سواليف:
2025-04-17@05:32:29 GMT

بين يدي أركان القرار في الدولة

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

بين يدي أركان القرار في الدولة _ #ماهر_أبوطير

عدد الأردنيين من أصل أحد عشر مليون شخص يعيش في الأردن، يصل تقريبا الى سبعة ملايين ونصف، ومن بين هؤلاء يتوجه مليون وستمائة ألف شخص للمدارس الحكومية.

مليون وستمائة ألف شخص داوموا يوم الاحد في #المدارس_الحكومية وحدها، والاحد بعد المقبل يتوجه قرابة ستمائة ألف طالب مدرسة الى #المدارس_الخاصة، اي ان العدد الاجمالي للطلبة في المدارس الحكومية والخاصة يتجاوز مليونين ومائتين وعشرين الف طالب، اي ان ثلث الأردنيين طلبة مدارس، ويضاف الى ما سبق #عدد #طلبة #الجامعات الحكومية والخاصة في #الأردن الذي قد يصل الى ثلاثمائة وثلاثين ألف طالب، وبطبيعة الحال هناك نسبة غير مرتفعة من غير الأردنيين في المدارس والجامعات، والكتلة الغالبة هي من الأردنيين بشكل واضح ومحدد، وقد يصححني المسؤولون حول الأرقام الدقيقة للعام الدراسي الجديد 2024 بعد ان يتم تحديث الارقام، على اساس قبولات المدارس والجامعات بشكل نهائي خلال الفترة المقبلة.

هذه نسبة توجب على كل اركان القرار في الدولة ترك كل الملفات في ايديهم، والاجتماع ليس من اجل خفضها، بل لدراسة الواقع والمستقبل، فأنت تتحدث عن حاجتك لملايين الوظائف خلال العقدين المقبلين، سواء كنت جامعيا، او لم تكمل تعليمك في ظل اقتصاد ضعيف، ونحن بحاجة إلى ان نبتكر منذ اليوم انماط تعليم جديدة، ليس لفلترة هؤلاء او عدم نجاحهم بل لفتح آفاق مختلفة امامهم، فهذه هي ثروتك البشرية التي بحاجة الى استثمار اوسع، وبحاجة الى دعم مالي للقطاع، وللعاملين فيه، وللطلبة ذاتهم، حتى لا نصحو بعد عقدين وبيننا ملايين العاطلين عن العمل، خصوصا، ان هذا الاستثمار قابل للربح والتفوق والنجاح، اذا تمكنا من اعادة صياغة التعليم ذاته ومنتجاته، ونحن نغرق منذ هذه الايام، في طين الركود وتكدس الخريجين، والتكرار المؤذي.

مقالات ذات صلة شروط نصر الله 2024/08/19

نحن نتحدث عن التعليم من الصف الاول الابتدائي، وقبله وما بعده، وانتقال الضعف الجيني في التعليم المدرسي الى الجامعات، بما يفرض اعادة قراءة لكل المشهد بكل تفاصيله، بعيدا عن النظرية التي تقول ان اغلبهم غير جدير بالاستمرار، ويتوجب ان يتوجهوا الى المهن الحرفية، وهذا الكلام على الرغم من صحته جزئيا، الا ان المهن الحرفية تتعرض لتغييرات جذرية ايضا، ولم تعد مثل فترات سابقة، بما يعني ان اعادة انتاج التعليم بكل مراحله بما فيها الحرفي والجامعي، بحاجة الى خبراء وورش عمل وقرارات استراتيجية، حتى لا نستثمر في المجهول.

اعتبار عملية التعليم عملية ميكانيكية، في المدارس والجامعات، دون التنبه الى المناهج وانماط التعليم واوضاع المؤسسات التعليمية، بما فيها المدارس، والجامعات المدينة، واوضاع الهيئات التعليمية والادارية، وطبيعة التعليم ذاته، في المدارس، وطبيعة التخصصات الجامعية، سيقود الى نتائج غير متوقعة، والذي يفكر قليلا في ارقام الطلبة في المدارس والجامعات، يدرك ان هذه هي عمود ارتكاز الأردن الاساسي، في ظل متغيرات جارفة على مستويات التعليم في كل مكان.

يسرك الرقم المرتفع فهذا شعب مندفع نحو التعليم، ويقبض صدرك الرقم من جهة ثانية، حين تستبصر مستقبلهم، في ظل ثبات ذات طريقتنا في جدولة كل شيء نحو الغد، وما بعد الغد.

الغد

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: المدارس الحكومية المدارس الخاصة عدد طلبة الجامعات الأردن المدارس والجامعات فی المدارس

إقرأ أيضاً:

معارض التعليم.. بوصلة الطلبة لاستشراف وظائف المستقبل

تُعد معارض التعليم التي تُقام في دولة الإمارات على مدار العام، بمثابة بوصلة تُوجّه الطلبة نحو دراسة التخصصات الجامعية المرتبطة بشكل مباشر باحتياجات وظائف المستقبل، بما ينسجم مع رؤية الدولة في تحقيق التنمية المستدامة بمختلف القطاعات.

 

وتحتضن الدولة العديد من المعارض التعليمية، منها "معرض نجاح للتعليم والتدريب"، الذي انطلق قبل أكثر من 18 عامًا، وأصبح حلقة وصل موثوقة بين الطلبة في الدولة وقطاع التعليم العالي على المستويين المحلي والعالمي، كما يوفر المعرض العالمي للتعليم والتدريب "جيتكس" منصة تلبي الاحتياجات المتغيرة لقطاع التعليم، وتتيح استكشاف خيارات الدراسة محليًا وعالميًا.

