#سواليف

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو لوزير الخارجية الأمريكي توني بلينكن التزامه بالتوصل إلى اتفاق في غزة، لكن مسؤوليه يقولون إنه رفض منح مساحة كافية للتوصل إلى اتفاق.

وقال #فريق_التفاوض التابع لنتنياهو يوم الأحد، إنه إذا تم منحهم المزيد من المساحة للمناورة، فقد يكون من الممكن التوصل إلى #اتفاق.

لكن نتنياهو رفض ذلك ووبخهم على “الاستسلام”، كما قال مسؤولان إسرائيليان كبيران لوكالة “أكسيوس”.

وقال المفاوضون وهم مدير #الموساد ديفيد برنياع، ورئيس الشاباك رونين بار، والجنرال نيتسان ألون- لنتنياهو في إفادة صحفية ، إنهم كانوا يتفاوضون منذ أشهر وأن التوصل إلى اتفاق يعتمد على مواقفه الحالية أمر غير ممكن. لكن نتنياهو يواصل القول إنه إذا بقيت إسرائيل ثابتة فإن ” #حماس ” سوف تستسلم في نهاية المطاف.

مقالات ذات صلة ناصر شديد يكتب : يا سجن ماركا.. رفقًا بالسجين 1007 2024/08/20

إلا أن “حماس” رفضت الاقتراح الأمريكي الأخير يوم الأحد، وألقت باللوم على الخطوط المتشددة التي انتهجها نتنياهو في المفاوضات.

وجاء ذلك بعدما زعم البيت الأبيض تحقيق تقدم كبير خلال المحادثات في الدوحة الأسبوع الماضي، وقال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس بايدن يريد التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية الأسبوع.

وقال بلينكن خلال زيارة لإسرائيل يوم الاثنين إن نتنياهو قبل الاقتراح الأمريكي والآن أصبح من الواجب على “حماس” أن تحذو حذوه.

وأثار هذا التصريح حيرة بعض المسؤولين الإسرائيليين الذين قالوا لوكالة “أكسيوس” إن الخطوط المتشددة التي يتبناها نتنياهو تجعل التوصل إلى اتفاق أكثر صعوبة في الواقع.

وبحسب الوكالة، فإن نتنياهو أيد الاقتراح الأمريكي “الذي تضمن العديد من مطالبه المحدثة” وهو يعلم أن حماس سترفضه، بحسب ما قاله مسؤولون إسرائيليون كبار.

وتقول المصادر إن تصريح نتنياهو العلني بأن المفاوضين الإسرائيليين “متفائلون بحذر” بشأن التوصل إلى اتفاق كان مجرد موقف سياسي.

وأشارت “أكسيوس” إلى أن الفجوات التي تم تضييقها في الدوحة، كانت بين المواقف الأمريكية والإسرائيلية، وليس بين إسرائيل وحركة “حماس”.

ورغم التفاؤل من جانب واشنطن، فإن الوسطاء المصريين والقطريين الذين قدموا التحديثات لحماس لم يعتقدوا أنه تم تحقيق أي تقدم حقيقي، حسبما قال مسؤول إسرائيلي لـ “أكسيوس”.

وأطلع المفاوضون الإسرائيليون نتنياهو خلال عطلة نهاية الأسبوع أن “حماس” سترفض الصفقة وتزعم أنها تمثل مواقف إسرائيل وليس الولايات المتحدة. وهذا ما قالته حماس يوم الأحد.

الواقع أن هناك عقبتين رئيسيتين في طريق المحادثات، وهما المطالب الجديدة التي طرحها نتنياهو في الأسابيع الأخيرة وهي “أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة العسكرية على ممر فيلادلفيا على الحدود بين مصر وغزة، وأن يتم إنشاء آلية لمنع تهريب الأسلحة من جنوب غزة إلى الشمال”، وقد رفضت حماس كلا المطلبين.

وتوصل وزير الدفاع يوآف غالانت ورؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى أنهم قادرون على التخفيف من مخاطر سحب القوات من ممر فيلادلفيا، وأن إنشاء آلية المراقبة هذه سوف يستغرق شهورا.

وعلاوة على ذلك، قال غالانت والمفاوضون لنتنياهو في اجتماع الأحد، إن تأخير أي اتفاق حتى تتم تلبية تلك المطالب من شأنه أن يعرض للخطر نحو 115 أسيرا إسرائيليا ما زالوا في الأسر ويزيد من خطر اندلاع حرب إقليمية، بحسب المسؤولين الإسرائيليين.

