لبنان ٢٤:
2025-02-16@21:11:33 GMT
ما بين محطتي الدوحة والقاهرة مسار بـ ايام حاسمة!؟
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
كتب جورج شاهين في" الجمهورية": باعتراف مسؤولين لبنانيين فان بيروت التي استقطبت مساحة واسعة من الحراك الديبلوماسي الدولي باتت على اقتناع غير مضمون بكامله بأن موجة التصعيد ابتعدت عنها في المرحلة القريبة على الأقل. وهي استندت في اقتناعها المحدود إلى ان الحركة الناشطة التي اعقبت التطورات الدراماتيكية الاخيرة ولا سيما منها مفاوضات الدوحة جمدت أكثر من خطة للرد على عمليتي اغتيال كل من اسماعيل هنية في طهران وفؤاد شكر في الضاحية الجنوبية على الأقل في المدى المنظور.
والى هذه المؤشرات فقد سجلت الديبلوماسية اللبنانية عتبا كبيرا على معظم الدول العربية التي ما زالت في موقع المتجاهل لما يجري في لبنان وغزة، فضلا عن الاستنكاف الكبير عن اتخاذ أي مبادرة وممارسة أي من الضغوط الاقتصادية والديبلوماسية الموجعة التي يمكن ان تغير في بعض المعادلات. فباستثناء القاهرة التي استهلت منذ تشكيل حكومتها الجديدة حملة ديبلوماسية في اتجاه لبنان اراحت اللبنانيين واعطتهم املا بوجود من يسعى لتجنيب بلدهم أي ضربة لا يحتملها البلد الضعيف الواقف على شفير الانهيار، وذلك من قلب الحلف الثلاثي الجديد الذي يجمعها مع الدوحة وواشنطن. وان وضعت قطر في موقع الواهب الدائم بالنسبة الى مساعداتها الكبيرة للجيش اللبناني والمؤسسات الاخرى، والعراق في المجال النفطي ومن بعده الجزائر، فقد اكتفت الدول الاخرى بالتحذير من الوضع في لبنان والإصرار.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية أدان أي إعتداء على عناصر اليونيفيل: لمحاسبة الفاعلين
باشر وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي، فور عودته من مؤتمر باريس ليل أمس، إتصالاته بالتنسيق مع رئيس الحكومة نواف سلام بشأن مسألة الاعتداء على قوات اليونيفيل على طريق مطار رفيق الحريري الدولي.
وفي هذا الإطار تواصل هاتفياً صباح اليوم مع رئيس بعثة قوات اليونيفيل العاملة في لبنان وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو مطمئناً عن وضع الجندي المصاب، والمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جنين بلاسخارت حيث تشاور معها في الوضع القائم حاليا في الجنوب إضافة الى ضرورة إتمام الانسحاب الاسرائيلي الكامل في مدة أقصاها 18 شباط.
وجرى البحث أيضا مع الجنرال لاثارو وبلاسخارت في وضع قوات حفظ السلام في ظل الاعتداء على قافلة تابعة لها بالأمس.
وقد أدان الوزير رجّي أي إعتداء على عناصر اليونيفيل، وتأكيده ضرورة عدم التعرض لسلامة وأمن عناصرها وآلياتها، وطالب بمحاسبة الفاعلين عن هذا الاعتداء المخالف للقوانين اللبنانية والدولية. كما أعاد التشديد على تمسك لبنان بدور هذه القوات، ودعم عملها، وولايتها، ومهامها وفق لقرار مجلس الأمن ١٧٠١ بغية المساعدة على حفظ السلم والأمن.