 

وتنطلق غدا، فعاليات النسخة الحادية عشرة من "معرض واجهة التعليم"، تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية.

 

 ويوفر المعرض منصة متميزة لاستشراف مهن المستقبل، وتعزيز الارتباط بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، فضلًا عن بناء علاقات مستدامة بين مختلف المؤسسات التعليمية.

 

واحتفل المعرض في العام الماضي بيوبيله البرونزي، حيث أُقيم تحت شعار "عشرة أعوام في خدمة التعليم"، واستقطب 537 جامعة محلية وإقليمية ودولية، إلى جانب عدد من المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة من داخل الدولة وخارجها.

 

ويُعد المعرض منصة تجمع الجامعات المحلية والمؤسسات الأكاديمية وممثلين عن كبريات الجامعات الدولية، حيث يقدمون تصورات ورؤى حول مهن المستقبل، كما يُعرّف الطلبة وأولياء أمورهم بأفضل الممارسات الأكاديمية، ويتيح لهم فرصة مناقشة خياراتهم الدراسية وتطلعاتهم التعليمية.

 

وتُقام النسخة الحالية من المعرض تحت شعار "التعليم والمجتمع"، تزامنًا مع "عام المجتمع"، حيث تُركز على مجموعة من المحاور التي تعزز جهود العمل المجتمعي، وترسّخ ثقافة المسؤولية المجتمعية ومفهوم التطوع.

 

أخبار ذات صلة سيف بن زايد يلتقي المدعي العام الروسي سيف بن زايد يلتقي المدعي العام بجمهورية روسيا الاتحادية

ويستقطب المعرض مؤسسات أكاديمية وجامعات وطنية وعالمية، مع تقديم برامج متطورة وعروض لفرص التعليم والتدريب وتطوير المهارات لدى الشباب، ما يدعم جهود أبناء دولة الإمارات في مواكبة المتغيرات في مجال التعليم ووظائف المستقبل، ويُعزز مسيرة التنمية المستدامة والشاملة في الدولة.

 

وأكدت الدكتورة موزة سعيد البادي، رئيس مجلس إدارة معرض واجهة التعليم، أن مسيرة التميز للمعرض تتواصل هذا العام من خلال إقامة النسخة الحادية عشرة تحت شعار "التعليم والمجتمع"، تماشيًا مع "عام المجتمع"، الأمر الذي يجسد الدور المحوري الذي يؤديه المعرض في تعزيز الارتباط بين المجتمع وقطاع التعليم، وتوفير منصة لاستكشاف الفرص التعليمية وطرح رؤى شاملة حول مهن المستقبل.

 

وأشارت إلى أن المعرض يجمع الجامعات المحلية والمؤسسات الأكاديمية وممثلين عن أبرز الجامعات الدولية، الذين يقدمون تصوراتهم ورؤاهم حول مهن المستقبل، إلى جانب تعريف الطلبة وأولياء أمورهم بأفضل الممارسات الأكاديمية، وإتاحة الفرصة لهم لمناقشة خياراتهم الدراسية وتطلعاتهم التعليمية.

 

ويقدم المعرض من خلال جلساته وورش عمله منصة لطرح عدد من القضايا المتعلقة بتطوير آليات استشراف مهن المستقبل، والتخصصات الأكاديمية التي تواكب احتياجات سوق العمل وتوجّهاته، كما يسهم في بناء علاقات مستدامة بين كافة أطراف العملية التعليمية.

 

وتشارك في المعرض نخبة من الجامعات الرائدة التي تُعرّف الطلبة ببرامجها الأكاديمية ومعايير القبول والتسجيل، ومدى ارتباط تلك البرامج باحتياجات سوق العمل.

 

كما يشهد المعرض تنظيم "مؤتمر شباب الشرق الأوسط"، بمشاركة نخبة من المتحدثين يمثلون وزارات وهيئات ومؤسسات التعليم العالي، لمناقشة محاور استراتيجية ترتبط بشكل مباشر بالتعليم ومهن المستقبل.

 

 

 
 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • جامعة صحار تشارك في الملتقى التعريفي بمؤسسات التعليم العالي في ظفار
  • التعليم العالي: تعاون مصري ألماني لتطوير شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو
  • معارض التعليم.. بوصلة الطلبة لاستشراف وظائف المستقبل
  • الرئيس اللبناني: القرار اتخذ بحصر السلاح بيد الدولة ويبقى تنفيذه عبر الحوار مع "حزب الله"
  • رئيس هيئة الرقابة يوقف 4 مسؤولين عن العمل احتياطيا
  • التعليم تطالب المدارس الفنية الزراعية بسرعة تسليم استمارات الدبلومات الفنية 2025
  • قرارات عاجلة من التعليم بشأن طلاب المدارس الفنية .. تفاصيل
  • محافظ أسيوط يوجه مديري المدارس: طبقوا أفكارًا مبتكرة لجذب الطلاب وتحسين التعليم
  • عدن.. آلاف الطلاب محرومون من التعليم وسط تجاهل حكومي وصراعات سياسية
  • مدير إدارة قنا التعليمية تبحث مع القيادات الميدانية آليات تنفيذ توجيهات وزير التعليم