نجمات الجيل الجديد.. كيف تحدثت أمينة رزق عن 5 ممثلات صاعدات؟
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
تربعت الفنانة أمينة رزق على عرش الدراما المصرية وكانت صاحبة ثاني أطول مسيرة فنية مصرية، لذا كانت محط أنظار مجلة «الكواكب» وعدد من المجلات الفنية في تقييمها للنجوم الصاعدين آنذاك.
وفي أحد أعداد مجلة «الكواكب» مقال بعنوان «جيل جديد من ممثلات الدراما على الشاشة» قّيمت فيه كلا من شادية، مريم فخر الدين، ماجدة، فاتن حمامة وزهرة العُلا».
أثنت الفنانة أمينة رزق على فاتن حمامة، وقالت إنها تعتبر من طليعة فتيات الجيل من ممثلات الدراما فقد أوتيت قدرة لا حد لها في تمثيل هذا النوع الذي يحتاج لقدرات خارقة، موضحة:«يؤسفني أشد الأسف أن لستائر السينما وحدها بمواهب فاتن في تمثيل الدراما دون المسرح، وتعني أنها كانت تود أن ترى إبداع فاتن في الأعمال المسرحية».
وعن مريم فخر الدين، قالت:«فتاة ذات وجه جميل مميز وقوام رشيق، وشخصية جذابة ولكن لم يساعدني الحظ بكل أسف لمشاهدتها على الشاشة، كانت كلما عُرض لها فيلم لا تمكنني ظروفي من مشاهدته، وأرجوا أن يساعدني الحظ في فرصة مقبلة لمشاهدة أفلامها حتى يمكنني تقييمها كنجمة من نجوم الدراما».
ماجدة فنانة موهوبة وحساسةوقالت أمينة رزق عن ماجدة إنها فنانه حساسة، شديدة التأثر تؤدي أدوارها بإتقان أهلها للنجاح السريع، وقد قفزت ماجدة على مدى سنوات قلائل قفزات بارعة وحققت لنفسها شهرة في هذا النوع من التمثيل.
شادية نجحت في الدراما على عكس روحها المرحةقيٌمت الفنانة أمينة رزق شادية بطابع الأم، إذ قالت:«شادية واسمحوا لي أن أخلع عليها هذه الصفات، بنت حبوبة أمورة، ومحنكشة، لأنها قامت بدور ابنتي في بعض الأفلام، وإذا وضعنا شادية في صف ممثلات الدراما الجديدات وهي مطربة امتازت بروحها الخفيفة المرحة فأنا أعتبرها ممثلة ناجحة لا تقل عنها كمطربة وتؤدي الدور كما يجب أن يكون، بالرغم من أن طبيعتها خُلقت للأدوار الخفيفة المرحة التي تتفق مع روحها اللطيفة».
وفي وصف زهرة العُلا، قالت الفنانة أمينة رزق: «زهرة العُلا رأيتها في بعض أدوارها على المسرح ولكني لم أشاهدها على الشاشة وهي من نجوم الجيل الجديد التي ينتظرها المستقبل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمينة رزق الكواكب زهرة العلا شادية ماجدة
إقرأ أيضاً:
ترامب: تحدثت مع السيسي بشأن استقبال فلسطينيي غزة
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حديثه عن تهجير فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة، موضحا أنه تحدث بهذا الخصوص مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، وسط عودة عشرات آلاف من النازحين بجنوب ووسط القطاع نحو الشمال.
وقال ترامب للصحفيين، مساء الاثنين: "أرغب في جعلهم (فلسطينيي غزة) يعيشون في منطقة يمكنهم العيش فيها دون اضطراب أو ثورة أو عنف"، وفقا لما ذكره البيت الأبيض.
وأوضح أنه تحدث إلى السيسي بشأن هذه المسألة، لكنه لم يوضح ماهية رأي الرئيس المصري بهذا الخصوص، كما لم يصدر تعليق فوري من القاهرة بشأن ذلك.
حديث ترامب عن تهجير فلسطينيي القطاع جاء في تاسع أيام اتفاق وقف إطلاق النار بغزة بين حركة حماس وإسرائيل، الذي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وأضاف: "عندما ننظر إلى قطاع غزة نجده تحول إلى جحيم منذ عدة سنوات (...) بدأت حضارات مختلفة على هذا القطاع منذ آلاف السنين، وكانت مرتبطة دائما بالعنف".
وتابع الرئيس الأمريكي: "يمكننا جعل الناس يعيشون في مناطق أكثر أمانا، وربما أفضل بكثير وأكثر راحة".
والسبت، تحدث ترامب عن رغبته في أن تستقبل مصر والأردن مزيدا من فلسطينيي غزة، الأمر الذي رفضته الدولتان.
وقال إنه سيناقش هذه القضية أيضا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي من المتوقع أن يزور الولايات المتحدة "قريبا جدا"، وفق المصدر ذاته.
والأحد، أكدت مصر، في بيان للخارجية، رفضها "المساس بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل".
واعتبرت ذلك المسار "تهديدا للاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها".
كما أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في مؤتمر صحفي الأحد، أن "رفض الأردن للتهجير ثابت لا يتغير وضروري لتحقيق الاستقرار والسلام الذي نريده جميعا".
وشدد على أن "حل القضية الفلسطينية في فلسطين، والأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين".
الأمم المتحدة أيضا رفضت تهجير فلسطينيين غزة إلى دول مجاورة، حيث قال متحدثها ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي الاثنين: "سنكون ضد أي خطة تؤدي إلى التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، أو تؤدي إلى أي نوع من التطهير العرقي".
والاثنين، بدأ عشرات الآلاف من النازحين الفلسطينيين العودة من جنوب ووسط القطاع إلى محافظتي غزة والشمال من محور "نتساريم" عبر شارعي الرشيد الساحلي للمشاة، وصلاح الدين للمركبات بعد خضوعها لتفتيش أمني.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت نحو 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.