ماذا يحدث عندما تدمج العسل مع الزبادي؟ اكتشاف قد يثير دهشتك
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت دراسة جديدة، عن إمكانية زيادة الفائدة الحيوية الكبيرة للزبادي عن طريق خلطها ببعض المكملات الغذائية، والتي ينتج عنها فائدة كبيرة للصحة عموماً، والجهاز الهضمي خصوصاً.
يشتهر العسل بخصائصه المضادة للبكتيريا، ويعتبر أيضًا مادة حيوية، تعزز نمو ونشاط الميكروبات المفيدة داخل الجسم. ونظرًا لإمكاناته في تعزيز البكتيريا المفيدة، يساعد العسل تلك البكتيريا على تحمل المخاطر التي تواجهها داخل الجهاز الهضمي البشري.
تشير الدراسات الجديدة إلى أن إضافة ملعقة أو ملعقتين كبيرتين من العسل إلى وجبة من الزبادي غير المحلى قد يعزز من فائدة الزبادي الحيوية، من خلال مساعدة البكتيريا المفيدة الموجودة في الزبادي على البقاء على قيد الحياة في رحلتها إلى أنظمتنا الهضمية.
تقول عالمة التغذية، هانا هولشر، في جامعة إلينوي أوربانا شامبين والمشاركة في الدراسة: “تساعد الإنزيمات الموجودة في فمنا ومعدتنا وأمعائنا في الهضم وتسهيل امتصاص العناصر الغذائية، لكنها تقلل أيضاً من قابلية الميكروبات للبقاء على قيد الحياة”.
أجرى الباحثون تجارب معملية للتحقيق في كيفية تأثير أربعة أنواع من العسل على عملية الهضم لـ 62 شخصا، وعلى قابلية بقاء البكتيريا المفيدة الموجودة في الزبادي.
وتم تعريضها لمحاليل تحاكي السوائل العديدة الموجودة في أمعائنا مثل اللعاب، وحمض المعدة، والصفراء المعوية، والإنزيمات. وتوصل الباحثون إلى أن الزبادي المخلوط بالعسل يدعم بقاء البكتيريا المفيدة.
وتضيف هولشر: “أظهرت نتائجنا أن إقران العسل بالزبادي يدعم بقاء البكتيريا الحيوية في الزبادي في الأمعاء، وبالتالي فإن نتائج الدراسة المعملية تُرجمت إلى تطبيق حقيقي في العالم البشري”. ولم تجد الدراسة أي تغيرات في زمن العبور المعوي، أو تواتر حركات الأمعاء، أو الحالة المزاجية، أو الإدراك.
ومن الجدير بالذكر أن العسل لا يزال سكراً، مع المخاطر الصحية المرتبطة به. وتقول هولشر: “لقد وجدنا أن ملعقة كبيرة من العسل في وجبة من الزبادي تساعد في دعم بقاء البروبيوتيك (بكتيريا الأمعاء). ومع ذلك، يتعين علينا أن نضع في اعتبارنا أن العسل عبارة عن سكر مضاف، ويجب على معظم الأشخاص أن يكونوا على دراية بكمية السكر في نظامهم الغذائي للحفاظ على وزن صحي للجسم”.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة “ساينس أليرت” العلمية، فإن إضافة القليل من العسل إلى الزبادي غير المحلى يعد مزيجًا مفيدا لصحة الجهاز الهضمي يجب إضافته إلى قائمة الطعام.
فوائد الزبادي مع العسل قبل النومبالإضافة إلى ما تم ذكره سابقاً وحتى تتمكن من حصد أكبر قدر ممكن من فوائد خلط الزبادي و العسل، سوف يتعين عليك التحقق من مصدر شراء الزبادي والعسل، فمن الضروري أن تكون هذه المكونات طبيعية بشكل كامل، ذلك بأن المكونات الإضافية، والمنكهات الصناعية، والمواد الحافظة يمكنها الإسهام في فقدان الزبادي والعسل لفوائدهما التي توضحها لكم القائمة التالية:
– إمداد الجسم بالطاقة الضرورية لبذل الأنشطة المختلفة.
