لبنان ٢٤:
2025-03-29@07:36:33 GMT

ما بين محطتي الدوحة والقاهرة مسار بـ ايام حاسمة!؟

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

ما بين محطتي الدوحة والقاهرة مسار بـ ايام حاسمة!؟

كتب جورج شاهين في" الجمهورية": باعتراف مسؤولين لبنانيين فان بيروت التي استقطبت مساحة واسعة من الحراك الديبلوماسي الدولي باتت على اقتناع غير مضمون بكامله بأن موجة التصعيد ابتعدت عنها في المرحلة القريبة على الأقل. وهي استندت في اقتناعها المحدود إلى ان الحركة الناشطة التي اعقبت التطورات الدراماتيكية الاخيرة ولا سيما منها مفاوضات الدوحة جمدت أكثر من خطة للرد على عمليتي اغتيال كل من اسماعيل هنية في طهران وفؤاد شكر في الضاحية الجنوبية على الأقل في المدى المنظور.

كما فهمت جيدا الموقف المستجد في محور الممانعة» بعدما تم الفصل بين ما هو متوقع من رد فعل ومساعي وقف النار في غزة، ونمي إلى بعض المسؤولين انه يمكن غض النظر عنه مؤقتا وقد ينتفي في حال واحدة تختصرها الوساطة الدولية ان نجحت في لجم العدوان على غزة ولبنان وتثبيت وقف النار فيها وامداد القطاع بما يحتاجه الشعب الفلسطيني من المساعدات الغذائية والطبية والانسانية. على هذه القواعد، رست القراءة الأخيرة للتطورات، فزيارة الموفد الرئاسي الأميركي عاموس هو كشتاين، ومن بعده وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورنيه فوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الى بيروت الاسبوع الماضي اعطت دفعا لمساعي التهدئة على جبهة لبنان في المدى القريب. فقد قطع الموفدون وعودا بالتهدئة يمكن ان يأتي بها مسلسل الضغوط على الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني وهو ما سعت اليه الادارة الاميركية بكل قوة وهي التي أوفدت امس وزير الخارجية أنتوني بلينكن الى إسرائيل بعد تردد سبق انعقاد لقاءات الدوحة الخميس الماضي قبل ان يقصد القاهرة لاحقا لاستكمال محادثاته التي يرغب في أن تكون حاسمة ومحصورة بالخطوات التنفيذية لما يمكن ان يجري التفاهم عليه في المرحلة التي تلي الخطوات الأولى المبادرة بايدنان تم تحقيقها خصوصا على مستوى ضمان الإنسحابالاسرائيلي من القطاع قبل نهاية عملية تبادل الاسرى التي كانت وستبقى الورقة الاخيرة في يد الفلسطينيين التي من بعدها قد يخسرون أوراق القوة كافة، ولا يمكن التفريط بأقواها فاعلية قبل ضمان اي خطوة اسرائيلية تبعد شبح العدوان والمجازر.  
والى هذه المؤشرات فقد سجلت الديبلوماسية اللبنانية عتبا كبيرا على معظم الدول العربية التي ما زالت في موقع المتجاهل لما يجري في لبنان وغزة، فضلا عن الاستنكاف الكبير عن اتخاذ أي مبادرة وممارسة أي من الضغوط الاقتصادية والديبلوماسية الموجعة التي يمكن ان تغير في بعض المعادلات. فباستثناء القاهرة التي استهلت منذ تشكيل حكومتها الجديدة حملة ديبلوماسية في اتجاه لبنان اراحت اللبنانيين واعطتهم املا بوجود من يسعى لتجنيب بلدهم أي ضربة لا يحتملها البلد الضعيف الواقف على شفير الانهيار، وذلك من قلب الحلف الثلاثي الجديد الذي يجمعها مع الدوحة وواشنطن. وان وضعت قطر في موقع الواهب الدائم بالنسبة الى مساعداتها الكبيرة للجيش اللبناني والمؤسسات الاخرى، والعراق في المجال النفطي ومن بعده الجزائر، فقد اكتفت الدول الاخرى بالتحذير من الوضع في لبنان والإصرار.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ترامب يواصل هجومه على الإعلام.. هدّد بقطع تمويل محطتي الإذاعة والتلفزيون العامّتين

 شنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، هجوما جديدا على وسائل الإعلام التقليدية بقوله إنه "يرغب بشدّة" في قطع التمويل الفيدرالي عن إذاعة "إن بي آر" وتلفزيون "بي بي إس"، متّهما المحطّتين العامّتين بأنّهما "منحازتان جدا".

وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "سيكون شرفا لي أن أضع حدّا لهذا" التمويل الفيدرالي.

وخلافا لما هي عليه الحال في أوروبا فإنّ وسائل الإعلام العمومية في الولايات المتّحدة لا تحظى بنسب مشاهدة واستماع مرتفعة.


ومنذ فترة طويلة يتعرّض الإعلام العمومي في الولايات المتّحدة لانتقادات حادّة من جانب المحافظين الذين يتّهمونه بأنّ ميوله يسارية كثيرا.

وفي معرض هجومه على إذاعة "إن بي آر" وتلفزيون "بي بي إس"، قال ترامب إنّ "كلّ هذه الأموال تُهدر... ولديهما وجهة نظر متحيّزة للغاية".

وبحسب الموقع الإلكتروني لتلفزيون "بي بي إس" العمومي فإنّ الميزانية المرصودة لـ"مؤسّسة البثّ العام"، الهيئة المسؤولة عن توزيع الإعانات الفيدرالية، تبلغ سنويا حوالي 500 مليون دولار يقرّها الكونغرس عندما يصوّت على الميزانية العامة.

وتؤكّد مؤسّسة البثّ العام أنّها تدفع "أكثر من 70%" من إعاناتها إلى محطات الإذاعة والتلفزيون المحليّة الكثيرة جدا في الولايات المتحدة والتي تشتري بدورها حقوق إعادة بثّ برامج إذاعية وتلفزيونية تنتجها "إن بي آر" و"بي بي إس".

من ناحيتها تؤكّد إذاعة "إن بي آر" أنّها لا تتلقّى سوى "1% تقريبا" من الإعانات الفيدرالية المباشرة وتعوّض كلّ ميزانيتها الباقية من خلال الإعلانات والبرامج التي تبيعها لإذاعات محليّة.

وبحسب النائبة مارغوري تايلور غرين المؤيدة بشدة لترامب فإنّ لجنة الكفاءة الحكومية التي يرأسها إيلون ماسك ستدرس، الأربعاء، ملف إذاعة "إن بي آر" وتلفزيون "بي بي إس".

وسبق لهيئة الكفاءة الحكومية أن صرفت موظفين واتّخذت تدابير تقشفية صارمة للغاية في عدد من الإدارات الفيدرالية.

وسألت النائبة عبر حسابها على منصة "إكس": "هل تريدون أن تُستخدم ضرائبكم في تمويل الأيدولوجية والدعاية اليسارية المتطرفة على إذاعة "إن بي آر" وتلفزيون "بي بي إس"؟".

وتقول إذاعة "إن بي آر" إنّ 41 مليون أمريكي، من أصل إجمالي عدد السكّان البالغ 340 مليون نسمة، يستمعون إلى برامجها كل أسبوع.


أما تلفزيون "بي بي إس" فيقول إنّ 36 مليون شخص يشاهدون شهريا إحدى القنوات المحلية التابعة لشبكته.

وسبق لإدارة ترامب أن استهدفت قطاع الإعلام العمومي الموجَّه إلى الخارج باتّخاذها قرارا بتفكيك الوكالة الحكومية التي تشرف على كلّ من إذاعة "صوت أمريكا"، وإذاعة "آسيا الحرة"، وإذاعة "أوروبا الحرة/إذاعة الحرية".

مقالات مشابهة

  • عن الصواريخ التي أُطلقت من لبنان.. هذا ما كشفه وزير الإعلام
  • بعد الغارة الإسرائيلية على بيروت.. رئيس الحكومة اللبنانية يجري مباحثات مع وزير الخارجية
  • وزير الخارجية يشدد هاتفيا لرئيس الحكومة اللبنانية على موقف مصر الداعم للبنان
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الحكومة اللبنانية
  • هل يمكن كبح جماح حزب الله في سوريا ولبنان؟
  • وزير الخارجية الفرنسي: الخليجيون يشرطون دعمهم بإصلاحات هيكلية
  • الراعي يستقبل وزير الخارجية
  • وزير الخارجية: مصر ترفض المساس بأمن واستقرار الشعب اللبناني
  • أورتاغوس عائدة إلى بيروت باتجاهات حاسمة ولودريان يربط المساعدات بتنفيذ الشروط
  • ترامب يواصل هجومه على الإعلام.. هدّد بقطع تمويل محطتي الإذاعة والتلفزيون العامّتين