قتال بين قوتين مدعومتين من الإمارات جنوبي اليمن.. 5 قتلى ومصابين
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعلنت قوات العمالقة المدعومة من الإمارات الاثنين، مقتل 3 من عناصرها في اشتباكات اندلعت مع قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم أيضا إماراتيا جنوبي اليمن.
وأفاد بيان صادر عن اللواء 32 عمالقة ( اللواء الخامس سابقا) أن ضابطا باللواء واثنين من أفراده قتلوا في اشتباكات اندلعت في حاجز تفتيش تديره قوات "الحزام الأمني" في مديرية المحفد بمحافظة أبين، جنوبي البلاد.
وقال البيان إنه أثناء وصول ركن استطلاع الكتيبة الأولى التابعة للواء 23 عمالقة، وافي درعان، مع اثنين من أفراد الكتيبة إلى نقطة "القوز" في مثلث المحفد بأبين، متوجهين نحو مقر اللواء في محافظة شبوة المجاورة لها، تعرضت النقطة التابعة للحزام الأمني لهجوم من عنصرين استقلا مركبة "درعان"، أسفر عن مقتل قائدها وعنصر أخر، بينما قام أفراد النقطة بفتح النار على المركبة وقتل كل من فيها بمن فيهم، ركن استطلاع الكتيبة الأولى باللواء 32 عمالقة.
وأعتبر اللواء 32 عمالقة الهجوم الذي تعرضت له النقطة الأمنية التابعة للحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي المنادي بانفصال جنوب البلاد عن شماله ـ بأنه "إرهابي"، كما نعى في الوقت نفسه، مقتل جنوده إضافة إلى جنود قوات الحزام، وكلاهما تدعمها أبوظبي.
وجاءت هذه العملية بعد ثلاثة أيام من تفجير استهدف ثكنة عسكرية تابعة لقوات المجلس الانتقالي في محافظة أبين، أسفر عن مقتل 16 جنديا وإصابة 18 أخرين.
وقال محمد النقيب، المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، إن "هجوما بسيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدف ثكنة لقواتنا في مديرية مودية بمحافظة أبين".
وفي آب/ أغسطس من العام الماضي 2023، قتل قائد "الحزام الأمني" التابعة للانتقالي، عبداللطيف السيد، في انفجار استهدفه في محافظة أبين، حيث كان يتفقد أحد المواقع في منطقة مشتعلة شرق مديرية مودية، التي تشهد مواجهات يومية بين قواته وعناصر تنظيم القاعدة.
وعقب مقتله، تم إطلاق حملة أمنية وعسكرية مشتركة، شاركت فيها قوات أمنية ومن الجيش اليمني إلى جانب قوات تابعة للانتقالي ضد مقاتلي التنظيم الجهادي في مديرية مودية بمحافظة أبين الساحلية على بحر العرب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية العمالقة الإمارات اليمن المجلس الانتقالي اليمن الإمارات معركة المجلس الانتقالي العمالقة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قصف مدفعي على مخيم أبو شوك يسفر عن 3 قتلى
قتل 3 أشخاص، بينهم طفلتان، وأصيب 3 آخرون في قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على مخيم أبو شوك للنازحين في مدينة الفاشر بشمال دارفور..
التغيير: الخرطوم
قتل 3 أشخاص بينهم طفلتان وأصيب 3 آخرون في قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع على مخيم أبو شوك للنازحين بمدينة الفاشر مركز ولاية شمال دارفور غربي السودان.
وأفادت غرفة طوارئ مخيم أبو شوك للنازحين -في بيان- بأن قصفا مدفعيا لقوات الدعم السريع على المخيم أدى إلى وفاة شخص وطفلتين، وإصابة 3 آخرين، موضحا أن الأبرياء العزل في المعسكر أصبحوا ضحايا للقصف المدفعي المستمر من قبل قوات الدعم السريع.
وأضاف البيان أن المخيم ليس مقرا عسكريا بل لمدنيين فروا من القتال الدائر في البلاد، مناشدا كل الجهات بعدم قصف المخيم لأنهم يفقدون كل يوم أعدادا من الرجال والنساء والأطفال الذين يموتون أيضا بسبب الجوع.
وتشهد الفاشر معارك عنيفة ومستمرة بين الجيش السوداني والقوة المتحالفة معه من حركات دارفور المسلحة، وبين قوات الدعم السريع، التي تفرض منذ أشهر حصارا على الفاشر وتسعى للسيطرة عليها، وحاولت مرارا اقتحامها ولكنها فشلت في ذلك.
نزوح جماعيوفي سياق متصل، تتواصل حركة النزوح من مخيمات زمزم والفاشر وكبكابية إلى محليتي طويلة وسرف عمرة بشمال دارفور جراء استمرار المعارك والقصف، ووفقا لمنظمة الهجرة الدولية، فإن 267 أسرة نزحت من معسكر زمزم في الفاشر، إلى محلية طويلة.
وفي كبكابية بشمال دارفور، نزح نحو 160 أسرة، إلى بلدة سرف عمرة شمال دارفور بسبب الغارات الجوية التي شهدتها المدينة مؤخرا، كما نزحت 117 أسرة، من مخيم كبكابية إلى معسكر سورتوني. وفي شمال دارفور أيضا شكا النازحون بمحليتي طويلة ودار السلام من تردي الوضع الأمني وعدم استلام أي مساعدات منذ اندلاع الحرب. وقال أحد النازحين إن معسكر السد العالي في تابت ومعسكرات شداد وأم ضريساي ونيفاشا في شنقل طوباي بجنوب الفاشر تشهد أوضاعا إنسانية قاسية، داعيا المجتمع الدولي للتدخل العاجل وإيصال المساعدات. ومنذ منتصف أبريل 2023، يشهد السودان مواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع أسفرت عن أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية. المصدر : الجزيرة + وكالات الوسومالفاشر حرب الجيش والدعم السريع معسكر أبو شوك