الولايات المتحدة والفلبين يتوصلان لاتفاق بشأن الحلفاء الأفغان
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
توصلت الحكومتان الأميركية والفلبينية إلى اتفاق لإنشاء مسار جديد للحلفاء الأفغان الذين ساعدوا في المجهود الحربي الأميركي، يتمثل باستضافتهم في الدولة التي تقع في جنوب شرق آسيا أثناء انتظارهم تأشيرات الدخول وأعادة التوطين في الولايات المتحدة.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن الاتفاق مساء الاثنين، بعد أيام من الذكرى الثالثة لانهيار الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة في كابول في 15 أغسطس 2021، بعد أن كان الرئيس جو بايدن قد أمر في أبريل بسحب القوات الأميركية بالكامل.
ولم يتضح على الفور أين يوجد الأفغان الذين تمت الموافقة على نقلهم إلى الفلبين، إذ ينتشر عشرات آلاف من الأفغان المؤهلين للحصول على تأشيرات الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم، وغالبا ما يستقرون مؤقتا أينما يمكنهم الحصول على الموافقة.
ومنذ استعادة حركة طالبان السيطرة على أفغانستان، أعادت الحكومة الجديدة فرض ضوابط دينية صارمة، وقلصت تقريبا جميع حقوق النساء والفتيات، بينما قامت بملاحقة أولئك الذين ساعدوا الأميركيين. وحذر العاملون في مجال حقوق الإنسان من أن مثل هذه عمليات القتل الانتقامية تشكل مشكلة مستمرة.
وعبرت وزارة الخارجية الأميركية في بيانها عن شكرها للفلبين على مساعدتها ودعمها للحلفاء الأفغان.
ونقلت شبكة "أيه بي سي" الأميركية عن وزارة الخارجية الفلبينية، أن الاتفاقية ستخضع لإجراءات داخلية قبل أن تدخل حيز التنفيذ.
ومع وجود مخاوف محلية بشأن قضايا أمنية، قالت وزارتا الخارجية في البلدين إن حكومة الولايات هي التي ستدعم الخدمات الضرورية للأفغان المقيمين بشكل مؤقت في الفلبين بما في ذلك الغذاء والسكن والأمن والرعاية الطبية والنقل حتى استكمال معالجة التأشيرات.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين أميركيين مطلعين على الأمر، أن الخطة تدعو الحكومة الفلبينية إلى استضافة حوالي 300 أفغاني بينما ينتظرون الموافقة على تأشيرات الهجرة الخاصة وإعادة التوطين في الولايات المتحدة.
وبحسب الصحيفة، فإنه يتوقع أن يتم تمديد البرنامج وربما توسيعه بعد انتقال المئات القليلة الأولى من الأفغان عبر الفلبين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نثمن جهود الوساطة المصرية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن الفلسطينيون
في قطاع غزة لا يمتلكون أدوات المعيشة الأساسية، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة:" لم يدخل أي
شيء من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ أكثر من 50 يوما".
وأضاف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: قطاع غزة أصبح ميدانا للقتل جراء القصف الإسرائيلي المستمر".
وتابع المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: العاملون بقطاع غزة يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة الفلسطينيين".
وأكمل المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: نثمن جهود الوساطة المصرية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتحقيق التهدئة".
ولفت المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: نؤكد ضرورة إدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة والعمل على الإفراج عن المحتجزين ".