– تحسين حالة البشرة.
– علاج المشكلات المتعلقة بالهضم.
– معالجة حب الشباب.
– التغلب على حالات الأرق والتوتر.
مميزات الزبادي والعسلالزبادي والعسل هما مكونان طبيعيان يملكان مميزات عديدة، تلك المميزات تتضح من خلال القيمة الغذائية المرتفعة لكل منهما، وفيما يلي قائمة بأهم هذه المميزات:
– مصدر غني بالكربوهيدرات والبروتين.
– نظام متكامل للاعتناء بالشعر، وإيقاف تساقطه، لتعزيز نموه، والقضاء على القشرة.
– محارب جيد لآثار التقدم في العمر التي تظهر على الوجه.
– علاج فعال لحالات فقر الدم إذ يساهم في تحفيز إنتاج الهيموجلوبين.
– مصدر يمكن التعويل عليه للشعور بالشبع.
– مسكن فعال للحد من أعراض القلق والاكتئاب.
– منظم لمستويات السكر في الدم.
– ضابط للشهية لئلا تحدث الإصابة بالسمنة المفرطة.
– علاج فعال لمشكلات الجهاز الهضمي.
– مرشح بارز للحد من الالتهابات على اختلاف صنوفها.
حصول الجسم على الطاقة اعتماداً على الزبادي مع العسليُعرف الزبادي بمحتواه الغني بالبروتين، أما عن العسل فهو عامر بإحدى أشكال الكربوهيدرات وهو الجلوكوز الداخل في تكوينه بنسبة كبيرة، وبذلك تتضح فوائد الزبادي مع العسل قبل النوم باعتبارهما مصدرًا للبروتين والكربوهيدرات في آن واحد.
وبالاعتماد على هذا المزيج قبل النوم سيصبح الشخص أكثر نشاطًا في الصباح الباكر، حين يبدأ الجسم في الانتفاع بالبروتين والكربوهيدرات لأداء الأنشطة المختلفة المطلوبة على مدار اليوم، إذ لا يقتصر الأمر هنا على الأنشطة الاعتيادية، بل إنه يمتد ليشمل التدريبات البدنية الشاقة.
ففي وسع الرياضيين -الذين يخضعون لبرنامج تدريبي مكثف- الاعتماد على هذا المزيج الرائع، ذلك بأنه يعجل بمرحلة تعافي العضلات وإزالة الإجهاد بعد إتمام التمرينات، فبتلك الطريقة سوف يتمكن هؤلاء الأشخاص من التدريب بوتيرة متسارعة نظرًا لأن العضلات ستمر بمرحلة الاستشفاء خلال زمن قياسي.
تحسين الحالة الصحية للبشرةفوائد الزبادي مع العسل قبل النوم لم تتوقف عند الأغراض العلاجية والوقائية فحسب، بل إن لها فوائد تجميلية أيضا، فعند الجمع بين هذين المكونين سوف تلاحظون تحسن الحالة الصحية للبشرة، حيث تبدأ في استعادة نضارتها وإشراقها المعهود.
كما يمكن للبشرة أن تتخلص من المشكلات المختلفة من تصبغات وجفاف بالاعتماد على الزبادي مع العسل قبل الخلود للنوم، فبتلك الطريقة تحصل البشرة على الترطيب الضروري، وقد يتم ذلك بتناول هذا المزيج أو باستخدامه كقناع موضعي للوجه يتم وضعه لمدة مناسبة ثم يغسل الوجه جيدًا قبل النوم.
وباستخدام المزيج في هيئة قناع للوجه سوف يعمل الزبادي على حماية البشرة من التجاعيد والخطوط الدقيقة، أما العسل من الجانب الآخر فسوف يفيد البشرة بخصائص التقشير التي يمتلكها، والتي تساهم بقدر كبير في التخلص من الأنسجة التالفة من الجلد.
