"كاوست" تطوّر طريقة جديدة تسهم في تحسين أداء الخلايا الشمسية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
طوّر باحثون في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) أمس، طريقة جديدة تسهم في تحسين أداء الخلايا الشمسية الترادفية من البيروفسكايت والسيليكون تؤدي إلى رفع أداء الخلايا وزيادة استقرارها، وقد تم اختبار هذه الخلايا في ظروف تحاكي الضوء والحرارة الشديدين في شبه الجزيرة العربية، مما يدل على إمكانية استخدامها في البيئات ذات الظروف المناخية الشديدة التي قد تحتاج إلى العمل فيها.
وفي هذا السياق نشرت المجلة العلمية الشهيرة (ساينس Science) بحثًا جديدًا قام به فريق من العلماء في "كاوست" بقيادة البروفيسور ستيفان دي وولف، أظهر أن الكاتيون الكيميائي "تيتراهيدروتريازينيوم" يزيد عدد الروابط الهيدروجينية في البنية البلورية لأفلام البيروفسكايت، مما يحسن كفاءة تحويل الطاقة واستقرار الخلايا الشمسية الترادفية من البيروفسكايت والسيليكون، ويطلق على الأيونات الموجبة الشحنة مسمى الكاتيونات، ولبعض هذه الكاتيونات مثل "تيتراهيدروتريازينيوم" تأثير إيجابي على استقرار أفلام البيروفسكايت وتحسين جودتها الإلكترونية من خلال تقليل انفصال أيونات الهاليد في الشبكة البلورية المكونة لها.
يشار إلى أن تصنيع جزيء "تتراهيدروتريازينيوم" وعزله كان أمراً معقداً جدًا، إلا أن ذلك بات في متناول اليد بفضل جهود مجموعة بحثية مختلفة قامت العام الماضي بتحسين مسار تصنيعه عن طريق إضافة كلوريد الميثيلينديامونيوم، حيث أظهر فريق دي وولف أن المادة المضافة عززت دمج كاتيونات"تيتراهيدروتريازينيوم" في شبكة البيروفسكايت، وكانت النتيجة خلايا شمسية ترادفية من البيروفسكايت والسيليكون بكفاءة تحويل الطاقة بنسبة 33,7%، واستقرار أكبر بعد 1500 ساعة من الاختبار مقارنة بالخلايا المصنعة بدون الكاتيونات.
وأكد "دي وولف" أن النتائج التي تم التوصل إليها على نطاق المختبر تحتاج إلى تعاون الصناعة قبل دمج "تيتراهيدروتريازينيوم" في التصنيع التجاري لخلايا البيروفسكايت والسيليكون الترادفية.
وقال: "جهودنا في المختبر لتقليل فقدان الأداء بتكلفة أقل تعتبر جهوداً علمية، ويمكن أن تؤدي هذه التحسينات المتكررة إلى آثار صناعية كبيرة، ولكن يتوجب وجود شركاء أولًا لنظهر كيفية نقل النتائج التي توصلنا إليها إلى نطاق أوسع".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: كاوست أخبار السعودية آخر أخبار السعودية الخلايا الشمسية
إقرأ أيضاً:
جامعة عدن تسهم في تطوير المناهج الطبية بورشة حول طب الصراعات في بيروت
شمسان بوست / خاص:
شارك الدكتور/ عبدالحكيم عمر التميمي عميد كلية الطب والعلوم والصحية بجامعة عدن، في الورشة العلمية حول “دمج طب الصراعات والنزاعات في المناهج الأكاديمية الطبية” تحت عنوان “الضرورة والتحديات في مناطق النزاع”، والتي يحتضنها معهد الصحة العالمية في الجامعة الأمريكية بالعاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الثلاثاء 28 يناير الجاري، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين من عديد من الدول.
وتناقش الورشة عديد من الأوراق والأبحاث العلمية التي تهدف إلى تعزيز الحوارات بين المختصين من مختلف القطاعات الطبية والمؤسسات الأكاديمية، للدعوة إلى دمج طب الصراع والنزاع في المناهج الأكاديمية الطبية في الجامعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وتبادل الخبرات والرؤى وتضافر جميع الجهود المبذولة لتعزيز ذلك.وقد تخلل الورشة العلمية جلستين، حيث هدفت الجلسة الأولى إلى تحديد الحاجات إلى دمج طب الصراعات كمحور أساسي في الكليات الطبية المشاركة، في حين استعرضت الجلسة الثانية الاستراتيجيات العملية والفرص والتحديات التي يواجهها دمج طب الصراع في المناهج الطبية في الجامعات المشاركة، وتكوين ركيزة أساسية للتعليم الطبي، بما يسهم في تأهيل كوادر متخصصة في تقدم رعاية صحية للحالات المرتبطة بالصراعات والنزاعات.
حيث شارك الدكتور التميمي عميد كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة عدن بورقة علمية في المحور الثاني للورشة العلمية، التي شارك فيها عديد من الخبراء من كليات الطب، ومنظمات الرعاية الصحية، والأوساط الأكاديمية من مختلف دول العالم، الذين يساهمون في تطوير المناهج الدراسية، وكذا متخصصي الرعاية الصحية الذين يشاركون بشكل مباشر في رعاية المرضى وتدريبهم، وممثلين عن المنظمات الإنسانية.
وتأتي مشاركة الدكتور التميمي في هذه الورشة العلمية في إطار حرص قيادة جامعة عدن ممثلة بالأستاذ الدكتور/الخضر ناصر لصور رئيس الجامعة، الذي يؤكد على أهمية المشاركات الدولية للجامعة بما يسهم في تطوير البحث العلمي، وتعزيز صورتها على المستوى الدولي.