الذهب يتماسك فوق 2500 دولار في ظل ضعف الدولار
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
استقرت أسعار الذهب فوق مستوى 2500 دولار، في التعاملات الآسيوية الثلاثاء، بدعم من ضعف العملة الأميركية وعوائد سندات الخزانة، بينما يترقب المتعاملون محضر آخر اجتماع للسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) للحصول على مزيد من الإشارات بشأن خفض أسعار الفائدة.
تحديث الأسعار
ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.
وصعدت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.1 بالمئة إلى 2543.90 دولار.
انخفض الدولار إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر في الجلسة السابقة، مما جعل الذهب أكثر جاذبية للمشترين في الخارج. كما تراجعت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات.
ومن المتوقع أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في كل من الاجتماعات الثلاثة المتبقية لعام 2024، مع رفض أغلبية ضئيلة من خبراء الاقتصاد الذين استطلعت رويترز آراءهم مخاوف الركود.
وتعزز أسعار الفائدة المنخفضة جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا.
ويتطلع السوق الآن إلى محضر اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأميركي في يوليو والمقرر الأربعاء، وخطاب رئيس البنك جيروم باول بشأن التوقعات الاقتصادية الأميركية الجمعة في ندوة جاكسون هول لمزيد من الإشارات بخصوص مسار أسعار الفائدة.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس الاثنين إن أحدث الجهود الدبلوماسية التي تبذلها واشنطن للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة "ربما تكون الفرصة الأفضل، وربما الأخيرة"، وناشد جميع الأطراف المعنية التوصل إلى الاتفاق.
وبالنسبة للمعادن الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 29.39 دولار للأونصة، وزاد البلاتين 0.3 بالمئة إلى 956.41 دولار، وهبط البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 930.25 دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الذهب الدولار الفيدرالي الركود المركزي الأميركي الفضة البلاتين البلاديوم الذهب سوق الذهب سعر الذهب الذهب الدولار الفيدرالي الركود المركزي الأميركي الفضة البلاتين البلاديوم ذهب
إقرأ أيضاً:
الدولار يهبط مع تراجع "زخم ترامب"
تراجع الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى في أسبوع مقابل عملات رئيسية أخرى، اليوم الأربعاء، ليواصل هبوطاً على مدى 3 أيام من ذروة أسبوعية مع التقاط السوق أنفاسها، بعد الارتفاع المحموم في أعقاب انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.
ولم يدم الدعم الذي حصل عليه الدولار وغيره من العملات الآمنة التقليدية مثل الين خلال الليل طويلاً، بعد أن قال وزير الخارجية الروسي إن موسكو "ستفعل كل ما هو ممكن" لتجنب اندلاع حرب نووية، وذلك بعد ساعات من إعلان روسيا أنها ستخفف الاشتراطات المقيدة لتوجيه ضربة نووية.
وبلغت عملة البتكوين ذروة جديدة فوق 94 ألف دولار، مدعومة بتوقعات ببيئة تنظيمية أكثر ودية للعملات المشفرة في عهد ترامب.
وتراجع مؤشر الدولار - الذي يقيس أداء العملة الامريكية مقابل ست عملات رئيسية من بينها الين واليورو - إلى مستوى منخفض بلغ 106.07 نقطة للمرة الأولى منذ يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي، وبلغ 106.18 نقطة.
وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوى في عام عند 107.07، يوم الخميس، مدعوماً بتوقعات بإنفاق مالي كبير وزيادة الرسوم الجمركية وتشديد قوانين الهجرة في ظل الإدارة الأمريكية القادمة، وهي الإجراءات التي يقول خبراء اقتصاد إنها قد ترفع التضخم وربما تبطئ وتيرة سياسة التيسير النقدي التي يتبعها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
ويترقب المستثمرون اختيار ترامب مرشحه لوزارة الخزانة، بعد الإعلان عن عدة تعيينات أخرى مهمة، بما في ذلك اختيار هوارد لوتنيك لمنصب وزير التجارة.
وقد أثار بعض مرشحي ترامب الجدل بسبب خبرتهم الضئيلة نسبياً في هذا المجال.
وكتب محللو "دي.بي.إس" في مذكرة للعملاء، " تواجه ‘التداولات المراهنة على سياسات ترامب التي عززت قيمة الدولار تحديات ناجمة عن ترشيحات ترامب الخلافية للمناصب الوزارية والتصعيد في الحرب الروسية الأوكرانية".
وأضافوا أنه بالنسبة للدولار على المدى الأطول "فينبغي إعطاء المزيد من الأهمية للبيانات الاقتصادية القوية والاحتمال المتزايد بأن يضطر مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى إبطاء مسار خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر في عام 2025".
ويواصل المتداولون تقليص توقعاتهم بخفض أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل للبنك المركزي الأمريكي في ديسمبر (كانون الأول). ووفقاً لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة "سي.إم.إي"، تبلغ الاحتمالات الآن 57.3% انخفاضاً من 58.7% في اليوم السابق. وقبل شهر، كانت الاحتمالات عند 76.8%.
وقال رئيس المركزي الأمريكي جيروم باول الأسبوع الماضي، إن "الاقتصاد لا يرسل أي إشارات بأننا بحاجة إلى التسرع في خفض أسعار الفائدة"، وذلك بعد سلسلة من المؤشرات الاقتصادية القوية.
وارتفع الدولار 0.9% إلى 154.84 ين بعد انخفاضه الحاد إلى 153.28 أمس الثلاثاء بعد الأخبار القادمة من روسيا.
واستقر اليورو عند 1.0598 دولار بعد تعافيه من انخفاضه إلى 1.0524 دولار في الجلسة السابقة.
واستقرت عملة بتكوين عند 91954 دولاراً بعد ارتفاعها في وقت سابق إلى مستوى قياسي بلغ 94078.22 دولار.
وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، أن شركة التواصل الاجتماعي المملوكة لترامب تجري محادثات لشراء شركة (باكت) لتداول العملات المشفرة، مما يعزز الآمال في إنشاء نظام صديق للعملات المشفرة تحت إدارته.