أعلن المرشح للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب عن عزمه تقليص الدين الحكومي الأمريكي الذي بلغ مستوى قياسيا بتجاوزه الـ 35 تريليون دولار.

وقال ترامب أمام تجمع لمؤيديه في ولاية بنسلفانيا، : "نعتزم تسديد دين بلادنا والديون المستحقة على البلاد 35 تريليون دولار، ولكن يمكن تقليص ذلك بشكل سريع".

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت في 29 يوليو الماضي أن الدين الحكومي الأمريكي تجاوز حد الـ 35 تريليون دولار لأول مرة في التاريخ.

وتوقعت إدارة الميزانية في الكونغرس الأمريكي أن الدين الحكومي سيتجاوز الـ 50 تريليونا في عام 2034، ما سيعادل أكثر من 122% من الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي.

وتتوقع الإدارة أيضا أن تبلغ نسبة النمو السنوية خلال الفترة من 2029 إلى 2034 نحو 1.8%.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دونالد ترامب الدين الحكومي الأمريكي ولاية بنسلفانيا وزارة الخزانة الأمريكية الكونغرس الأمريكي تریلیون دولار

إقرأ أيضاً:

الكشف عن تمويل للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من أجل زعزعة الاستقرار في فنزويلا

 أكد رئيس البرلمان الفنزويلي، خورخي رودريغيز، أنّ زعيمة المعارضة الحالية، ماريا كورينا ماتشادو، “عقدت اتفاقاً مع “الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية” USAID” ” ومع كبار أقطاب وسائل التواصل الاجتماعي، لمهاجمة المجلس الوطني للاقتراع في انتخابات الـ28 من يوليو الماضي”.

وقال رودريغيز في تصريحات، اليوم السبت: إن ماتشادو حصلت على موارد من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “منذ عام 2002، من أجل تمويل زعزعة الاستقرار في فنزويلا”.

وأضاف أنّ المعارضين خوان غوايدو وليوبولدو لوبيز وكارلوس فيكيو وكارلوس باباروني وليستر توليدو حصلوا على 1.684 مليار دولار من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، “USAID”، مشدداً على أنّ “عليهم تبرير ذلك”.

ووفقاً له، فقد “سمحت المعارضة لنفسها، منذ عام 2002 وحتى عام 2025، بالانجرار إلى خطط زعزعة الاستقرار من خلال التطرّف اليميني”.

وفي هذا السياق، أشار رئيس البرلمان الفنزويلي إلى أنّ “أولئك الذين روّجوا لأعمال العنف لن يتمكنوا مرة أخرى من المشاركة في الانتخابات”.

وأكد رودريغيز أيضاً أنّه كان هناك “أكثر من 60 مرتزقاً في كولومبيا، منذ 2018، يستعدون لغزو فنزويلا، بأوامر من غوايدو والرئيس الكولومبي الأسبق، ألفارو أوريبي، والرئيس الكولومبي السابق، إيفان دوكي”.

إضافةً إلى ذلك، قال رودريغيز إنّ “أجندة الصفر هي مرحلة جديدة في العلاقات مع الولايات المتحدة”، مبدياً استعداد فنزويلا “لتقديم أدلة على اختلاس أموال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية”.

يُذكر أنّ ملفات للسفارة الأمريكية في فنزويلا كشفت أنّ الهارب من العدالة كارلوس فيكيو حصل على 116 مليون دولار من “USAID”، وذلك عندما تولّى منصب السفير في واشنطن، للحكومة المعلنة آنذاك من جانب واحد، من قبل  زعيم المعارضة الفنزويلية حينها، خوان غوايدو.

ووفقاً لهذه الملفات، فقد تم منح الأموال من قبل مدير الوكالة حينها، مارك غرين، بهدف تسخيرها لإطاحة حكومة مادورو.

وأشارت المعلومات، التي تضمّنتها هذه الملفات، إلى أنّ عائلة المعارض الفنزويلي لوبيز تينتوري، تلقّت ما لا يقلّ عن 256 مليون دولار من “USAID” وصرفتها على حياتها الفاخرة في إسبانيا، بدلاً من استخدامها لإطاحة حكومة مادورو.

وأظهرت أيضاً أنّ زعماء آخرين للمعارضة، مثل غوايدو وخوليو بورغيس، حصلا على 98 مليون دولار و52 مليون دولار لكلّ منهما على التوالي.

مقالات مشابهة

  • رغم المساندة للعدوان.. ارتفاع التجارة الإسلامية الأمريكية
  • عماد الدين حسين: حان الوقت لنفكر في الاستغناء عن المعونة الأمريكية
  • الأمريكية أماندا أنيسيموفا تتوج بلقب بطولة الدوحة
  • محمد الجدعان: استخدام الأموال بفاعلية يمكن أن يوفر تريليون دولار عالميًا.. فيديو
  • قراءة تحليلية: فاتورة العون الإنساني بالسودان بعد تعليق المساعدات الأمريكية!.
  • الكشف عن تمويل للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من أجل زعزعة الاستقرار في فنزويلا
  • «أبولو» إلى القمر في 2034
  • «عضو الديمقراطي الأمريكي»: الحزب يعارض سياسة ترامب العشوائية لأنها لا تتوافق مع المبادئ الأمريكية «فيديو»
  • الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار الأمريكي
  • موسكو: نعتزم تطوير العلاقات مع سوريا