إيران توجه رسائل تهديد جديدة إلى إسرائيل: «الثأر قادم لا محالة»
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
صرّحت وزارة الخارجية الإيرانية، بأنّ كل ما يتعلق بعملية وقف إطلاق النار في غزة، لا علاقة له بخطط الرد الإيرانية على عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران يوم 31 يوليو الماضي، بحسب قناة «إيران إنترناشيونال».
إيران تصمم على الانتقام لهنيةوقال المتحدث باسم وزارة، ناصر كنعاني، إنّ «إيران لا تزال مصممة على الانتقام لمقتل هنية، ونحن لا نريد تزويد انعدام الأمن في المنطقة ونؤيد الجهود المبذولة بحسن نية، فيما يتعلق بوقف إطلاق النار، ولكن في الوقت الراهن نؤكد على حق طهران القانوني في حماية حقوقها ومعاقبة المعتدي».
ورغم محاولات القوى الدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية بإقناع إيران بعدم الرد على الاحتلال الإسرائيلي، سواء بالترهيب أو الترغيب، فإن طهران ما زالت متمسكة بالثأر الذي تراه «قادم لا محالة» حسبما ذكرت وكالة «رويترز».
ولم تؤكد إسرائيل أو تنفِ مسؤوليتها عن اغتيال هنية في العاصمة الإيرانية، مما يفاقم التوترات القائمة بالفعل بين طهران وتل أبيب.
الكرة في ملعب الولايات المتحدةوكانت الولايات المتحدة، تحت قيادة وزير الخارجية أنتوني بلينكن، دعت إلى وقف إطلاق النار، معتبرةً أنه «ربما يكون الفرصة الأخيرة» لتحقيق السلام في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران هنية إسماعيل هنية طهران الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مبعوثة واشنطن تكشف "ما تريده الولايات المتحدة من حزب الله"
قالت المبعوثة الأميركية مورغان أورتيغاس في مقابلة بثت الأحد، إنه ينبغي نزع سلاح حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى في لبنان "بأسرع وقت ممكن"، وتوقعت أن يباشر الجيش هذه المهمة.
وجاءت تصريحات أورتيغاس لقناة "إل بي سي آي" اللبنانية، في ختام زيارة استمرت 3 أيام إلى بيروت التقت خلالها الرئيس جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ومسؤولين وممثلين سياسيين آخرين.
وجاءت زيارتها بعد غارات جوية إسرائيلية مكثفة على لبنان استمرت أسابيع، واستهدفت أعضاء من حزب الله المدعوم من إيران ومستودعات أسلحة تابعة له، منها غارتان على الضاحية الجنوبية لبيروت.
كما أُطلقت صواريخ من لبنان صوب إسرائيل في الأسابيع الماضية، لكن حزب الله نفى أن يكون له أي دور له في الهجمات الصاروخية.
ويشكل تبادل الهجمات اختبارا لاتفاق وقف إطلاق النار الهش بالفعل، الذي أنهى حربا استمرت عاما بين إسرائيل وحزب الله ونص على نزع سلاح الجماعات المسلحة في أنحاء البلاد.
وقالت أورتيغاس: "من الواضح أنه يجب نزع سلاح حزب الله، ومن الواضح أن إسرائيل لن تقبل بإطلاق الإرهابيين النار عليها داخل أراضيها. هذا موقف نتفهمه".
وأضافت: "نواصل الضغط على هذه الحكومة اللبنانية للوفاء الكامل بوقف الأعمال القتالية، وهذا يشمل نزع سلاح حزب الله وجميع الميليشيات".
وعندما سئلت عما إذا كانت الولايات المتحدة قد حددت جدولا زمنيا لإتمام عملية نزع السلاح، قالت أورتيغاس "في أقرب وقت ممكن".
وأضافت قائلة: "ليس بالضرورة وجود جدول زمني إن جاز التعبير، لكننا نعلم أن مدى سرعة تحرر الشعب اللبناني مقرون بمدى سرعة تمكن القوات المسلحة اللبنانية من تحقيق هذه الأهداف، ونزع سلاح جميع الميليشيات في الدولة".
ويدعو اتفاق وقف إطلاق النار الجيش اللبناني إلى تفكيك المواقع العسكرية للجماعات المسلحة، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها "بدءا من" جنوب لبنان.
وأفادت مصادر أمنية لـ"رويترز" أن الجيش دمر مئات من مخابئ الأسلحة في جنوب لبنان، منذ الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر من العام الماضي.
ويرفض حزب الله منذ وقت طويل محاولات نزع سلاحه، ويقول إن وقف إطلاق النار ينطبق على جنوب لبنان فقط لا على كامل البلاد، مشيرا إلى أن ضربات إسرائيل الجوية واستمرار وجودها في 5 مواقع بجنوب لبنان "انتهاكات جسيمة للهدنة".