لبنان ٢٤:
2025-02-04@22:03:14 GMT

التمديد لليونيفيل قائم رغم الضغوط

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

التمديد لليونيفيل قائم رغم الضغوط

تفيد المعطيات " ان قرار التمديد للقوة الدولية العاملة في جنوب لبنان" اليونيفيل" سيحصل نهاية الشهر الجاري، بغضّ النظر عن كل التشويش الحالي. إذ لا يبدو أن أحداً قرّر التخلّي عن دور القوة الدولية في جنوب لبنان مع التعويل الكبير، غربياً، على دورها في اليوم التالي للحرب. إذ إن إسرائيل تعرف تماماً ماذا تعني الحدود اللبنانية من دون القوات الدولية.

كما يتمسك الجانب الرسمي اللبناني بالقوات الدولية لاعتبارات عدة، ولا يمانع حزب الله بحضورها الحالي، رغم ما تقوم به بعض الكتائب أو الأفراد من نشاط معادٍ أحياناً، بحسب ما كتبت"الاخبار".

اضافت": قبل أيام من بدء المداولات الجدية واتخاذ قرار التمديد للقوّة الدولية، لا تملك المحاولات الأميركية لإدخال تعديلات لفظية على نصّ القرار، واستبدال «وقف الأعمال العدائية» بـ«تخفيض الأعمال العسكرية»، أملاً بالوصول إلى قرار بالتعديل، إذ إن الكباش الحالي في مجلس الأمن الدولي يجعل مستحيلاً على الولايات المتحدة إقناع الصين وروسيا بالتعديل، فيما تتمسك فرنسا بنص القرار كما هو. وحتى بريطانيا، التي تقف دائماً الى جانب الأميركيين وإسرائيل، ستكون مضطرّة إلى التفكير مرتين قبل الانسياق خلف الرغبات الأميركية والإسرائيلية، طالما أنها لا تزال مهتمة بأداء دورٍ مرتجى في «اليوم التالي» في جنوب لبنان. وكذلك الأمر بالنسبة إلى اقتراح خفض التمديد لستة أشهر بدلاً من سنة، بذريعة الأزمة المالية التي تمر بها الأمم المتحدة، فإن تقصير التمديد لنصف سنة يضيف توتراً مجانياً بداية السنة الحالية، بدل أن يرحّل التوتر المعتاد قبل التمديد إلى الصيف المقبل، ولا يظهر أن حظوظه أفضل من التعديلات الأخرى، إلّا إن كان بعض أعضاء مجلس الأمن يعتقدون بأن الظروف ستكون مختلفة بعد نصف عام من الآن. ورغم ذلك، يبدو الاتفاق على التعديل مستحيلاً في مجلس الأمن.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تفاصيل شكوى لبنان ضد إسرائيل أمام مجلس الأمن.. تضمنت خطف مواطنين من الجنوب 

أفاد أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، بأن وزارة الخارجية اللبنانية قدمت شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي بسبب استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، سواء لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، وكان من المقرر انتهاؤه في 26 يناير الماضي، قبل التوافق على تمديده بين لبنان وإسرائيل، أو انتهاكات القرار 1701.      

انتهاكات جسمية من قبل الاحتلال الإسرائيلي على لبنان

وأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أنّ الدولة اللبنانية رصدت سلسلة من الانتهاكات التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي سواء من خلال العدوان البري أو الجوي على الأراضي اللبنانية، وتحديدا في الجنوب ومنطقة البقاع شرقي لبنان، مشيرا إلى أنّ هناك انتهاكات جسيمة كما وصفت وزارة الخارجية اللبنانية، إذ تمثلت في إقدام جيش الاحتلال على خطف عدد من المواطنين بالجنوب اللبناني من بينهم عسكريين، فضلا عن إطلاق النيران على المواطنين والمسيرات التي تحاول العودة إلى المنازل.   

وتابع: «هذه الانتهاكات أدت إلى استشهاد ما يقرب من 24 شخصا وإصابة 124 آخرين جراء هذا العدوان الإسرائيلي».

شكوى وزارة الخارجية اللبنانية لمجلس الأمن

ولفت إلى أن وزارة الخارجية اللبنانية ذكرت في شكواها أن لبنان يتعرض إلى انتهاكات جسيمة لسيادته من خلال قيام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بنزع عدد من العلامات الدولية في في الخط الأزرق، ما يعني أن جيش الاحتلال يعتدي على القرار الأممي 1701 كما يعتدي على السيادة اللبنانية.  

مقالات مشابهة

  • لبنان يقدم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ضد الكيان الصهيوني
  • تفاصيل شكوى لبنان ضد إسرائيل أمام مجلس الأمن
  • لبنان يقدم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ضد كيان العدو الإسرائيلي
  • لبنان يتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن بسبب تصرفات إسرائيل
  • تفاصيل شكوى لبنان ضد إسرائيل أمام مجلس الأمن.. تضمنت خطف مواطنين من الجنوب 
  • لبنان يقدم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن
  • لبنان يشكو إسرائيل لدى مجلس الأمن بسبب القرار 1701
  • لبنان يقدم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لوقف الأعمال العدائية
  • لبنان يتقدّم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي رداً على خرق إسرائيل للقرار 1701
  • بعد غد.. مجلس الأمن يعقد جلسة إحاطة عن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان