الدفاع المدني في غزة يرصد تبخر واختفاء آلاف الجثث بسبب أستخدام أسلحة محرمة دوليًا
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
الدفاع المدني في غزة يرصد تبخر واختفاء آلاف الجثث بسبب أستخدام أسلحة محرمة دوليًا.. أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة اليوم الأحد أنه رصد "تبخر 1،760 جثة" لم يجدوا لها أي أثر بسبب استخدام الجيش الإسرائيلي أسلحة محرمة دوليًا. كما تم رصد اختفاء 8،240 جثة قسرًا منذ اندلاع الحرب في غزة وحتى الآن.
اختفاء الجثامين من المقابر
وأعلن الدفاع المدني أيضًا عن اختفاء 2،210 جثامين من مقابر متفرقة في قطاع غزة والمناطق التي استهدفتها قوات الجيش الإسرائيلي، وفقًا لما أعلنه متحدث باسم الجهاز في مؤتمر صحفي في غزة.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني أن 82 عاملًا قتلوا وأصيب 270، كما تعرضت مقراتهم للتدمير الكلي أو الجزئي، وفقدوا 11 مركبة إنقاذ و8 سيارات إسعاف منذ بدء الحرب، مما يعطل العمل الإنساني.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن شح إمدادات الوقود في محافظتي غزة وشمال غزة يهدد بتوقف الخدمات الإسعافية والإغاثية والصحية.
وأدى إلقاء إسرائيل لأكثر من 85 ألف طن من المتفجرات إلى دمار أكثر من 80% من البنية الحضرية لقطاع غزة وقرابة 90% من البنية التحتية، مع وجود 17% من الأسلحة التي لم تنفجر وتعتبر مخلفات خطيرة.
وقالت بلدية دير البلح إن الجيش الإسرائيلي قلّص "المنطقة الإنسانية"، مما أدى إلى تكدس مخيف للأهالي في شريط ضيق، ما ينتج أمراضًا وأوبئة.
واستهدفت غارات جوية إسرائيلية منزلًا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل أربعة فلسطينيين وإصابة العشرات. وفي مدينة غزة، أطلقت آليات عسكرية إسرائيلية نيران أسلحتها الثقيلة على منازل في حي الصبرة والزيتون، مما أدى إلى تدمير هذه المناطق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي يستخدم أسلحة محرمة دوليا تبخر الجثث الدفاع المدنی فی غزة
إقرأ أيضاً:
«هآرتس»: الجيش الإسرائيلي يستعين بأفارقة مرتزقة للقتال في غزة بوعود زائفة
كشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، عن أنّ السلطات الإسرائيلية في تعاملها مع بعض الأفارقة وسط الاستعانة بمرتزقة للقتال في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي تقترب من مرور سنة عليها.
وعود زائفة لجيش الاحتلالوأشارت الصحيفة، في تحقيق لها، إلى أنّ جيش الاحتلال استخدم مهاجرين أفارقة في القتال خلال الحرب مقابل وعود بحصولهم على إقامة دائمة ورغم مشاركتهم لم يحصلوا على شيء.
استمرار الحربوتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شهرها الحادي عشر وسط محاولات برعاية أمريكية مصرية قطرية لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي وسط ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 41 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات، فيما تحتجز الفصائل الفلسطينية 101 محتجز إسرائيلي وترفض الإفراج عنهم إلا بوقف الحرب، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.