تجاوزه الـ 35 تريليون دولار .. ترامب: نعتزم تسديد دين بلادنا
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعلن المرشح للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب عن عزمه تقليص الدين الحكومي الأمريكي الذي بلغ مستوى قياسيا بتجاوزه الـ 35 تريليون دولار.
وقال ترامب أمام تجمع لمؤيديه في ولاية بنسلفانيا، : "نعتزم تسديد دين بلادنا والديون المستحقة على البلاد 35 تريليون دولار، ولكن يمكن تقليص ذلك بشكل سريع".
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت في 29 يوليو الماضي أن الدين الحكومي الأمريكي تجاوز حد الـ 35 تريليون دولار لأول مرة في التاريخ.
وتوقعت إدارة الميزانية في الكونغرس الأمريكي أن الدين الحكومي سيتجاوز الـ 50 تريليونا في عام 2034، ما سيعادل أكثر من 122% من الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي.
وتتوقع الإدارة أيضا أن تبلغ نسبة النمو السنوية خلال الفترة من 2029 إلى 2034 نحو 1.8%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الدين الحكومي الأمريكي ولاية بنسلفانيا وزارة الخزانة الأمريكية الكونغرس الأمريكي تریلیون دولار
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: إدارة ترامب تعتزم تقليص عدد موظفي الاستخبارات الأميركية
كشفت صحيفة واشنطن بوست -أمس الجمعة- عن أن البيت الأبيض أبلغ أعضاء في الكونغرس بنيته خفض عدد الموظفين في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) ووكالات استخباراتية أخرى، من بينها وكالة الأمن القومي.
وتشمل الخطة خفض عدد العاملين في وكالة الاستخبارات المركزية بنحو 1200 موظف على مدى عدة سنوات، إلى جانب تسريح آلاف الموظفين في وكالات أخرى، مثل وكالة الأمن القومي.
وأكد مصدر مطلع لوكالة أسوشيتد برس صحة تلك التغييرات، موضحا أن عمليات الخفض ستكون تدريجية عن طريق تقليص التوظيف الطبيعي، من دون الحاجة إلى تسريح جماعي، في حين أن مئات الموظفين في وكالة الاستخبارات المركزية اختاروا التقاعد المبكر.
طاقة متجددةمن جهتها، قالت وكالة الاستخبارات المركزية -في بيان- إن مديرها جون راتكليف يعمل على مواءمة مهام الوكالة مع أولويات الرئيس دونالد ترامب في مجال الأمن القومي، إذ إنه يقود خطة تهدف إلى "ضخ طاقة متجددة" في الوكالة وتوفير فرص للقادة الجدد للصعود، فضلا عن تحسين أداء الوكالة لتنفيذ مهامها في جمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية.
وأضافت أن هذه التحركات جزء من إستراتيجية شاملة تهدف إلى تحسين كفاءة الوكالة وتعزيز جاهزيتها.
إعلانوأوضح راتكليف -في تصريحات سابقة أمام الكونغرس- أن الوكالة ستواصل تقديم تحليلات "ثاقبة، وموضوعية، ومتعددة المصادر"، محذرا من السماح لأي انحياز سياسي أو شخصي بالتأثير على تقييماتها.
في المقابل، لم يصدر مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد أي تعليق فوري على طلب للتعليق. ويشرف مكتب غابارد على تنسيق أنشطة 18 وكالة تابعة لمجتمع الاستخبارات الأميركي.
وتأتي هذه الخطوة في ظل سياسة أوسع تنتهجها إدارة ترامب لتقليص حجم الحكومة الفدرالية، إذ كانت وكالة الاستخبارات المركزية من أوائل الوكالات الأمنية التي انضمت إلى برنامج التسريح الطوعي الذي أطلقه ترامب مطلع العام الجاري، بهدف إعادة هيكلة الجهاز الحكومي وتحقيق وفورات في الميزانية.