مسيرة حاشدة لجماهير محلية كوستى رفضاً لمنبر جنيف
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
نظمت جماهير محلية كوستي وقفة احتجاجية أمام رئاسة المحلية ظهر أمس، اعتراضاً على منبر جنيف ورفضاً للتدخلات الأجنبية في الشأن السوداني. وفي كلمته أمام الحشد، أشاد الدكتور أبوعبيدة عمر عجبين، راعي لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية المسلحة بمحلية كوستي، بتفاعل جماهير المحلية مع قضايا الوطن ووقوفهم الصامد خلف القوات المسلحة في معركة الكرامة ضد المليشيات المتمردة والمرتزقة.
وأكد عجبين رفض جماهير محلية كوستي القاطع لمنبر جنيف، ورفضهم مشاركة دولة الإمارات كمراقب، خصوصاً بسبب دعمها المستمر للتمرد. وجدد التزام السودان بمقررات منبر جدة، مشدداً على ضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشهادة المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. كما أشار إلى أن محلية كوستي تشهد استقراراً أمنياً كاملاً.
من جانبه، جدد الأستاذ إسماعيل نواي السيد، رئيس اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية المسلحة بولاية النيل الأبيض، رفضهم لمنبر جنيف، مؤكداً دعم المقاومة الشعبية القوي للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، في جميع قراراته الداعمة لوحدة البلاد وحفظ أمنها واستقرارها. كما أشار إلى التحديات التي تواجه البلاد بسبب الغطرسة الأمريكية ومحاولات الإمارات لتنفيذ أجندة تقسيم السودان ونهب ثرواته.
وفي ذات السياق امتدح المهندس أدم بشير الحلو رئيس لجنة الإستنفار والمقاومة الشعبية المسلحة بمحلية كوستى إصطفاف المقاومة الشعبية مع القوات المسلحة وهى تخوض معركة الكرامة ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة وشدد على ضرورة وحدة الصف لمواجهة التحديات التى تواجه البلاد.وأعلن عن تصدى المقاومة الشعبية للمتمردين والعملاء والطابور الخامس ، وجدد رفضهم القاطع لمنبر جنيف وتمسكهم بمنبر جدة وتنفيذ بنود إتفاقه.واكد رئيس لجنة الإستنفار والمقاومة الشعبية المسلحة بمحلية كوستي ان المليشيا المتمردة وحاضنتها السياسية لا مستقبل لهم فى السودان.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: والمقاومة الشعبیة المسلحة
إقرأ أيضاً:
محلية حجة تستنكر ممارسات الحوثي بإشعال الفتنة بين قبيلتين
استنكرت السلطة المحلية في محافظة حجة، السبت 22 فبراير/شباط 2025، الممارسات الحوثية المتمثلة بإشعال الفتنة بين قبائل الحماريين وبني الشومي.
وأدانت قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، سياسة البطش والتنكيل التي تنتهجها المليشيات منذ انقلابها المشؤوم، محملة قيادة مليشيات الحوثي مسؤولية ما يترتب على جرائم إثارة النعرات والخلافات والثأرات بين أبناء المحافظة، من سفك للدماء وإخلال بالأمن العام للمواطنين.
وقالت السلطة المحلية، إنها تتابع الأعمال الهمجية التي تمارسها مليشيات الحوثي الإرهابية في مناطق سيطرتها بالمحافظة وما تمارسه من إشعال للثأرات القبلية وإقلاق السكينة العامة بمختلف المديريات، والتي كان آخرها إشعال الفتنة بين قبائل الحماريين وبني الشومي.
وبينت بأن مليشيات الحوثي الإرهابية دأبت منذ انقلابها على مؤسسات الدولة حتى اليوم على زعزعة الأمن والاستقرار في شتى مناحي الحياة حتى تتمكن من امتصاص خيرات الشعب العامة والخاصة، بل وصل بها حد تغذية الخلافات بين المواطنين، كونها لا تستطيع العيش في ظل الاستقرار، إلى جانب ما تعيشه المليشيات من حالة تخبط وانفلات أمني غير مسبوق.
وقالت "لقد عانى أبناء حجة كغيرهم من اليمنيين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابي الويلات جراء سياسة الإفقار والصراع والحروب المفتعلة طيلة السنوات الماضية حتى أوصلت المواطنين إلى ما تحت خط الفقر".
ودعت كافة المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية للاطلاع عن كثب والقيام بدورها تجاه ممارسات هذه المليشيات الإجرامية التي عبثت بكل مناحي حياة المواطنين بكل ما تعنيه الكلمة.
وطالبت كافة العقلاء والمشايخ في كافة مناطق سيطرة الحوثيين بالمحافظة للقيام بدورهم الإنساني قبل مسؤوليتهم الملقاة على عاتقهم تجاه تلك الممارسات وعدم الانجرار وراء مخططات مليشيات الحوثي الرامية إلى تمزيق أواصر المجتمع، والعمل على التصدي لها بكل الوسائل.