لبنان ٢٤:
2025-03-16@19:36:43 GMT
ما بين محطتي الدوحة والقاهرة مسار بـ ايام حاسمة!؟
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
كتب جورج شاهين في" الجمهورية": باعتراف مسؤولين لبنانيين فان بيروت التي استقطبت مساحة واسعة من الحراك الديبلوماسي الدولي باتت على اقتناع غير مضمون بكامله بأن موجة التصعيد ابتعدت عنها في المرحلة القريبة على الأقل. وهي استندت في اقتناعها المحدود إلى ان الحركة الناشطة التي اعقبت التطورات الدراماتيكية الاخيرة ولا سيما منها مفاوضات الدوحة جمدت أكثر من خطة للرد على عمليتي اغتيال كل من اسماعيل هنية في طهران وفؤاد شكر في الضاحية الجنوبية على الأقل في المدى المنظور.
والى هذه المؤشرات فقد سجلت الديبلوماسية اللبنانية عتبا كبيرا على معظم الدول العربية التي ما زالت في موقع المتجاهل لما يجري في لبنان وغزة، فضلا عن الاستنكاف الكبير عن اتخاذ أي مبادرة وممارسة أي من الضغوط الاقتصادية والديبلوماسية الموجعة التي يمكن ان تغير في بعض المعادلات. فباستثناء القاهرة التي استهلت منذ تشكيل حكومتها الجديدة حملة ديبلوماسية في اتجاه لبنان اراحت اللبنانيين واعطتهم املا بوجود من يسعى لتجنيب بلدهم أي ضربة لا يحتملها البلد الضعيف الواقف على شفير الانهيار، وذلك من قلب الحلف الثلاثي الجديد الذي يجمعها مع الدوحة وواشنطن. وان وضعت قطر في موقع الواهب الدائم بالنسبة الى مساعداتها الكبيرة للجيش اللبناني والمؤسسات الاخرى، والعراق في المجال النفطي ومن بعده الجزائر، فقد اكتفت الدول الاخرى بالتحذير من الوضع في لبنان والإصرار.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً: