عادة قد تزيد خطر الإصابة بالخرف.. دراسة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
الخرف هو تدهور بطيء وتدريجي في الوظائف الذهنية، بما فيها الذاكرة والتفكير والمحاكمة والقدرة على التعلم؛ وكشف فريق من الباحثين عن ممارسة يومية شائعة قد تزيد من خطر الإصابة به بنسبة كبيرة.
وأظهرت الدراسة الجديدة، التي أجريت على 400 ألف شخص (تتراوح أعمارهم بين 37 و73 عاما) في المملكة المتحدة، أن الأشخاص الذين يشاهدون التلفاز لأكثر من 5 ساعات يوميا، يزداد لديهم خطر الإصابة بالخرف بنسبة 44%، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بسكتة دماغية بنسبة 12%، وزيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون بنسبة 28%.
وفي الدراسة، خضع 40 ألفا من المشاركين لفحص دماغي، ولم يكن لدى أي منهم أي اضطراب دماغي تم تشخيصه في بداية الدراسة.
وخلال فترة المتابعة التي استمرت 13 عاما، أصيب 5227 شخصا بالخرف و6822 بسكتة دماغية، وتم تشخيص 2308 أشخاص بمرض باركنسون.
ووجد فريق البحث من جامعة Tianjin الطبية في الصين، أيضا أن مشاهدة التلفاز لأكثر من 5 ساعات يوميا، ارتبطت بانخفاض المادة الرمادية ومراكز الذاكرة الأصغر، وكلاهما مرتبط بأمراض الدماغ.
وقال الباحثون إن النتائج "تشير إلى أن مشاهدة التلفاز لساعات طويلة ترتبط بزيادة خطر الإصابة باضطرابات مختلفة مرتبطة بالدماغ".
وتقول إحدى النظريات إن السلوك المستقر، مع انخفاض مستويات نشاط العضلات ونفقات الطاقة، يؤدي إلى التهاب مزمن وانخفاض تدفق الدم إلى الدماغ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المملكة المتحدة سكتة دماغية مرض باركنسون مشاهدة التلفاز الخرف خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
دراسة بيئية شاملة بمدينة رأس سدر لتقييم جودة الرواسب والمخاطر الصحية
قام الدكتور محمد توفيق، أستاذ الجيولوجيا والبيئية بكلية العلوم الأساسية بجامعة الملك سلمان، بأول دراسة بيئية وصحية شاملة لمدينة رأس سدر، لتقييم جودة الرواسب التي توجد بالمدينة من حيث تلوثها بالمعادن الثقيلة وتقييم المخاطر الصحية بها، وذلك في إطار خطة الدولة الرامية إلى تنمية شبه. جزيرة سيناء، وتوجيه الجهود البحثية نحو تعظيم الاستفادة من ثرواتها.
وقال الدكتور محمد توفيق، أستاذ الجيولوجيا والبيئة بكلية العلوم الأساسية، إنه جرى الانتهاء من الدراسة ونشرت في أعلى المجلات الدولية تصنيفًا في مجال البيئة (Marine Pollution Bulletin)، مؤكدًا أن الدراسة أثبتت وجود رواسب الحديد والمنجنيز والفانديوم بصورة أساسية، والزرنيخ والكروم والزنك والنيكل بصورة أقل، كما تبين من التوزيع المكاني لتلك العناصر تكاثرها في جنوب مدينة رأس سدر عن شمالها ووسطها.
وأوضح أستاذ الجيولوجيا والبيئة في تصريح اليوم، أن مؤشرات التلوث أكدت وجود متوسط بالزرنيخ، وضعيف بالمنجنيز، ومنخفض جدًا لباقي العناصر، مما يشير إلى عدم وجود مخاطر بصفة عامة من الرواسب التي توجد في المنطقة.
وأكد أنه تبين من تحليل العناصر أصلها، وذلك عن طريق معاملات الارتباط مثل معامل ارتباط بيرسون، الذي أكد أن أصل الرواسب طبيعي بصورة كبيرة، وبشري بصورة أقل بسبب تكون الملوثات الأساسية عبر مصانع الجبس والمنجنيز، ورواسب الكاولين، ومياه الصرف الصحي والنفايات الصناعية.
وبالنسبة للجانب الصحي، أشار إلى أن الدراسية أثبتت أن تلك الملوثات رغم خطورتها في بعض الأحيان إلا أنها تصل إلى درجة خطر سرطاني محتمل بالنسبة للبالغين والأطفال، مما يشير إلى عدم وجود تهديدات كبيرة للصحة.
ولفت إلى أن الدراسة أوصت بضرورة أن تقوم المصانع بمراجعة بيئة شاملة لتقليل التلوث وخلق بيئة أفضل للسكان المحليين.