بايدن: اختيار كامالا هاريس لمنصب نائب الرئيس أفضل قرار اتخذته
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن اختياره لكامالا هاريس كمرشحة لمنصب نائب الرئيس بأنه "أفضل قرار اتخذته" خلال فترة رئاسته.
وأكد بايدن أن هاريس كانت شريكًا مثاليًا في القيادة، حيث أظهرت قدرة فائقة على التعامل مع التحديات السياسية والاقتصادية. وأشار إلى أن هاريس لم تكن فقط عونًا له في اتخاذ القرارات الحيوية، بل كانت أيضًا رمزًا للتنوع والشمولية في الإدارة.
أكد الرئيس الأمريكي، أن الولايات المتحدة تواجه مرحلة حاسمة، حيث ستحدد القرارات المتخذة اليوم مسار الأمة لسنوات قادمة. دعا المواطنين الأمريكيين إلى الاستعداد لدعم كامالا هاريس وتيم والز، مشددًا على أن البلاد في صراع حقيقي من أجل الحفاظ على روحها الوطنية. ومع تصاعد التصفيق، شدد بايدن على أهمية المشاركة الفعالة في الانتخابات القادمة.
وفيما يتعلق بانتقاداته للرئيس السابق دونالد ترامب، نوه بايدن إلى دعم ترامب للتيارات اليمينية المتطرفة، موضحًا أنه قرر الترشح بعد رؤية هذه الجماعات تتظاهر بشعارات نازية. كما لام ترامب على تقديم المتطرفين بشكل إيجابي ونشر أكاذيب بشأن قضايا الحدود والمهاجرين. بالإضافة إلى ذلك، أبرز بايدن إنجازات إدارته الاقتصادية، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الأمريكي أصبح الأقوى بعد جائحة كورونا، وأن حكومته تميزت بالتنوع والشمولية. وفي ختام خطابه، أعرب بايدن عن يقينه بأن ترامب سيتفاجأ بالقوة الكبيرة للتصويت النسائي في الانتخابات المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتخاذ القرارات الانتخابات المقبلة الانتخابات القادمة الأمريكي جو بايدن الانتخابات الرئيس الأمريكي جو بايدن كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
نائب في العدالة والتنمية: إمام أوغلو “لص وقح”
في تصريحات جديد، وصف النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية ووزير الصناعة السابق، مصطفى فارانك، رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو بـ”اللص وقح”.
وقال فارانك في خطابه الموجه للمعارضين: “في عام 2017، قام أكرم إمام أوغلو بشراء منزل، ثم جعل أصدقاءه الذين حصلوا على مناقصات بمليارات الليرات من بلدية إسطنبول يشترون الفلل المجاورة له. وبعد ذلك، وقبل الانتخابات، ضم هذه الفلل إلى ممتلكاته بثمن بخس وبطريقة غير قانونية”.
اقرأ أيضارسائل هامة من وزير المالية التركي
الأحد 23 مارس 2025وأشار فارانك إلى أن إمام أوغلو قام بعد الانتخابات بتحويل قطعة أرض مجاورة لمنزله إلى ملكية بلدية إسطنبول بمبلغ 156 مليون ليرة من أموال الدولة، وذلك بهدف حماية قيمتها العقارية.
وأختتم فارانك تصريحاته قائلاً: “صدقوني، أنتم تستحقون أفضل بكثير من مقاول من الدرجة الثالثة مثل هذا”.