علاج المشكلات المتعلقة بالهضميدخل في تكوين العسل والزبادي العديد من الإنزيمات والخمائر التي لها عظيم الأثر في حدوث عملية الهضم بأقصى كفاءة لها، هذا إلى جانب احتواء هذا المزيج على البكتيريا النافعة، وهي تلك الأنواع من البكتيريا التي تحافظ على صحة الأمعاء لئلا تقبع بها الأنواع الضارة من البكتيريا.
إذ تشمل فوائد الزبادي مع العسل قبل النوم أيضًا كُلًا من: التخلص من اضطرابات المعدة، علاج عسر الهضم، والحد من قرحة المعدة، فلهذا المزيج خصائص مضادة للالتهابات، الأمر الذي يقلل من وطأة كافة المشكلات التي تطرأ على الجدران المبطنة للقناة الهضمية.
كما يستطيع هذا الخليط الرائع القيام بمجابهة الفطريات التي تعلق بالقناة الهضمية، الأمر الذي يكفل الحماية للجهاز الهضمي من خلال تطهير المعدة والحد من التقلصات التي قد تتسبب في ظهور أعراض حموضة المعدة.
دور الزبادي مع العسل في علاج حب الشباباستكمالا لفوائد الزبادي مع العسل قبل النوم على المستوى التجميلي، فقد تمكن هذا المزيج من إظهار نتائج واعدة عند استعماله بشكل موضعي للقضاء على حب الشباب والبقع التي يخلفها على البشرة.
ويمكن تفسير الكفاءة التي يعمل بها الخليط على تحقيق هذا الأمر عند النظر إلى محتوى الزبادي الغني بالمعادن الضرورية للتخلص من حب الشباب، ويأتي الزنك في طليعة تلك المعادن، فالزنك قادر على علاج حب الشباب حتى وإن كان ملتهباً، ويمكنكم التحقق من الأمر بمطالعة مكونات المستحضرات الدوائية المستخدمة للغرض ذاته، فدائما ما يكون الزنك داخلاً في تركيباتها.
على الجانب الآخر يشارك العسل في تلك الوظيفة اعتماداً على خصائصه التي تكسبه مقاومة فائقة ضد البكتيريا، وبذلك سيحول العسل دون حدوث العدوى البكتيرية التي ينتج عنها المزيد من الالتهاب.
ولصنع هذا المزيج الموضعي يتم استخدام مقدار 2 ملعقة كبيرة من الزبادي مع مقدار ملعقة صغيرة من العسل الطبيعي، وبعدها يتم تطبيق الخليط على الوجه ثم يترك لمدة تقدر بنحو 10 دقائق، وذلك على أن يتم غسل الوجه بعدها باستخدام الماء الدافئ.
التغلب على حالات الأرق والتوتربتناوله قبل الخلود للنوم سوف يعمل هذا المزيج الرائع على تحسين جودة النوم حتى تستيقظوا أكثر نشاطاً وحيويةً، فالفضل في ذلك ينسب إلى قيام المزيج بتحفيز إنتاج الحمض الأميني L-Tryptophan.
إذ يمر هذا الحمض الأميني بعديد المراحل، ففي البداية يتحول إلى هرمون السيروتونين Serotonin المعروف بقدرته على تحقيق الشعور بالسعادة عن طريق تخليصكم من القلق، الأمر الذي يفضي إلى مزاج جيد، بعدها يتحول السيروتونين إلى هرمون آخر يدعى ميلاتونين Melatonin، وهو ذلك الهرمون القادر على تحسين جودة النوم، فهو ينظم دورة النوم وضبط الساعة البيولوجية للجسم، وبذلك لن تتعرضوا للاضطرابات طوال فترة النوم.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الموجودة فی حب الشباب من العسل
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للقلب بعد ترك التدخين؟.. تلاحظ الفرق بعد 12 ساعة
في ظل ثِقل التدخين كعادة مُلحة، والأضرار والمخاطر الصحية المترتبة عليها، يصبح الإقلاع عنه قرارًا شجاعًا ومفيدًا لصحة القلب والجسم بشكل عام؛ إذ بمجرد التوقف عن التدخين، تبدأ سلسلة من التغييرات الإيجابية في القلب والأوعية الدموية، ما يساهم في تحسين صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب الخطيرة، ونوضح في السطور التالية ماذا يحدث للقلب بعد ترك التدخين وقبل مرور وقت طويل.
