فنانون سودانيون يعرضون أعمالهم في مهرجان «ذا ريست» بنيروبي
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
يوفر المهرجان الذي يقيمه فنانون وناشطون ثقافيون سودانيون فارون من الحرب في بلادهم مساحة استشارية للعمل على مشاريع تعبر عن تجاربهم ومعاناتهم.
التغيير: وكالات
انطلق بالعاصمة الكينية نيروبي، مهرجان إقامة (ذا ريست) الفني، بمشاركة 21 فنانا وفنانة سودانيين، كبادرة أمل، بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالتعاون مع معرض ذا ريست الفني، برعاية سيركل آرت.
ويقام المهرجان في مبنى ساحة فيكتوريا بنيروبي، ويستمر حتى يوم 23 من شهر أغسطس الحالي.
المهرجان- الصور من راديو تمازجوكشف مدير ذا ريست الفنان عبد الرحيم شداد، بحسب (راديو تمازج)، الاثنين، أن المهرجان يوفر مساحة استشارية للفنانين والناشطين الثقافيين الفارين من الحرب في السودان، ويشارك في المهرجان 21 فنانا من مختلف المجالات الفنية، يعملون بشكل جماعي وفردي على مشاريع تعبر عن تجاربهم ومعاناتهم.
وشدد على أهمية الفن في تغيير المجتمعات، معتبراً إياه لغة عالمية تجمع الناس. وأن الفنانين المشاركين يستغلون هذه الفرصة للتعبير عن مسؤوليتهم تجاه بلدهم، ودراسة سبل الحفاظ على التراث الثقافي ونشر قيم التسامح والسلام.
وأشار شداد إلى أن أسباب رعاية سيركل آرت، لهذا المهرجان، تعود إلى اهتمامها الدائم بدعم الفنانين السودانيين وإقامة المعارض الفنية لهم بالسودان ونيروبي منذ تأسيسها.
مهرجان ذا ريست- الصور من راديو تمازجودعا جميع الفنانين السودانيين المقيمين في كينيا للانضمام إلى هذا المهرجان والاستفادة من هذه الفرصة لتطوير مهاراتهم وإبداعاتهم.
يذكر أن مؤسسة ذا ريست، هي مساحة ثقافية استشارية تأسست العام الماضي بهدف دعم الفن والفنانين وتوظيفها بشكل مبتكر لحفظ التراث السوداني والمساهمة في نشر ثقافة السلام عبرهما.
الوسومالحرب السودان ثقافة السلام ذا ريست عبد الرحيم شداد كينيا نيروبيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الحرب السودان ثقافة السلام كينيا نيروبي
إقرأ أيضاً:
مهرجان بيروت ترنّم على الموعد: لا صوت يعلو فوق صوت الموسيقى
تعود الموسيقى لتصدح في أجواء العاصمة ضمن مهرجان "بيروت ترنّم" الذي يُفتتَح الشهر المقبل، ببرنامج "يركّز على السلام". وتنطلق الدورة السابعة عشرة للمهرجان بعنوان "لا صوت يعلو فوق صوت الموسيقى" في 4 كانون الأول وتستمر إلى 23 منه، وتجمع فنانين لبنانيين بمعظمهم مع بعض المشاركين الأجانب، ضمن حفلات تقام كالعادة في كنائس وسط العاصمة الأثرية، لكنّ المنظّمين حرصوا أيضا هذه السنة على توسيع النطاق الجغرافي للحدث ليمتد الى كنائس خارج العاصمة.وكتبت" النهار": قالت مؤسِسَة المهرجان ورئيسته ميشلين أبي سمرا، إنّ في إقامته هذه السنة "تشديدا على أن لا صوت يعلو على صوت الموسيقى". ولفتت متأثرة إلى أن "بيروت ترنّم" يأتي هذه السنة "ليرمم أرواح اللبنانيين الكئيبة" في خضمّ دمار الحرب والألم الناجم عنها.
وشدد المدير الفني لمهرجان "بيروت ترنم" توفيق معتوق على أن تنظيم المهرجان في الوقت الراهن "شهادة قوية على الوحدة من خلال الموسيقى".
وينطلق المهرجان بـ"قداس التتويج " Coronation Mass لموزار، تُحييه وسط قناطر كنيسة مار يوسف للآباء اليسوعيين في بيروت السوبرانو ميرا عقيقي والباس باريتون سيزار ناعسي والميتزو سوبرانو غريس مدوّر، بمشاركة جوقة الجامعة الأنطونية والاوركسترا اللبنانية بقيادة توفيق معتوق. ويختتم بحفلة أوبرالية في كنيسة مار مارون الأثرية تحيها الميتزو سوبرانو ماري -جو أبي ناصيف.
وفي البرنامج موعد آخر مع الأوبرا في حفلة عنوانها "تينور وكونتر تينور" تجمع التينور مارك رعيدي والكونتر تينور ماتيو الخضر برفقة ثلاثة موسيقيين في كنيسة مار مارون الجميزة التي تُعتبر من أهم معالم بيروت الأثرية.
كذلك يطل التينور بشارة مفرج في حفلة اوبرالية ميلادية، فيما تؤدي المغنية ماريان سعيد أغنيات من وحي الميلاد.
وتشارك في المهرجان جوقات لبنانية عدة، من أبرزها جوقتا "الفيحاء" و"فيلوكاليا".
ويستضيف "بيروت ترنّم" موسيقيين شبابا من إسبانيا وبلجيكا نالوا جوائز عدة، يعزفون على الكمان والتشيللو والبيانو، في حفلتين كلاسيكييتين.
ولا تقتصر الأجواء على الموسيقى الكلاسيكية بل تشمل أيضا الموسيقى الشرقية، من خلال حفلة للمؤلف وعازف العود زياد الاحمدية يرافقه نضال ابوسمرا على الساكسفون ومكرم ابو الحسن على الكونترباس.
ويلتقي الجمهور عازف العود والمغني فراس الأندري وفرقته في حفلة عنوانها "مقامات وإيقاعات".
وشاء منظمو المهرجان أن يوسعوا هذه السنة النطاق الجغرافي لحفلاته، إذ أن "بيروت تمتد في كل مكان"، بحسب أبي سمرا.
وتطلّ المغنية اللبنانية غادة شبير في حفلة في بلدة قرنة شهوان عنوانها "سبحان الكلمة"، فيما تحيي المغنية الشابة كارلا شمعون حفلة عنوانها "ضوء الأمل" في دير مرمم حديثا الى الشمال من العاصمة، أما ريبال وهبة فتغني في دير في منطقة البلمند.
وحرصت أبي سمرا على استبعاد الموسيقى الاحتفالية استشعارا بالظروف الراهنة، لكنها تمسكت بـ"الحفاظ على مستوى المهرجان الموسيقي الرفيع الذي يساهم في ارتقاء الروح".