لبنان ٢٤:
2025-02-17@04:51:25 GMT

العودة إلى الدولة من أجل الدفاع عن لبنان

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

العودة إلى الدولة من أجل الدفاع عن لبنان

كتب العميد الركن خالد حمادة في" اللواء": الوهن العربي الذي تسبّبت به الحرب في غزة ومفاوضاتها المتعثرة يتكرر في لبنان بحيث يصبح أقصى ما يمكن أن تبلغه الدبلوماسية العربية هو السعي لوقف إطلاق النار دون المطالبة بأي سقف سياسي. تدرك الدول العربية أنّ الإستقلال الدستوري للدولة في لبنان أضحى مقيداً وكأنه يحاول دائماً التطبيع مع الهيكلية الدستورية للخارج، كما أضحت الأولويات السياسية المستوردة توازي الدور الذي ترتهن له وتمارسه النخب اللبنانية في الدولة.

من جهة أخرى تدرك الحكومة اللبنانية التي أقصيت عن دورها في الدفاع عن لبنان كما يدرك اللبنانيون استحالة تأييد الدول العربية للدور الذي يفرضه حزب الله على الحكومة اللبنانية والمنطقة. هذا ما يتناقض مع الموقف العربي من كل الميليشيات المرتبطة بطهران، وهذا ما عبّر عنه أكثر من مرة ممثلو كل من مصر والمملكة العربية السعودية وقطر خلال مساعي اللجنة الخماسية أو التي عبّر الامين العام لجامعة الدول العربية أكثر من مرة. 
فهل تحقق اللبنانيون بما لا يقبل الشك من تبعات تحطيم المؤسسات الوطنية وإفراغها من جوهرها وإقامة بنى بديلة تتولى نقل وتطبيق القرارات الصادرة في الخارج، وما أثاره ذلك من تناقضات داخلية وخارجية؟ وأمام كل ذلك ألا تقضي الواقعية السياسية بالتراجع خطوة الى الوراء ومحاولة إعادة الحياة الى بعض المفاهيم ذات الصلة بالدولة والمؤسسات ــــ بعد أن أسقطها اللبنانيون ــــــ من أجل مواجهة المخاطر المحدقة والدفاع عن لبنان؟ 
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حزب الله يطالب الدولة اللبنانية بالتراجع عن منع الطائرات الايرانية من الهبوط في مطار بيروت    

 

 

بيروت - طالب حزب الله الأحد 16فبراير2025، الدولة اللبنانية بالتراجع عن منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار بيروت، بعد تظاهرات احتجاجية على هذا القرار لمناصري الحزب قرب المطار شهدت أعمال عنف وإغلاق الطرق المؤدية إليه.

وطالب الحزب في بيان الدولة "بالتراجع عن قرارها بمنع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار بيروت واتخاذ إجراءات جدية لمنع العدو الإسرائيلي من فرض إملاءاته والتعدي على السيادة الوطنية".

وأفاد مصدر أمني لفرانس برس السبت بأن السلطات اللبنانية قررت منع طائرتين كان مقررا أن تقلعا الخميس والجمعة من طهران، من التوجه إلى مطار بيروت، بعد تبلّغ تحذير من الجانب الأميركي بأن اسرائيل "سوف تستهدف" المطار في حال هبوطهما.

وقال المصدر الأمني الذي فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس "نقل للدولة اللبنانية عبر الأميركيين أن إسرائيل سوف تستهدف المطار في حال جاءت الطائرة الإيرانية (الخميس) إلى لبنان".

وأضاف "أبلغ الجانب الأميركي الجانب اللبناني أنّ الإسرائيلي جادّ في تهديده، وبناء على هذا التهديد طلب وزير الأشغال بعد التنسيق مع رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية حجب الأذن ومنع توجهها إلى مطار بيروت وإبلاغها بذلك قبل أن تأتي".

وتابع المصدر أن السلطات اللبنانية اعتبرت أنّ "الحل الأمثل هو ألا تهبط هذه الطائرة لكي لا يتعرّض المطار للخطر مع أنّ الأمن اللبناني يفرض تفتيشا مشددا على الطيران الإيراني".

وقال إن رحلة أخرى كانت مقررة الجمعة من طهران ألغيت للأسباب نفسها أيضا.

واعتبر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام السبت أن "سلامة مطار بيروت هي فوق أي اعتبار وسلامة المسافرين وأمن اللبنانيين هي مسألة لن نتسامح فيها".

وأفاد مسؤول في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت فرانس برس الخميس بأن "المطار تلقى طلبا من وزارة الأشغال العامة والنقل بإبلاغ خطوط ماهان الإيرانية بعدم استقبال رحلتين تابعتين لها الى بيروت، واحدة كانت مقررة مساء الخميس وأخرى الجمعة".

وأضاف "أُرجئت الرحلتان الى الأسبوع المقبل"، من دون تحديد السبب.

وجاء منع هبوط الطائرة غداة تحذير أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للغة العربية، من أن فيلق القدس وحزب الله "يستغلان.. على مدار الأسابيع الأخيرة مطار بيروت الدولي من خلال رحلات مدنية، في محاولة لتهريب أموال مخصصة لتسلح حزب الله".

ونفى حزب الله ومسؤولون لبنانيون مرارا اتهامات باستخدام الحزب المطار من أجل نقل وتخزين سلاح من طهران. وعززت الأجهزة الأمنية بإشراف الجيش اللبناني خلال المواجهة الأخيرة بين الحزب وإسرائيل إجراءات الرقابة والتفتيش في المطار لضمان عدم استهدافه.

وتعرّض موكب لقوّة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) الجمعة لهجوم على طريق المطار، ما أدّى إلى إصابة اثنين من ضباطها بجروح أحدهما نائب قائدها المنتهية ولايته، بينما كان عشرات من مناصري حزب الله يقطعون الطريق المؤدي إلى المطار.

وأوقفت السلطات اللبنانية أكثر من 25 شخصا على خلفية هذا الهجوم، على ما أعلن وزير الداخلية أحمد الحجار السبت.

وأعربت السعودية الأحد في بيان نشرته وزارة الخارجية على موقع إكس عن "دعمها الكامل للإجراءات التي اتخذتها الجمهورية اللبنانية لمواجهة محاولات العبث بأمن المواطنين اللبنانيين، والتعامل بحزم مع الاعتداء على قوة الأمم المتحدة اليونيفيل".

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • هكذا تعاطت البيانات الوزارية اللبنانية مع بند المقاومة
  • الصادق: اللبنانيون يعرفون من باع سيادة لبنان
  • خبير عسكري: الدولة تدرك المشهد السياسي منذ اليوم الأول للحرب على غزة
  • مسئول إيراني: اللبنانيون طلبوا إلغاء الرحلات الجوية من طهران لمطار بيروت
  • حزب الله يطالب الدولة اللبنانية بالتراجع عن منع الطائرات الايرانية من الهبوط في مطار بيروت    
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالا من رئيس الحكومة اللبنانية
  • المملكة تعرب عن دعمها الكامل للإجراءات التي اتخذتها الجمهورية اللبنانية لمواجهة محاولات العبث بأمن مواطنيها
  • الحوثي يدعو الدول العربية لدعم غزة وحماية الأمن القومي العربي
  • أبو زيد بعد الاعتداء على اليونيفيل: هذه الأفعال لا تخدم القضية اللبنانية
  • العودة الحريرية تبدأ بـ الاعتراف