العودة إلى الدولة من أجل الدفاع عن لبنان
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
كتب العميد الركن خالد حمادة في" اللواء": الوهن العربي الذي تسبّبت به الحرب في غزة ومفاوضاتها المتعثرة يتكرر في لبنان بحيث يصبح أقصى ما يمكن أن تبلغه الدبلوماسية العربية هو السعي لوقف إطلاق النار دون المطالبة بأي سقف سياسي. تدرك الدول العربية أنّ الإستقلال الدستوري للدولة في لبنان أضحى مقيداً وكأنه يحاول دائماً التطبيع مع الهيكلية الدستورية للخارج، كما أضحت الأولويات السياسية المستوردة توازي الدور الذي ترتهن له وتمارسه النخب اللبنانية في الدولة.
فهل تحقق اللبنانيون بما لا يقبل الشك من تبعات تحطيم المؤسسات الوطنية وإفراغها من جوهرها وإقامة بنى بديلة تتولى نقل وتطبيق القرارات الصادرة في الخارج، وما أثاره ذلك من تناقضات داخلية وخارجية؟ وأمام كل ذلك ألا تقضي الواقعية السياسية بالتراجع خطوة الى الوراء ومحاولة إعادة الحياة الى بعض المفاهيم ذات الصلة بالدولة والمؤسسات ــــ بعد أن أسقطها اللبنانيون ــــــ من أجل مواجهة المخاطر المحدقة والدفاع عن لبنان؟
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عسيران: إعادة الثقة الى اللبنانيين مهمة اساسية للحكومة المقبلة
توجه عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي عسيران بالشكر الى المملكة العربية السعودية "لمبادرتها في نجدة لبنان ومساعدة أبنائه".
وقال في تصريح ان:"المملكة العربية السعودية تستضيف حالياً ما يزيد عن ثلاثمائة ألف لبناني يعملون في ربوعها وفي مجالات عديدة ومتخصصة. ولا بدّ من العودة الى العام 1956، عندما قام الراحل الملك سعود بن عبد العزيز بزيارة لبنان وحلّ ضيفا عند والدي الرئيس الراحل عادل عسيران في صيدا وفي الجنوب، حيث كانت زيارة دعم ومودّة".
اضاف:" نتلمّس اليوم، كيف أن الدول العربية والأجنبية تحث لبنان على الوحدة والإجتماع"، مشيرا الى ان" ما هو أكثر إلحاحاً اليوم هو المهمة الأساسية للحكومة المقبلة، لإعادة الثقة الى لبنان، ثقة المواطن بدولته وثقة الدولة بكيانها، كما وثقة الدول بلبنان الذي لطالما عرفوه بالماضي البعيد منارة للشرق والغرب. والأهم من كل هذا أن أبناء الشعب اللبناني يحملون جعبة رجاء وأمل من هذا العهد وبحكومة تشبه الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام"، معوّلاً على" عودة الحياة في لبنان الى طبيعتها وبريقها، ليتمكّن الشباب اللبناني من العودة الى ديارهم بدل الاغتراب طلباً العيش الكريم". (الوكالة الوطنية)