الإقلاع عن التدخينأجاب الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة، خلال حديثه لـ«الوطن»، على سؤال ماذا يحدث للقلب بعد ترك التدخين والفوائد التي تعود على الجسم بشكل عام، موضحًا أن الإقلاع عن عادة التدخين يحقق حياة أفضل لصاحب القرار من خلال الفوائد الصحية التي ستعود عليه في الساعات الأولى من اتخاذ قرار الإقلاع.
ماذا يحدث للقلب بعد ترك التدخين؟وحول ماذا يحدث للقلب بعد ترك التدخين، فقد أكد «شريف»، أنه يحدث للجسم تغيرات عدة بعد التوقف عن التدخين، منها:
- بعد 20 دقيقة: يبدأ معدل ضربات القلب وضغط الدم في الانخفاض إلى المستوى الطبيعي.
- بعد 12 ساعة: تنخفض مستويات أول أكسيد الكربون في الدم إلى المستوى الطبيعي، ما يزيد من قدرة الدم على حمل الأكسجين.
- بعد يوم واحد: يقل خطر الإصابة بنوبة قلبية بشكل ملحوظ.
- بعد أسبوع: تتحسن حاسة التذوق والشم.
- بعد شهر واحد: تتحسن وظائف الرئة وتزداد القدرة على ممارسة الرياضة.
- بعد عام واحد: ينخفض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 50%.
- بعد 5 سنوات: ينخفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية إلى مستوى قريب من مستوى غير المدخنين.
- بعد 10 سنوات: ينخفض خطر الإصابة بسرطان الرئة إلى النصف مقارنة بالمدخنين.
- بعد 15 عامًا: يصبح خطر الإصابة بأمراض القلب مشابهًا لغير المدخنين.
وبالإضافة إلى ذلك، يساهم الإقلاع عن التدخين في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم، وتقليل الالتهابات، وتحسين وظائف الأوعية الدموية، ما يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب الأخرى.
الأضرار الناتجة عن التدخينعادة التدخين لها أضرار صحية كثيرة على جسم الإنسان؛ إذ يضر بجميع أجهزة الجسم تقريبًا، كما أنه يتسبب بالعديد من الأمراض الخطيرة والمزمنة، كما له تأثيرات سلبية على الصحة النفسية والاجتماعية للمدخن، ومن ضمن أضرار التدخين:
هو السبب الرئيسي لسرطان الرئة، كما أنه يزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الأخرى مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن وانتفاخ الرئة. يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم. يزيد من خطر الإصابة بقرحة المعدة وسرطان المعدة والقولون. يزيد من خطر الإصابة بسرطان المثانة والكلى. يؤثر على الخصوبة لدى الرجال والنساء، كما أنه يزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم. يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. يسرع شيخوخة الجلد وظهور التجاعيد. كيفية الإقلاع عن التدخينوهناك بعض النصائح والحيل التي تساعدك في الإقلاع عن التدخين
حدد تاريخًا محددًا للإقلاع عن التدخين والتزم بهذا سيساعدك في الاستعداد نفسيًا وجسديًا للتغيير. تخلص من جميع السجائر وأي منتجات تبغ أخرى في منزلك وسيارتك ومكان عملك. تحدث إلى طبيبك أو انضم إلى مجموعة دعم للأشخاص الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين، إذ يمكنهم تقديم الدعم والمشورة لمساعدتك في رحلتك. تجنب المواقف والأماكن التي ترتبط عادة بالتدخين، مثل الحفلات أو المقاهي. مارس الرياضة بانتظام وتناول طعامًا صحيًا ومتوازنًا؛ إذ أن هذه العادات ستساعدك في تحسين صحتك وتقليل الرغبة في التدخين.