واجتمع مسؤولون إسرائيليون ومصريون وأمريكيون في القاهرة يومي الأحد والاثنين لمناقشة مسألة ممر فيلادلفيا. وقال المسؤولون الإسرائيليون إنه بناء على أوامر نتنياهو، قدم الجانب الإسرائيلي خريطة أظهرت أن إسرائيل قلصت بعض قواتها لكنها ما زالت تنشرها على طول الممر، إلا أن الجانب المصري رفض هذه الخطة بشكل قاطع.

وقال أحد المسؤولين لوكالة “أكسيوس”: “كانت المحادثات في القاهرة عقيمة. نحن بالتأكيد نتجه إلى طريق مسدود”.

وناقش بلينكن ونتنياهو الوضع في غزة لمدة ثلاث ساعات يوم الاثنين، حيث أكد بلينكن أن الولايات المتحدة تتوقع إحراز تقدم نحو التوصل إلى اتفاق، بحسب مصدر مطلع على الاجتماع.

وقال المصدر إن بلينكن شعر أن نتنياهو كان “بناء” ويريد حقا المضي قدما في صفقة جزئية لأنه يشعر بالقلق بشأن خطر التصعيد الإقليمي في غيابها. وقال نتنياهو في بيان إنه أبلغ بلينكن بأنه ملتزم بالمقترح الأمريكي الحالي، والذي أكد أنه يأخذ في الاعتبار احتياجات إسرائيل الأمنية.

كما أبلغ نتنياهو بلينكن أنه ينوي إرسال رؤساء فريق التفاوض الإسرائيلي إلى قمة متابعة في القاهرة في وقت لاحق من هذا الأسبوع، حسبما قال مساعد نتنياهو لوكالة “أكسيوس”.

وقال مسؤول إسرائيلي إن “ما يهم ليس ما إذا كان نتنياهو سيرسل المفاوضين، بل ما إذا كان سيعطيهم تفويضا واسعا بما يكفي للتوصل إلى اتفاق”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نتنياهو فريق التفاوض اتفاق الموساد حماس التوصل إلى اتفاق نتنیاهو فی

إقرأ أيضاً:

تقدّم كبير في المفاوضات بشأن لبنان.. التسوية في غضون أسابيع؟

أفادت وسائل اعلام اسرائيلية، مساء اليوم الخميس، باحراز تقدّم كبير في المفاوضات بشأن اتفاق لوقف اطلاق النار في لبنان.


ونقلت "معاريف" عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله ان "تقدما كبيرا آخر أحرز بعد زيارة الموفد الأميركي اموس هوكشتاين وضاقت الفجوات لإحراز تسوية على جبهة لبنان".

وأضاف المصدر عينه ان "هناك رغبة واضحة لدى الأطراف في التوصل إلى اتفاق". وتابع: "التسوية قريبة بالفعل لكنها لن تحدث غدا ولا تزال هناك فجوات تجب معالجتها".


وأكمل أنه "في إطار التسوية ستحتفظ إسرائيل بحرية العمل في لبنان وستكون هناك آلية تنفيذ قوية".

ووفقاً له، التقديرات تشير إلى إمكانية التوصل إلى تسوية في غضون أسابيع قليلة وربما أسبوعين.

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: ترامب يوشك أن يصبح المفاوض الرئيسي لحرب غزة
  • خبير: إسرائيل تتحمل المسؤولية إذا توقف عمل مستشفيات غزة
  • أكسيوس: ترامب يشرف على مفاوضات غزة وفقا لطلب رئيس إسرائيل
  • أكسيوس: نجاح ترامب في إنهاء أزمة غزة يمنحه نفوذا أكبر من بايدن على نتنياهو
  • اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله بعد أسابيع من التصعيد
  • الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل محتملة بين حماس وإسرائيل
  • بايدن: مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت "أمر مستفز"
  • تقدّم كبير في المفاوضات بشأن لبنان.. التسوية في غضون أسابيع؟
  • هيئة البث الإسرائيلية: ليس مستبعدا التوصل إلى صفقة مع «حماس» قبل تنصيب ترامب
  • إسرائيل: الظروف تغيرت ونقترب لاتفاق يوقف الحرب في غزة قبل تنصيب ترامب