حكم أخذ الشخص المال من أبيه بدون علمه ..فيديو
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
الرياض
أوضح عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المنيع حكم من يأخذ من مال أبيه بدون علمه، حتي يتسني له صرفه في أمور البيت.
واجاب المنيع خلال لقائه في برنامج فتاوي علي سؤال احد الأشخاص قائلاً ، اذا كان جائزاً أخذ مال أبيه لمساعدته في أمور المنزل .
وجاوب المنيع قائلاً ، اذا كان الوالد مقصراً في أمور المنزل ، واذا اخد ما يغطي النقص والنفقات ، فيجوز ذلك .
واستشهد المنيع بقول عائشة رضي الله عنها حينما قالت: «دخلت هند بنت عُتْبَةَ- امرأَة أَبِي سفيان- على رسول الله ﷺ فقالت: يا رسول الله، إنَّ أَبَا سُفْيَان رَجُلٌ شَحِيحٌ، لا يُعْطِيني من النفقة ما يكفيني ويكفي بَنِيَّ، إلاَّ ما أَخَذْتُ مِنْ مَالِهِ بِغَيْرِ عِلْمِهِ، فَهَلْ عَلَيَّ فِي ذَلِكَ مِنْ جُنَاحٍ؟ فَقَالَ رسول الله: خُذِي مِنْ مَالِهِ بِالْمَعْرُوفِ مَا يَكْفِيكِ وَيَكْفِي بَنِيكِ».
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/08/gDX12ZUOn-KXXR86.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: عبد الله المنيع فتاوي
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسلامية.. سمع النبي قراءته في الجنة حارثة بن النعمان الأنصاري
الصحابي الجليل حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ نَفْعِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمٍ الأنصاري، أَبو عَبْدِ اللهِ.. شهد بدرًا والمشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكان أحد الثمانين الذين ثبتوا وصبروا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم حُنَين.
من مناقبه رضي الله عنه: أنه كان من أشدّ الناس برًّا بأُمه، وأخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنّه سمِع قراءته في الجنة، فعن أمّ المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ فِيهَا قِرَاءَةً، قُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ كَذَاكُمُ الْبِرُّ، كَذَاكُمُ الْبِرُّ».»مسند أحمد«.
وله من المناقب أيضًا: ما رُوي في «المعجم الكبير» عَنْ محمد بن عثمان، عن أبيه قَالَ: كان حارثة بن النعمان قد ذهب بصرُه، فاتّخذ خيطًا في مصلّاه إلى باب حجرته، ووضع عنده مِكتَلًا فيه تمرٌ وغيره، فكان إذا جاء المسكين فسلّم أخذ من ذلك المِكتلِ، ثم أخذ بطرف الخيط حتى يناوله، وكان أهلُه يقولون: نحن نكفيك. فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مُنَاوَلَةُ الْمِسْكِينِ تَقِي مِيتَةَ السُّوءِ».
وجاء في كتب السير أنه كان لحارثة رضي الله عنه منازل قرب منازل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة فكان كلما أحدث النبي صلى الله عليه وآله وسلم أهلًا تحوّل حارثة عن منزله، حتى قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَقَدِ اسْتَحْيَيْتُ مِنْ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ مِمَّا يَتَحَوَّلُ لَنَا عَنْ مَنَازِلِهِ»، فبلغ ذلك حارثة فَتَحَوَّلَ، وجاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فَقَال: يا رسول الله، هذه منازلي، وإنما أنا ومالي لله ولرسوله، والله يا رسول الله المال الذي تأخذ مني أحبّ إليّ من الذي تدع، فدعا له النبي صلى الله عليه وآله وسلم..وتُوفّي في خلافة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه.