«الإحصاء»: 60% من سكان القاهرة متزوجون و30% عزاب
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
كشف تقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن محافظة القاهرة حول نسب السكان حسب الحالة التعليمية وفقًا لتعداد عام 2017، أن أكبر شريحة من السكان كانت في فئة «أقل من الجامعي» بنسبة 40%، تليها فئة «الجامعي» بنسبة 30%، وكانت أقل شريحة في فئة «يقرأ ويكتب» بنسبة 10%، بينما بلغت نسبة الأميين 20%.
إجمالي عدد الأميين في القاهرةوأشار التقرير إلى أن إجمالي عدد الأميين في الإحصاء 2017 بلغ مليونًا و259 ألفًا و615 نسمة، بينما كان عدد الأشخاص الذين يعرفون القراءة والكتابة 667 ألفًا و638 نسمة، أما فئة «أقل من الجامعي» فقد بلغ عدد أفرادها 2 مليون و577 ألفًا و622 نسمة، وفئة «الجامعي» بلغت مليونًا و923 ألفًا و178 نسمة.
فيما يتعلق بالحالة الاجتماعية، أظهر التقرير أن أكبر شريحة من السكان كانت في فئة «متزوج» بنسبة 60%، تليها فئة «أعزب» بنسبة 30.3%. وكانت أقل شريحة في فئة «مطلق» بنسبة 2.4%، ثم «أرمل» بنسبة 7.3%.
معدلات الزيادة الطبيعية في محافظة القاهرةوفيما يخص معدلات الزيادة الطبيعية في محافظة القاهرة، أوضح التقرير أن أعلى معدل للزيادة الطبيعية كان في عام 2023 وبلغ 9.9، يليه عام 2022 بمعدل 9.8، بينما أقل معدل للزيادة الطبيعية كان في عام 2021 وبلغ 8.2.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء محافظة القاهرة أكبر أمية إجتماع عدد سكان القاهرة الزيادة الطبيعية فی فئة
إقرأ أيضاً:
ليس 8 مليارات نسمة.. مفاجأة بشأن التعداد الحقيقي لسكان الأرض
تُظهر دراسة جديدة نشرت في مجلة "نيتشر" العلمية أن كوكب الأرض قد يكون مزدحمًا بالسكان أكثر مما كنا نفترض سابقاً.
تشير النتائج إلى أن التقديرات الحالية لسكان الأرض لم تأخذ في الاعتبار بشكل دقيق الأعداد الموجودة في المناطق الريفية، مما يعني أن الإحصاءات قد تقلل من الأعداد الحقيقية للسكان.
السكان في المناطق الريفيةللقيام بالتعداد السكاني، تعتمد الإحصاءات عادةً على تقنية تُعرف باسم "فكرة الشبكة"، حيث يتم تقسيم العالم إلى مربعات صغيرة ويتم تقدير عدد السكان في كل مربع بناءً على بيانات الإحصاءات الرسمية.
ومع ذلك، النتائج تُظهر أن هذا النهج غالباً ما يركز على المناطق الحضرية، بينما تُهمل المناطق الريفية بشكل كبير، مما يؤدي إلى عدم دقة قياس عدد السكان في تلك المناطق.
تشير الأرقام إلى أن المناطق الريفية تمثل حوالي 43% من سكان العالم، الذين يبلغ عددهم حاليًا أكثر من 8 مليارات نسمة.
إذا كانت الدراسة الجديدة صحيحة، فقد يشير ذلك إلى أنه يمكن أن يكون هناك بالفعل مليارات الأشخاص غير المحتسبين ضمن التعدادات العالمية.
نتائج الدراسة الجديدةقام فريق البحث، بقيادة المهندس البيئي خوسياس لانج ريتر من جامعة آلتو في فنلندا، بتحليل بيانات السكان من عام 1975 إلى 2010، مع التركيز على آثار بناء السدود على إزاحة الأشخاص من المناطق.
قارن الباحثون بين العدد الرسمي للمنازل في المناطق المتأثرة بمشروعات السدود والعدد الفعلي للأشخاص الذين كانوا يقيمون هناك، مما أدى إلى اكتشاف تفاوت كبير بين تقديرات السكان والأرقام الفعلية.
يشير الباحثون إلى أن هذا التباين الكبير يعزى إلى نقص البيانات المتاحة حول المناطق الريفية، حيث تسجل المعلومات بشكل أقل مقارنةً بالمناطق الحضرية.
يقول لانج ريتر: "النتائج مثيرة للإعجاب، حيث تم استخدام مجموعات البيانات هذه في الآلاف من الدراسات الأخرى لدعم عمليات اتخاذ القرارات، ولكن لم يتم تقييم دقتها بشكل منهجي".
على الرغم من النتائج المثيرة التي توصلت إليها الدراسة، ليس الجميع متفقًا على تلك الاستنتاجات. بعض العلماء الذين لم يشاركوا في الدراسة شككوا في دقة النتائج، مشيرين إلى أن التحسينات في تكنولوجيا صور الأقمار الصناعية وجودة جمع البيانات في بعض البلدان قد تؤدي إلى تقليل هذه الفجوات.