توصلت الحكومتان الأميركية والفلبينية إلى اتفاق لإنشاء مسار جديد للحلفاء الأفغان الذين ساعدوا في المجهود الحربي الأميركي، يتمثل باستضافتهم في الدولة التي تقع في جنوب شرق آسيا أثناء انتظارهم تأشيرات الدخول وأعادة التوطين في  الولايات المتحدة.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن الاتفاق مساء الاثنين، بعد أيام من الذكرى الثالثة لانهيار الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة في كابول في 15 أغسطس 2021، بعد أن كان الرئيس جو بايدن قد أمر في أبريل بسحب القوات الأميركية بالكامل.

ولم يتضح على الفور أين يوجد الأفغان الذين تمت الموافقة على نقلهم إلى الفلبين، إذ ينتشر عشرات آلاف من الأفغان المؤهلين للحصول على تأشيرات الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم، وغالبا ما يستقرون مؤقتا أينما يمكنهم الحصول على الموافقة.

ومنذ استعادة حركة طالبان السيطرة على أفغانستان، أعادت الحكومة الجديدة فرض ضوابط دينية صارمة، وقلصت تقريبا جميع حقوق النساء والفتيات، بينما قامت بملاحقة أولئك الذين ساعدوا الأميركيين. وحذر العاملون في مجال حقوق الإنسان من أن مثل هذه عمليات القتل الانتقامية تشكل مشكلة مستمرة.

وعبرت وزارة الخارجية الأميركية في بيانها عن شكرها للفلبين على مساعدتها ودعمها للحلفاء الأفغان.

ونقلت شبكة "أيه بي سي" الأميركية عن وزارة الخارجية الفلبينية، أن الاتفاقية ستخضع لإجراءات داخلية قبل أن تدخل حيز التنفيذ. 

ومع وجود مخاوف محلية بشأن قضايا أمنية، قالت وزارتا الخارجية في البلدين إن حكومة الولايات هي التي ستدعم الخدمات الضرورية للأفغان المقيمين بشكل مؤقت في الفلبين بما في ذلك الغذاء والسكن والأمن والرعاية الطبية والنقل حتى استكمال معالجة التأشيرات. 

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين أميركيين مطلعين على الأمر، أن الخطة تدعو الحكومة الفلبينية إلى استضافة حوالي 300 أفغاني بينما ينتظرون الموافقة على تأشيرات الهجرة الخاصة وإعادة التوطين في الولايات المتحدة.

وبحسب الصحيفة، فإنه يتوقع أن يتم تمديد البرنامج وربما توسيعه بعد انتقال المئات القليلة الأولى من الأفغان عبر الفلبين. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة: مستعدون للتفاوض مع كوريا الشمالية

شمسان بوست / متابعات:

أكدت الولايات المتحدة استعدادها للتفاوض مع كوريا الشمالية بشأن إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية دون شروط مسبقة

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده جون كيربي منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض تطرق إلى نشر وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية الكورية صورا لقاعدة إنتاج المواد النووية للأسلحة النووية.

وزار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون المنشأة النووية، كما زار معهد الأسلحة النووية.



وقال كيربي في تعليق على نشر الصور “لا يمكنني الخوض في تحليل البيانات الاستخباراتية بدرجة أو بأخرى. سأقول فقط إننا نواصل مراقبة تطور الطموحات النووية لكوريا الشمالية، وكذلك التكنولوجيا والبرنامج لتطوير الصواريخ الباليستية.

وأضاف كيربي: “نواصل التوضيح دبلوماسيا لبيونغ يانغ أننا مستعدون للجلوس إلى طاولة المفاوضات دون شروط مسبقة ومناقشة نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية”.

ودعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، لزيادة إنتاج أجهزة الطرد المركزي اللازمة لتخصيب اليورانيوم.

وشدد على أن كوريا الشمالية تحتاج إلى القدرات “للضربة الوقائية” وتعزيز قدراتها الدفاعية باستمرار.



وحضر كيم جونغ أون كذلك تجارب راجمات الصواريخ الجديدة من عيار 600 ملم القادرة على إطلاق صواريخ نووية تكتيكية.

مقالات مشابهة

  • عن عودة الهدوء إلى شمال إسرائيل.. هذا ما أعلنته الخارجية الأميركية
  • الخارجية الأميركية: لا يوجد جدول زمني بشأن التوصل لصفقة غزة لكن المباحثات تتقدم
  • وزير الخارجية الروسي: نثمن  الجهود المصرية الرامية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
  • الولايات المتحدة تتجه إلى رفع مستوى سلاح الجو الإسرائيلي
  • نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة في سبتمبر لهذا السبب
  • «سوليفان»: الولايات المتحدة تستعد لتقديم حزمة مساعدات كبيرة لأوكرانيا
  • تقرير أمريكي: مساعدات الولايات المتحدة لليبيا تجاوزت 900 مليون دولار
  • وزير النفط العراقي يجري عملية جراحية طارئة في الولايات المتحدة
  • المندوبة الأميركية بالأمم المتحدة: قلقون بشأن تقارير تفيد بتصعيد خطير في حصار "الدعم السريع" على الفاشر بالسودان
  • الولايات المتحدة: مستعدون للتفاوض مع كوريا الشمالية