42% من الشباب الأردني يفكرون بالهجرة بسبب الأزمة الاقتصادية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أظهر تقرير لمنظمة “الباروميتر العربي”، أن نحو 42 بالمئة، من الأردنيين عبروا عن تفكيرهم بالهجرة إلى الخارج، في مؤشر إضافي على تداعيات الأزمة المعيشية والاقتصادية.
وذكر التقرير، أن الأردن حل في المرتبة الثانية بعد تونس من حيث نسبة الشباب الراغبين بالهجرة بحثا عن فرصة أفضل، إذ حظيت تونس بنسبة 46 بالمئة، فيما حافظت فلسطين رغم العدوان على غزة، على ذات النسبة القديمة، وهي 35 بالمئة.
وجاء التقرير، عقب تصريحات رئيس سلطة إقليم البتراء، فارس بريزات الأحد الماضي، بأن إغلاقات الفنادق في البتراء تلحق ضررا بواردات سلطة اقليم البتراء وبواردات المجتمع المحلي.
وبحسب بريزات، فإن السبب هو تراجع القطاع والنشاط السياحي بصورة ملحوظة بنسبة لا تقل عن 80% في الموسم الحالي جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إذ إن أكثر من 90 بالمئة من الغرف الفندقية المحيطة بالمدينة الوردية المشهورة أغلقت.
وقال بريزات، إنه تم الاستغناء عن أكثر من 320 موظفا في تلك المؤسسات التي تم إغلاقها.
وأشار بريزات إلى أن عدد الغرف الفندقية المغلقة بلغ 1643 من أصل 3718 غرفة في البترا وتمثل حوالي النصف، مبينا أن السلطة ستسجل عجزا متوقعا بنحو 3 ملايين دينار مع نهاية العام الحالي، مضيفا أن البترا تضررت نتيجة الحرب على غزة.
وفي حديثه عن الأسواق التقليدية السياحية في الأردن قال بريزات إن الأسواق التقليدية للسياحة الأجنبية للأردن عادة هي الأسواق الأوروبية وأمريكا الشمالية.
وتابع، "كنا نستقبل بالمعدل حوالي 3500 زائر باليوم لكن هذا الرقم انخفض إلى 200-250-300 زائر أجنبي باليوم".
وتابع: “نفقات السلطة تحتاج إلى عدد أكبر بكثير من الزوار لنتمكن من تغطية النفقات لأننا كنا انجزنا موازنة قيمتها 34 مليون دينار منها 12 مليون و 600 ألف دينار نفقات جارية، و 22 مليون نفقات رأسمالية، ونحن موازنتنا موازنة تمويل ذاتي، يعني إذا كانت السياحة متوفرة ستكون هنالك ميزانية وإذا غابت السياحة لا يوجد ميزانية وهذا يعني أننا سنسجل عجزا بنحو 3 ملايين دينار بالنفقات الجارية بنهاية هذا العام”.
وأضاف: “لا يوجد لدينا نفقات رأسمالية باستثناء مشروعين أو 3 صغار بمليوني دينار تقريبا من أصل 22 مليون دينار التي كانت نفقات رأسمالية للمشاريع التنموية”.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية اقتصاد الاردن هجرة الأوضاع المعيشية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تنخفض مع تراجع توقعات الطلب بسبب التوترات الاقتصادية
يمن مونيتور/سي أن أن
انخفضت أسعار النفط الخام يوم الثلاثاء، مع تراجع توقعات نمو الطلب من قِبَل المستثمرين بسبب استمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 44 سنتاً أو 0.7 في المئة لتصل إلى 65.42 دولار للبرميل بحلول الساعة 04:00 بتوقيت غرينتش، كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 40 سنتاً أو 0.6 في المئة لتصل إلى 61.65 دولار للبرميل، وكان كلا الخامين القياسيين قد انخفضا بأكثر من دولار واحد يوم الاثنين.
وقالت كبيرة محللي السوق في فيليب نوفا، بريانكا ساشديفا “تراقب الأسواق عن كثب مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، مُدركةً أن تدهور العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم قد يدفع الاقتصاد العالمي نحو الركود”.
وأضافت “سيظل انعدام الثقة في الطلب المستقبلي وغياب أي مؤشرات ملموسة على انتعاش الطلب في الصين القارية يُلقي بظلاله على أسعار النفط”.
أدى سعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإعادة تشكيل التجارة العالمية بفرض رسوم جمركية على جميع الواردات الأميركية إلى خلق مخاطر كبيرة بانزلاق الاقتصاد العالمي إلى حالة ركود هذا العام، وفقاً لغالبية الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز.
ردت الصين بفرض رسوم جمركية على الواردات الأميركية، ما أشعل حرباً تجارية بين أكبر دولتين مستهلكتين للنفط، وقد دفع ذلك المحللين إلى خفض توقعاتهم للطلب على النفط وأسعاره بشكل حاد.
وخفض بنك باركليز يوم الاثنين توقعاته لسعر خام برنت لعام 2025 بمقدار 4 دولارات إلى 70 دولاراً للبرميل، مشيراً إلى تصاعد التوترات التجارية وتحول استراتيجية الإنتاج لمجموعة أوبك+ كعوامل دافعة لفائض في المعروض النفطي يبلغ مليون برميل يومياً هذا العام.
في غضون ذلك، سيقترح العديد من أعضاء أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، تسريع زيادات الإنتاج للشهر الثاني على التوالي في يونيو، حسب ما ذكرت مصادر لرويترز الأسبوع الماضي.
وقال محلل النفط فيليب فيرليجر في مذكرة “من المرجح حدوث انخفاض كبير في أسعار النفط إذا عززت الدول المصدرة إنتاجها”.
ومن المرجح أيضاً أن تكون مخزونات النفط الخام الأميركية قد ارتفعت بنحو 500 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 15 أبريل، وفقاً لاستطلاع أولي أجرته رويترز لآراء المحللين يوم الاثنين.
وسينشر معهد البترول الأميركي تقديراته لمخزونات النفط الأميركية يوم الثلاثاء، على أن تصدر الأرقام الرسمية من إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء.