النفط يتراجع مع انحسار مخاوف الإمدادات
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
انخفضت أسعار النفط، الثلاثاء، بعد أن قبلت إسرائيل اقتراحا يقلص الخلافات التي تعوق التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مما ساعد في تهدئة المخاوف من تعطل الإمدادات في الشرق الأوسط.
تحرك الأسعارهبطت أسعار خام برنت 12 سنتا أو 2.02 دولار أو 0.15 بالمئة إلى 77.54 دولار. وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي لأقرب شهر استحقاق، والتي تنتهي الثلاثاء، 74.
وهبط برنت نحو 2.5 بالمئة الاثنين، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط ثلاثة بالمئة.
"اقتراح تقريبي"وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل "اقتراحا تقريبيا" قدمته واشنطن لمعالجة الخلافات التي تعوق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وحث حماس على قبوله أيضا.
غير أنه لا توجد علامات تذكر على تراجع الحرب أو انحسار مخاوف اتساع نطاقها في ظل إعلان حماس استئناف التفجيرات الانتحارية داخل إسرائيل بعد سنوات عديدة، وإعلان مسؤوليتها عن انفجار في تل أبيب مساء الأحد، وقول مسعفين إن الضربات العسكرية الإسرائيلية قتلت 30 فلسطينيا على الأقل في قطاع غزة أمس.
تراجع مخاوف العرضكما هدأ مخاوف العرض ارتفاع إنتاج حقل الشرارة النفطي الليبي إلى نحو 85 ألف برميل يوميا في خطوة تهدف إلى إمداد مصفاة الزاوية النفطية، حسبما قال مهندسان يعملان في الحقل لرويترز أمس الاثنين.
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية حالة القوة القاهرة على صادرات النفط من الحقل في السابع من أغسطس بعد أن قلص حصار المحتجين الإنتاج في الحقل الذي يبلغ عادة 300 ألف برميل يوميا.
وفي الولايات المتحدة، أشار استطلاع أولي أجرته رويترز أمس إلى أن من المتوقع أن تنخفض مخزونات الخام 2.9 مليون برميل الأسبوع الماضي.
وعلى جانب الطلب، ضغطت المخاوف بشأن المشكلات الاقتصادية في الصين أيضا على أسعار النفط. فبعد ربع ثان قاتم، فقد ثاني أكبر اقتصاد في العالم قوته الدافعة بشكل أكبر في يوليو مع انخفاض أسعار المساكن الجديدة بأسرع وتيرة في تسع سنوات وتباطؤ الإنتاج الصناعي وانخفاض نمو الصادرات والاستثمار وارتفاع البطالة.
ترقب خفض الفائدةوفي الوقت نفسه، ينتظر المستثمرون أيضا إشارة إلى خطط مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لقرار سعر الفائدة التالي.
وسيخفض البنك أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في كل من الاجتماعات الثلاثة المتبقية لعام 2024، وهو تخفيض أكثر من المتوقع الشهر الماضي، وفق أغلبية ضئيلة من خبراء الاقتصاد الذين استطلعت رويترز آراءهم والذين قالوا إن الركود غير مرجح.
وسيتحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في جاكسون هول الجمعة ويفترض المستثمرون أنه سيقر بحالة خفض الفائدة.
ويقلل خفض أسعار الفائدة من تكاليف الاقتراض وقد يعزز الطلب على النفط في أكبر دولة مستهلكة للخام في العالم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت الشرارة المؤسسة الوطنية للنفط الليبية مخزونات الخام الصين النفط الإنتاج الصناعي الصادرات البطالة الفيدرالي الفائدة الركود الفيدرالي النفط النفط سوق النفط سعر النفط برنت الشرارة المؤسسة الوطنية للنفط الليبية مخزونات الخام الصين النفط الإنتاج الصناعي الصادرات البطالة الفيدرالي الفائدة الركود الفيدرالي النفط نفط
إقرأ أيضاً:
أسعار «الغذاء» تسجّل ارتفاعاً كبيراً خلال شهر!
أعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “الفاو”، أن “مؤشر أسعار السلع الغذائية العالمية شهد ارتفاعًا في فبراير الماضي”.
وأوضحت المنظمة أن “مؤشر أسعار الغذاء، الذي يرصد التغيرات الشهرية في الأسعار الدولية لمجموعة من السلع الغذائية، بلغ 127.1 نقطة في فبراير الماضي، بزيادة 1.6% عن يناير الماضي، وارتفاعًا بنسبة 8.2% مقارنة بذات الشهر من العام الماضي”، مضيفة أن “الارتفاع جاء مدفوعًا بزيادات في أسعار السكر ومنتجات الألبان والزيوت النباتية، بينما انخفضت أسعار اللحوم والأرز”.
وبحسب المنظمة، “ارتفعت أسعار السكر بنسبة 6.6% عن يناير الماضي، بعد 3 أشهر متتالية من الانخفاض، بسبب المخاوف من نقص الإمدادات العالمية في موسم 2024/2025، خاصة مع توقعات انخفاض الإنتاج في الهند وتأثر المحاصيل في البرازيل بظروف جوية غير مواتية، كما زادت أسعار الألبان بنسبة 4.0%، مدعومة بارتفاع الطلب على الواردات، مما تجاوز الإنتاج في المناطق المصدرة الرئيسية، وسجلت أسعار الزيوت النباتية 156.0 نقطة في فبراير الماضي، بزيادة 2.0% عن يناير الماضي، وبنسبة 29.1% أعلى من العام السابق، بسبب قيود العرض الموسمية في جنوب شرق آسيا والطلب القوي على الديزل الحيوي”.
ووفق المنظمة، “ارتفع مؤشر أسعار الحبوب بنسبة 0.7%، مع زيادة أسعار القمح نتيجة نقص الإمدادات من روسيا والمخاوف بشأن ظروف المحاصيل في أوروبا الشرقية وأمريكا الشمالية”.
في المقابل، وبحسب التقرير الشهري للمنظمة، “انخفضت أسعار الأرز العالمية بنسبة 6.8% في فبراير الماضي، بسبب وفرة الإمدادات القابلة للتصدير وضعف الطلب على الواردات، كما استقرت أسعار اللحوم عند 118.0 نقطة، بانخفاض طفيف بنسبة 0.1%، مع تراجع أسعار لحوم الدواجن بسبب وفرة الإمدادات، بينما ظلت أسعار لحوم الأغنام والأبقار ثابتة بدعم من الطلب العالمي القوي”.