مفاجئ، والذي يتابعه أكثر من 11 مليون متابع.
وذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن منظمة تدعى "أوقفوا معاداة السامية"، شنت حملة ضد يوسف، حيث اختاره شخصية الأسبوع المعادية للسامية بزعمها.
وتواصلت مع دول وأماكن يعمل بها يوسف، من مسارح ومنظمين، قبل أن يقفل حسابه على المنصة.
حساب باسم يوسف اتقفل بعد الحملة دي، بدأت من هنا واختاروه ك شخصية الأسبوع المعادية للسامية، ودول بيتواصلوا مع كل مكان بيشتغل فيه، بيكلموا المسارح والمنظمين وكل الناس اللي باسم له علاقة بيهم وبيحاولوا يضروه ويبتزوهم ويهددوهم، ودلوقت قفلوا حسابه على تويتر. شغل يهود. pic.twitter.com/SizUlaFCfe — Mohamed Kamal (@m0kama1) August 19, 2024
وعرف يوسف بمواقفه المناهضة للإبادة الجماعية في غزة، حيث ظهر عدة مرات على وسائل إعلام أمريكية وبريطانية ليفند أطروحات الاحتلال والرواية الإسرائيلية للأحداث.
وفي آذار/ مارس الماضي، كشف الإعلامي والكوميدي المصري-الأمريكي، باسم يوسف، عن تفاصيل من تجربته في الظهور في البرامج الحوارية الغربية للحديث عن العدوان المتواصل على قطاع غزة، موضحا المناورات التي يعتمدها المحاورون الغربيون من أجل تشتيت الضيف الداعم لفلسطين وإضاعة وقته.
وقال يوسف في تدوينة طويلة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "عايز أشارك معاكم تجربتي في الظهور في البرامج الأجنبية الفترة اللي فاتت و عن حاجات لازم نخلي بالنا منها لما نناقش اللي بيحصل دلوقتي في غزة".
وأضاف أن "معظم النقاشات بتحاول إنها تزنقك في حتة معينة عشان تتجنب القضية الحقيقية. إنهم يشدوك في نقاشات جانبية عن هل حماس إرهابية، و لا شوف المسلمين بيعملوا إيه في بعض، ليه مش بتتكلموا عن العراق و اليمن و الصومال و سوريا، حماس عملت إيه في فتح، السلطة الفلسطينية و هل هي فاسدة و لا كويسة، الفلسطينيين عملوا كذا في الماضي، العرب مش عارف عملوا إيه".
وأردف: "للأسف احنا كعرب بننجر لهذه المناقشات وتلاقي الوقت بيضيع في إنك تتحط في موقف مدافع والجمهور ما بيبقاش عنده فرصة إنه يناقش الجرائم اليومية الإسرائيلية أو سيطرة اللوبي الإسرائيلي على مجريات السياسة الأمريكية".
وتابع مخاطبا متابعيه: "لو اتفرجتوا على الحوارات بتاعتي حتشوفوا إني بحاول اطلع من النقاشات الجانبية دي و اركز على حاجة واحدة: إسرائيل، إسرائيل إسرائيل. وباناقش ده كمواطن أمريكي بيدفع ضرايب وله الحق إنه يحاسب حكومته وممثلينه في الكونغرس عن مسؤوليتهم في اللي بيحصل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية باسم يوسف الاحتلال العدوان الاحتلال باسم يوسف العدوان منصة اكس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة باسم یوسف
إقرأ أيضاً:
أنا المصري.. حملة طلاب إعلام سوهاج لإحياء رموز مصرية أنارت العالم
شهد قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة سوهاج، انطلاق حملة إعلامية مميزة تحت عنوان "أنا المصري"، أطلقها طلاب الفرقة الثالثة شعبة الإذاعة والتلفزيون، تحت إشراف الدكتور صابر حارص، أستاذ الإعلام بالجامعة، في إطار التطبيق العملي لمادة تصميم الحملات الإعلامية.
جاءت الحملة كمبادرة طلابية تهدف إلى إحياء النماذج المصرية اللامعة التي حققت إنجازات عظيمة في مختلف المجالات العلمية والبحثية على المستوى الدولي.
تلك الرموز التي لم تنل التقدير الإعلامي المستحق، في ظل انتشار التريندات الزائفة والمحتوى غير اللائق على منصات التواصل الاجتماعي.
بزمن التريند الزائف.. إعلام سوهاج يسلّط الضوء على علماء حقيقيينوفي تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أكد الدكتور صابر حارص أن الحملة تعكس وعي طلاب قسم الإعلام بدورهم في تعزيز القيم الإيجابية داخل المجتمع، من خلال تسليط الضوء على الرموز المصرية العظيمة التي رفعت اسم البلاد إلى حد السماء.
مثل العلماء والباحثين الذين رفعوا اسم مصر عاليًا في المحافل الدولية، مشددًا على أن الإعلام مسؤول عن توجيه بوصلة الاهتمام نحو النماذج البناءة.
وأشار الدكتور صابر حارص إلى أن مدشني الحملة هم كلًا من:" سارة أحمد علي- نانسي أشرف- بيشوي أشرف"، لافتًا إلى أن الحملة تهدف إلى إبراز إنجازات شخصيات مصرية بارزة مثل:
"الدكتورة تهاني عامر، العالمة بوكالة ناسا- المهندس هاني عازر، أحد كبار مهندسي الأنفاق عالميًا- الدكتورة ياسمين يحيى، باحثة في علوم الأرض- الدكتور شريف الصفتي، رائد علوم النانو تكنولوجي- الدكتورة إلهام فضالي، الفائزة بجائزة أفضل بحث علمي في الفيزياء".
وأوضح فريق الحملة من طلاب شعبة الإذاعة والتلفزيون بقسم الإعلام كلية الآداب بجامعة سوهاج، أن هذه الشخصيات تمثل نماذج مضيئة تلهم الشباب وتعزز الانتماء الوطني.
وأكد فريق حملة "انا المصري", أهمية مقاومة موجات الشهرة الزائفة بمحتوى جاد يليق بتاريخ مصر وحضارتها.
شعارات ورسائل توثق المجد العلميتبنت الحملة عددًا من الشعارات المؤثرة، كان أبرزها:" أنا المصري… عباقرة من أرض الكنانة- أنا المصري… حكايات مجد لم تُروَ بعد".
حملة "أنا المصري" ليست مجرد مشروع أكاديمي، بل هي صرخة وعي أطلقها طلاب إعلام سوهاج ليقولوا إن في مصر علماء ومبدعين يستحقون أن يُحتفَى بهم، ويُحكى عنهم، ويُخلَّدوا في ذاكرة الإعلام الوطني.
حملة تُعيد الاعتبار للمجهود الحقيقي في زمن اختلطت فيه القيم، وأصبح اللامع ليس بالضرورة الأهم.