قائد عسكري روسي: الأوكرانيون يستخدمون المدنيين في كورسك دروعاً لهم
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
الحرب الروسية الأوكرانية.. قال نائب رئيس الإدارة العسكرية السياسية الرئيسية للقوات المسلحة الروسية، قائد القوات الخاصة "أخمات"، اللواء أبتي علاء الدينوف، إن العسكريين الأوكرانيين العاملين في بلدة سودزا في منطقة كورسك الروسية استخدموا المدنيين، بمن فيهم الأطفال، كدروع بشرية وقتلوهم بلا رحمة.
وبحسب لما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال الدينوف في مقطع فيديو نشره على قناته على تطبيق التواصل الاجتماعي "تليجرام": "هذه الأيام كنت أجمع المعلومات، وجاءت أيضًا من مقاتلينا، الكثير من المعلومات، وأخيرًا أنا مستعد للتعبير عنها، فعندما تدخل التشكيلات الفاشية إلى أراضي سودجا، ماذا يفعلون؟ يجدون دارًا للأيتام هناك، ويستقرون في الطابق الأول، ويقودون الأطفال والمعلمين إلى الطابق الثاني، يصنعون درعًا لأنفسهم".
وأشار إلى أنه بعد بدء الهجوم الأوكراني على المنطقة، كان لا يزال هناك سكان على أراضي المناطق الحدودية.
الجنود الاوكرانيين يطلقون الرصاص على المدنيين الروس من مسافة قريبةوأضاف: "أظهرت لقطات حديثة لأسرانا موقف الجنود الأوكرانيين، هؤلاء الفاشيين، تجاه سكاننا المسالمين، فتلقيت عددًا كبيرًا من الصور التي رأيت فيها مدنيين تم إطلاق النار عليهم ببساطة من مسافة قريبة، في الرأس، وهؤلاء جميعًا كانوا مدنيين، للأسف، قُتلوا"، مشيرًا إلى أنه سيتم الانتقام لهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الروسية كورسك الروسية كورسك منطقة كورسك وكالة الإنباء الروسية العسكريين الأوكرانيين الهجوم الأوكراني المناطق الحدودية
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي : اليمنيين يستخدمون أسلحة متطورة بشكلٍ متزايد والصين تدرس تكتيكاتهم
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية ، الثلاثاء الماضي ، تنفيذها عمليتين عسكريتين استمرتا لثماني ساعات، شاركت فيهما القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر. العملية الأولى، استهدفت حاملة الطائرات الأميركية "إبراهام"، الموجودة في البحر العربي، بعدد من الصواريخ المجنّحة والطائرات المسيّرة. والعملية الثانية، استهدفت مدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر، وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة.
ونقلت المجلة عن محلل الأمن القومي ، براندون جيه ويتشرت، أن الأهم هو تقييم وكيل وزارة الدفاع الأميركية لشؤون المشتريات والإمداد، بيل لابلانت، الذي أكد أن "ما تمكن اليمنيون من تحقيقه من خلال هجماتهم بالصواريخ والطائرات بدون طيار خلال العام الماضي كان غير مسبوق".
و قال لابلانت إنّ "اليمنيين يستخدمون أسلحة متطورة بشكلٍ متزايد بما في ذلك صواريخ يمكنها القيام بأشياء مذهلة".
وذكّرت المجلة بما قاله الكاتب في مجال الدفاع والأمن القومي، هاريسون كاس، في مادة نشرها في المجلة أمس بعنوان "اليمنيون اقتربوا من ضرب حاملة طائرات نووية أميركية بصاروخ"، أكد فيها أن تقريره الأولي من الصيف الماضي الذي أظهر أن حاملة الطائرات الأميركية "دوايت د. أيزنهاور" تعرضت لخطر شديد أثناء القتال ضد اليمنيين، وأنها فشلت في اعتراض صاروخ باليستي يمني مضاد للسفن وصل حينها إلى مسافة قريبة من حاملة الطائرات.
وذكرت المجلّة أنّه "بعد فترة وجيزة، سحب الأميركيون حاملات طائراتهم المعرضة للخطر بشكلٍ واضح إلى ما وراء الأفق، خشية تدمير تلك الحاملات الباهظة الثمن والمكشوفة على ما يبدو"، وبدلاً من ذلك، "لجأ الأميركيون إلى سفنهم الحربية السطحية الأصغر حجماً، مثل المدمرات".
ولكن أشارت المجلّة إلى أن تقرير "أكسيوس" فضلاً عن تقارير سابقة من وقتٍ سابق من هذا العام من قبل "بيزنس إنسايدر" تظهر أنّه "حتى هذه الأنظمة معرضة للخطر بشكلٍ كبير في مواجهة هجمات اليمنيين".
ورأت أن الحقيقة تظهر أن "ما يواجهه أسطول الحرب السطحية التابع للبحرية الأميركية في مواجهة اليمنيين، هو لمحة أولية، عن نوعية الشدائد التي تنتظر البحرية الأميركية في حالة نشوب صراع مع الصين".
كما أكدت المجلة أنّ "ما يفعله اليمنيون، يُظهِر للعالم في الواقع، نقاط الضعف الخطيرة التي تُعيب أسطول البحرية الأميركية السطحي عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الصواريخ الباليستية المضادة للسفن".
وبحسب ما أضافته المجلة، فإنّ المشكلة الأكبر ستظل قائمة، وأنّ "اليمنيين أظهروا الطريق لتعقيد استعراض القوة البحرية الأميركية، والآن يستعد أعداء أميركا الأكثر تقدماً، وخاصةً الصين، لاستخدام هذه الاستراتيجيات على نطاق أوسع ضد البحرية الأميركية إذا اندلعت الحرب بين الصين والولايات المتحدة".