في عالمي التصوير.. محمية الإمام تركي تنشر لقطات توثق جمال طبيعتها
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
فعّلت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية اليوم العالمي للتصوير الذي يقام في يوم 19 أغسطس من كل عام، وذلك بنشر بعض اللقطات الجمالية والمتنوعة بمنصاتها الإعلامية.
ودعت المحمية المصورين إلى المشاركة بإبداعاتهم بالصور التي التقطوها لطبيعة المحمية، وتناغم طبيعتها.
وأشارت الهيئة إلى أن نظرة المصورين تعكس جمال المناظر الطبيعية والتضاريس المتنوعة في المحمية، والتي تعكس أثر الاهتمام والحرص الذي توليه الهيئة للمناطق المحمية، وحرصها على دعم وإبراز المُبدعين من خلال نشر مشاركاتهم في قنواتها الرسمية، وعلى منصاتها الإعلامية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس رفحاء المملكة العربية السعودية أخبار السعودية محمية الإمام تركي محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية اليوم العالمي للتصوير
إقرأ أيضاً:
"بيئة أبوظبي" تنقذ طيور فلامنغو وتطلقها في محمية الوثبة
نجحت هيئة البيئة في أبوظبي، بالتعاون مع مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ بجزيرة ياس، في إنقاذ 10 من طيور النحام الكبير "الفلامنغو" المعروفة محلياً باسم "الفنتير"، التي تستوطن محمية الوثبة للأراضي الرطبة، بعد تعرُّضها للإصابة في فبراير (شباط) 2024 خلال مرور منخفض المزر الجوي المصحوب بالأمطار الغزيرة وزخّات البَرَد بأحجام كبيرة.
وقال أحمد الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع التنوُّع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة في أبوظبي: "رصَد مراقبو الهيئة في المحمية، منذ الساعات الأولى للعاصفة، نفوق وإصابة طيور الفلامنغو عبر البحيرات المائية داخل المحمية، وأصبح واضحاً أنَّ حبّات البَرَد تسبَّبت في إصابة الطيور، وعلى الفور فعَّلت الهيئة إجراءات الاستجابة الطارئة، وكلَّفت أربعة فِرق لجمْع الطيور النافقة، وإنقاذ الطيور المصابة ونقْلها إلى مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ لتلقّي العلاج وإعادة التأهيل".
وأضاف الهاشمي "نجحت فِرق الهيئة في إنقاذ سبعة أفراخ حديثة الفقس، تتراوح أعمارها بين يوم واحد وثلاثة أيام، وقدمت لها الرعاية الفورية في مركز العناية، وأنقذت أيضاً أربع بيضات كانت على وشك الفقس لضمان بقاء الأفراخ تحت رعاية مركز العناية.
وكشفت الفحوصات وعمليات التشريح للطيور النافقة، بالتنسيق مع مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، عن إصابات خطيرة للطيور النافقة بسبب حبّات البَرَد".
وذكر أنَّ "هذه الحالة الجوية تُعدُّ ظاهرةً طبيعيةً نادرةً لم تسجَّل في الإمارات سابقاً، وهي أيضاً نادرة الحدوث عالمياً"، مشيراً إلى أنه تمَّ توثيق حالات وفاة للطيور بسبب حبّات البَرَد في أماكن أخرى في العالم. وتؤكِّد هذه الأحداث مدى تأثير الظروف الجوية القاسية والتغيُّر المناخي في الحياة الفطرية.
وأضاف أن "الاستجابة السريعة لهذه الأحداث الطارئة تُثبِت جاهزية هيئة البيئة في أبوظبي وشركائها للاستجابة الفورية والتعامل المباشر مع أيِّ أزمة بيئية. ونحن نفخر بتوسيع جهودنا في إنقاذ الحياة البرية بالتعاون الدائم مع شركائنا، ومنهم مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، وهو ما مكَّننا من إعادة طيور الفلامنغو التي أنقذناها إلى موائلها الطبيعية".