قبائل لقموش في شبوة تعطي مهلة 8 أيام للمجلس الرئاسي لكشف مصير أبنائها المخفيين قسراً في عدن وتتوعد بالتصعيد
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
الجديد برس:
طالبت قبائل لقموش في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، المجلس الرئاسي بالكشف عن مصير أبنائها المخفيين قسراً في سجون قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعومة من الإمارات في مدينة عدن.
وفي بيان صادر عن اجتماع تشاوري موسع عقدته القبائل في منطقة العرم بمديرية حبان، أعطت القبائل مهلة زمنية قدرها ثمانية أيام للجهات المعنية للكشف عن مصير المخفيين قسراً واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وطالبت القبائل من المجلس الرئاسي والحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي والأجهزة الأمنية في عدن، بما في ذلك جهاز مكافحة الإرهاب بقيادة اللواء شلال علي شائع ومدير أمن عدن اللواء مطهر الشعيبي، بالكشف عن مصير أبنائها المختطفين وإطلاق سراحهم فوراً.
كما ناقش الاجتماع قضية الأخوين صالح سعيد عمر مقدح القميشي ومحمد سعيد عمر مقدح القميشي، المخفيين قسراً منذ أكثر من ثماني سنوات في عدن. وأكد البيان تشكيل لجان تحضيرية وتواصلية وإعلامية لمتابعة القضية، مع التأكيد على التصعيد في حال عدم الاستجابة.
وشددت القبائل على حرصها على حماية مكتسبات الوطن والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة. كما أكدت تضامنها مع قبيلة الجعادنة في قضية ابنهم المخفي قسراً.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المخفیین قسرا
إقرأ أيضاً:
مصير غامض لمجلس القيادة بعد رحيل العليمي إلى ألمانيا.. تفاصيل مهمة
مجلس القيادة الرئاسي (وكالات)
في خطوة مفاجئة أثارت تساؤلات واسعة، غادر رئيس المجلس الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، العاصمة السعودية الرياض متوجهًا إلى ألمانيا برفقة أفراد أسرته، ما جعل مصير المجلس الرئاسي ووجوده محل غموض.
وفقًا لمصادر إعلامية مطلعة، لم يتضح بعد ما إذا كان العليمي قد قرر مغادرة الرياض بشكل نهائي أو أنه في زيارة للنقاهة، خصوصًا بعد أن كانت السعودية قد أنهت استضافة أعضاء المجلس الرئاسي في فندق الريتز.
اقرأ أيضاً تفاصيل جديدة حول فحوصات جثمان يحيى السنوار بعد مقتله.. مفاجأة تحليل المخدرات 22 فبراير، 2025 الريال اليمني يسجل سعرا مفاجئا في أسواق عدن وصنعاء اليوم.. تحديث مباشر 22 فبراير، 2025ومع مغادرة العليمي، يصبح آخر أعضاء المجلس الذين يغادرون المملكة، في حين يقيم العديد من أعضاء المجلس حاليًا في أبوظبي أو القاهرة، فيما يتنقل آخرون بين مناطق سيطرتهم.
يأتي هذا الرحيل في وقت يتحدث فيه البعض عن تحركات دولية تهدف إلى نقل صلاحيات المجلس الرئاسي إلى حكومة جديدة، في الوقت الذي يشير فيه آخرون إلى تغييرات مرتقبة داخل المجلس نفسه.
وتظل بعض المقترحات مثيرة للاهتمام، مثل إمكانية تعيين رئيس ونائب للرئيس فقط بدلًا من 8 أعضاء، مع تخصيص منصب للرئيس من الشمال والآخر من الجنوب.
كل هذه التطورات تثير العديد من التساؤلات حول مستقبل المجلس الرئاسي في ظل هذه التحولات المتسارعة.