حدث ليلا.. خسائر بشرية ضخمة في إسرائيل وقائد الجيش ينوي الاستقالة وإيران تتوعّد
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
شهد العالم خلال الساعات القليلة الماضية العديد من الأحداث البارزة، أبرزها اعتراف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل وإصابة أكثر من 5 آلاف جندي منذ بداية حرب غزة، وتوجيه إيران رسائل تهديد جديدة إلى إسرائيل، بالإضافة إلى تحديد رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي موعد استقالته، وتصريحات وزارة الصحة العراقية بشأن أنباء انتشار جدري القرود في البلاد.
وكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن ارتفاع عدد القتلى والمصابين في صفوف جنوده إلى أكثر من 5 آلاف منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي.
وأكد الاحتلال أن عدد القتلى بلغ 694 جنديًا، بينهم 331 قُتلوا في المعارك البرية داخل قطاع غزة منذ 27 أكتوبر الماضي.
كما أشار إلى أن عدد المصابين وصل إلى نحو 4 آلاف و346 جنديًا، منهم 227 أصيبوا في المعارك البرية داخل قطاع غزة.
رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي يحدد موعد استقالتهأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، قد حدد موعدًا لاستقالته من منصبه، فيما يعتزم هاليفي الاستقالة خلال فترة وقف إطلاق النار في غزة، شريطة التوصل إلى اتفاق في المفاوضات الجارية برعاية إقليمية ودولية.
وإذا تحقق ذلك، سيكون هاليفي هو المسؤول الكبير الثاني الذي يستقيل من منصبه بسبب هجوم 7 أكتوبر، بعد رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، أهارون هاليفا.
إيران توجه رسائل تهديد جديدة إلى إسرائيلأفادت وزارة الخارجية الإيرانية بأن مسألة وقف إطلاق النار في غزة ليست ذات صلة بخطط الرد الإيرانية على عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، التي وقعت في طهران يوم 31 يوليو الماضي.
وصرح ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بأنّ إيران لا تزال مصممة على الانتقام لمقتل هنية.
وأضاف أن طهران تؤيد الجهود المبذولة بحسن نية لوقف إطلاق النار، لكنها تؤكد على حقها في حماية حقوقها ومعاقبة المعتدي، دون المساهمة في انعدام الأمن في المنطقة.
وعلى الرغم من جهود القوى الدولية، بقيادة الولايات المتحدة، لإقناع إيران بعدم الرد على الاحتلال الإسرائيلي، تظل طهران متمسكة بالثأر الذي تعتبره «قادمًا لا محالة».
ما حقيقة انتشار فيروس جدري القرود في العراق؟نفت وزارة الصحة العراقية الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الوكالات الإخبارية، بشأن وجود إصابات بجدري القرود في العراق.
وأكد المتحدث باسم الوزارة، سيف الدين البدر، أن العراق لم يسجل حتى الآن أي حالات إصابة بجدري القرود، سواء في المحافظات أو في إقليم كردستان.
وطالب المتحدث وسائل الإعلام بالتحقق من صحة المعلومات قبل نشرها والاعتماد على مصادر موثوقة، مشددًا على أن الوزارة ستعلن رسميًا في حال تسجيل أي حالات إصابة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي إيران العراق جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى انتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار فى جنوب لبنان، حيث أفادت مصادر لبنانية رسمية بأن الطائرات المقاتلة والمسيرة، التابعة لجيش الاحتلال، حلَّقت بكثافة فى أجواء عدد من المناطق الجنوبية، وعلى ارتفاعات منخفضة، ما أثار حالة من الهلع بين السكان.
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام، فى تقرير لها من بيروت، إلى أن طائرات الاحتلال تواصل تحليقها على علو منخفض فى أجواء بلدات «الدوير، وجبشيت، والشرقية، وأنصار، وعبا، وحاروف، وتول، والنميرية، والكفور»، التابعة لمنطقة «النبطية» جنوب البلاد، وذلك بعد أيام من غارة جوية للاحتلال الإسرائيلى منتصف شهر فبراير الجارى، استهدفت سيارة بين منطقتى «عربصاليم» و«جروجوع»، بقضاء النبطية.
وأوضحت «القاهرة الإخبارية» أن مسيّرة إسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف سيارة على طريق «جروجوع - اللويزة»، فى إقليم التفاح، عند مفرق «قطر الندى»، ما أسفر عن اندلاع النيران فى السيارة، وسط تقديرات أولية باستشهاد 3 أشخاص على الأقل، وجرح 4 آخرين.
من جانبه، قال الرئيس اللبنانى، جوزيف عون، إن مواجهة التحديات الراهنة بالمنطقة تتطلب موقفاً عربياً موحداً، وأكد لوفد من السفراء العرب فى بيروت أن ما يحصل فى المنطقة لا تقتصر تداعياته على الشعب الفلسطينى فقط، بل تطال الدول العربية كلها، ومن بينها لبنان، كما أعرب عن أمله فى دعم الدول العربية كى يعود لبنان «شرفة العرب»، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء اللبنانية «وطنية»، وجدد التأكيد على أن بلاده لن تكون منصة للهجوم على الدول، ولا سيما الدول العربية.
وأعلن الجيش اللبنانى، الثلاثاء الماضى، أن وحداته انتشرت فى 11 بلدة بجنوب البلاد، بعد انسحاب قوات الاحتلال منها، وجاء بيان الجيش اللبنانى بعد ساعات قليلة من انسحاب إسرائيل من عدد من البلدات الحدودية بالقطاع الشرقى فى جنوب لبنان، ودخول الأهالى إلى بلدتهم أمس، بعد انتهاء المهلة المحددة للانسحاب الإسرائيلى من مواقعه فى الجنوب اللبنانى.
وأكد الجيش اللبنانى، فى بيان أوردته وكالة «وطنية»، أن قواته انتشرت بمواقع حدودية جنوب «الليطانى»، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية، كما أنه باشر إجراء المسح الهندسى، وفتح الطرق، ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وأضاف أن وحداته تنتشر فى بلدات «العديسة، ومركبا، وحولا، وميس الجبل، وبليدا» فى القطاع الأوسط، كما تنتشر فى «العباسية، والمجيدية، وكفر كلا، ومرجعيون» بالقطاع الشرقى، داعياً اللبنانيين إلى الالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة فى المناطق الجنوبية.