لبنان ٢٤:
2025-01-25@01:19:15 GMT

ما بين محطتي الدوحة والقاهرة مسار بـ ايام حاسمة!؟

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

ما بين محطتي الدوحة والقاهرة مسار بـ ايام حاسمة!؟

كتب جورج شاهين في" الجمهورية": باعتراف مسؤولين لبنانيين فان بيروت التي استقطبت مساحة واسعة من الحراك الديبلوماسي الدولي باتت على اقتناع غير مضمون بكامله بأن موجة التصعيد ابتعدت عنها في المرحلة القريبة على الأقل. وهي استندت في اقتناعها المحدود إلى ان الحركة الناشطة التي اعقبت التطورات الدراماتيكية الاخيرة ولا سيما منها مفاوضات الدوحة جمدت أكثر من خطة للرد على عمليتي اغتيال كل من اسماعيل هنية في طهران وفؤاد شكر في الضاحية الجنوبية على الأقل في المدى المنظور.

كما فهمت جيدا الموقف المستجد في محور الممانعة» بعدما تم الفصل بين ما هو متوقع من رد فعل ومساعي وقف النار في غزة، ونمي إلى بعض المسؤولين انه يمكن غض النظر عنه مؤقتا وقد ينتفي في حال واحدة تختصرها الوساطة الدولية ان نجحت في لجم العدوان على غزة ولبنان وتثبيت وقف النار فيها وامداد القطاع بما يحتاجه الشعب الفلسطيني من المساعدات الغذائية والطبية والانسانية. على هذه القواعد، رست القراءة الأخيرة للتطورات، فزيارة الموفد الرئاسي الأميركي عاموس هو كشتاين، ومن بعده وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورنيه فوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الى بيروت الاسبوع الماضي اعطت دفعا لمساعي التهدئة على جبهة لبنان في المدى القريب. فقد قطع الموفدون وعودا بالتهدئة يمكن ان يأتي بها مسلسل الضغوط على الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني وهو ما سعت اليه الادارة الاميركية بكل قوة وهي التي أوفدت امس وزير الخارجية أنتوني بلينكن الى إسرائيل بعد تردد سبق انعقاد لقاءات الدوحة الخميس الماضي قبل ان يقصد القاهرة لاحقا لاستكمال محادثاته التي يرغب في أن تكون حاسمة ومحصورة بالخطوات التنفيذية لما يمكن ان يجري التفاهم عليه في المرحلة التي تلي الخطوات الأولى المبادرة بايدنان تم تحقيقها خصوصا على مستوى ضمان الإنسحابالاسرائيلي من القطاع قبل نهاية عملية تبادل الاسرى التي كانت وستبقى الورقة الاخيرة في يد الفلسطينيين التي من بعدها قد يخسرون أوراق القوة كافة، ولا يمكن التفريط بأقواها فاعلية قبل ضمان اي خطوة اسرائيلية تبعد شبح العدوان والمجازر.  
والى هذه المؤشرات فقد سجلت الديبلوماسية اللبنانية عتبا كبيرا على معظم الدول العربية التي ما زالت في موقع المتجاهل لما يجري في لبنان وغزة، فضلا عن الاستنكاف الكبير عن اتخاذ أي مبادرة وممارسة أي من الضغوط الاقتصادية والديبلوماسية الموجعة التي يمكن ان تغير في بعض المعادلات. فباستثناء القاهرة التي استهلت منذ تشكيل حكومتها الجديدة حملة ديبلوماسية في اتجاه لبنان اراحت اللبنانيين واعطتهم املا بوجود من يسعى لتجنيب بلدهم أي ضربة لا يحتملها البلد الضعيف الواقف على شفير الانهيار، وذلك من قلب الحلف الثلاثي الجديد الذي يجمعها مع الدوحة وواشنطن. وان وضعت قطر في موقع الواهب الدائم بالنسبة الى مساعداتها الكبيرة للجيش اللبناني والمؤسسات الاخرى، والعراق في المجال النفطي ومن بعده الجزائر، فقد اكتفت الدول الاخرى بالتحذير من الوضع في لبنان والإصرار.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السعودي يزور لبنان

وصل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى بيروت، الخميس، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، في أوّل زيارة لمسؤول سعودي رفيع المستوى للبنان منذ حوالى 15 عاماً، شهدت توترات بين البلدين.

وأفادت الوكالة بوصول فيصل بن فرحان إلى مطار رفيق الحريري الدولي، حيث كان في استقباله نظيره اللبناني عبدالله بو حبيب.
ومن المقرر أن يلتقي بن فرحان الرئيس اللبناني جوزيف عون، الذي انتخب في 9 يناير (كانون الثاني) الجاري.
وحظي انتخاب عون رئيساً بدعم 5 دول تعاونت في حلّ الأزمة الرئاسية اللبنانية، بينها السعودية، التي شكلت خلال عقود داعماً رئيسياً للبنان.

الأولى منذ 15 عاماً..وزير الخارجية السعودي يزور لبنان - موقع 24يسافر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود إلأى لبنان غداً الخميس، في أول زيارة لأكبر دبلوماسي سعودي إلى بيروت منذ 15 عاماً، سعياً للحصول على تعهد بالإصلاح.

وقال بن فرحان قبيل زيارته لبنان إن انتخاب عون يعدّ "أمراً إيجابياً للغاية".
وأضاف خلال المنتدى الاقتصادي في دافوس: "نحن بحاجة لنرى عملاً حقيقياً، ولرؤية إصلاح حقيقي. سنحتاج إلى رؤية التزام تجاه لبنان الذي يتطلع إلى المستقبل، وليس إلى الماضي، حتى نتمكن من رفع مستوى التزامنا".
وقال عون، بعيد انتخابه، إن السعودية ستشكل وجهته الخارجية الأولى، إثر تلقيه دعوة لزيارتها خلال اتصال هاتفي أجراه به ولي العهد محمّد بن سلمان، وفق ما أعلنت الرئاسة اللبنانية.
وتعهّد عون في خطاب القسم من البرلمان اعتماد "سياسة الحياد الإيجابي"، بعيداً عن سياسة المحاور الإقليمية، وبإقامة "أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة، انطلاقاً من أن لبنان عربي الانتماء والهوية".

مقالات مشابهة

  • هل يمكن إلغاء الأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب؟
  • «مصر» جذور اللوتس التي لا يمكن اقتلاعها.. موسوعة القوات المسلحة في معرض الكتاب
  • ميقاتي التقى وزير الخارجية السعودي في السراي
  • وزير الخارجية يصل إلى لبنان
  • وزير الخارجية السعودي يزور لبنان
  • وزير الخارجية السعودي يصل إلى لبنان
  • ماهي الدلالات السياسية التي تحملها زيارة وزير الخارجية السعودي إلى لبنان؟
  • وزير الخارجية يصل لبنان لتعميق أواصر العلاقات الثنائية
  • لأول مرة منذ 15 عاماً.. وزير الخارجية السعودي يزور لبنان
  • عبدالله: العقد التي تواجه مسار التأليف متعددة