التمديد لليونيفيل قائم رغم الضغوط
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
تفيد المعطيات " ان قرار التمديد للقوة الدولية العاملة في جنوب لبنان" اليونيفيل" سيحصل نهاية الشهر الجاري، بغضّ النظر عن كل التشويش الحالي. إذ لا يبدو أن أحداً قرّر التخلّي عن دور القوة الدولية في جنوب لبنان مع التعويل الكبير، غربياً، على دورها في اليوم التالي للحرب. إذ إن إسرائيل تعرف تماماً ماذا تعني الحدود اللبنانية من دون القوات الدولية.
اضافت": قبل أيام من بدء المداولات الجدية واتخاذ قرار التمديد للقوّة الدولية، لا تملك المحاولات الأميركية لإدخال تعديلات لفظية على نصّ القرار، واستبدال «وقف الأعمال العدائية» بـ«تخفيض الأعمال العسكرية»، أملاً بالوصول إلى قرار بالتعديل، إذ إن الكباش الحالي في مجلس الأمن الدولي يجعل مستحيلاً على الولايات المتحدة إقناع الصين وروسيا بالتعديل، فيما تتمسك فرنسا بنص القرار كما هو. وحتى بريطانيا، التي تقف دائماً الى جانب الأميركيين وإسرائيل، ستكون مضطرّة إلى التفكير مرتين قبل الانسياق خلف الرغبات الأميركية والإسرائيلية، طالما أنها لا تزال مهتمة بأداء دورٍ مرتجى في «اليوم التالي» في جنوب لبنان. وكذلك الأمر بالنسبة إلى اقتراح خفض التمديد لستة أشهر بدلاً من سنة، بذريعة الأزمة المالية التي تمر بها الأمم المتحدة، فإن تقصير التمديد لنصف سنة يضيف توتراً مجانياً بداية السنة الحالية، بدل أن يرحّل التوتر المعتاد قبل التمديد إلى الصيف المقبل، ولا يظهر أن حظوظه أفضل من التعديلات الأخرى، إلّا إن كان بعض أعضاء مجلس الأمن يعتقدون بأن الظروف ستكون مختلفة بعد نصف عام من الآن. ورغم ذلك، يبدو الاتفاق على التعديل مستحيلاً في مجلس الأمن.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قتيل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن شخصا قتل في غارة جوية إسرائيلية على جنوب لبنان اليوم الاثنين.
وكان هذا الهجوم الأحدث الذي يشن على الرغم من الهدنة الهشة بين إسرائيل وحزب الله، وبعد زيارة مبعوث أميركي.
وقالت الوزارة إن الهجوم الذي شنته طائرة مسيرة إسرائيلية على بلدة الطيبة قرب الحدود مع إسرائيل "أدى إلى استشهاد مواطن".