السلطات في السودان، وجهت الخميس الماضي، بفتح معبر أدري الحدودي مع الجارة تشاد لمدة (3) أشهر “لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين”.

التغيير: وكالات

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إنه تلقى تأكيدات تفيد بأن السلطات السودانية وافقت على نقل 131 شاحنة محملة بالمواد الغذائية وغير الغذائية عبر الحدود من تشاد عبر معبر أدري، الأمر الذي سيلبي احتياجات مئات الآلاف من الناس أثناء ذروة موسم الأمطار وبعده، فضلا عن موسم الجفاف في أغسطس وسبتمبر.

وقرّر مجلس السيادة السوداني، في اجتماعه الدوري برئاسة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، الخميس الماضي، توجيه مفوضية العمل الإنساني بالتنسيق مع منسق العون الإنساني القطري، بفتح معبر أدري الحدودي مع الجارة تشاد لمدة (3) أشهر. ووجه بأن يتم فتح المعبر حسب الضوابط المتعارف والمتفق عليها، وذلك لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين.

وفي آخر تحديث له، يوم الاثنين، دق المكتب أيضا ناقوس الخطر بشأن التأثير المدمر للأمطار الغزيرة والفيضانات في جميع أنحاء السودان، مشيرا إلى أن أكثر من ربع مليون شخص، أي حوالي 258.000 شخص في 13 من ولايات السودان الـ18 تأثروا منذ بداية موسم الأمطار في يونيو، ويشمل هذا ما يقرب من 119.000 شخص نزحوا بسبب الفيضانات.

ونبه كذلك، إلى أن الأمطار تحدث دمارا في مواقع النزوح، بما في ذلك مخيم أبو شوك، ومخيم زمزم حيث تم تأكيد ظروف المجاعة في وقت سابق من هذا الشهر. ويقع كلا المخيمين بالقرب من مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة- إلى أن الفيضانات تزيد من خطر تفشي الأمراض، مضيفا أن حالات الإصابة بالكوليرا بدأت في الارتفاع في الأسابيع الأخيرة، حيث تم الإبلاغ عن مئات الحالات.

وأوضح أن قرابة 12 من ولايات السودان تواجه تفشي أمراض متعددة في آن واحد، في وقت لم تعد ثلاثة أرباع مرافق الرعاية الصحية في المناطق الأكثر تضررا تعمل.

الوسومالأمطار السودان الفيضانات تشاد دارفور مخيم أبو شوك مخيم زمزم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأمطار السودان الفيضانات تشاد دارفور مخيم زمزم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تقلص أنشطتها في اليمن بعد حملة شنتها مليشيا الحوثي على موظفي الإغاثة الإنسانية

قالت مسؤول المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة، الخميس، إن الأمم المتحدة قلصت أنشطتها في مناطق سيطرة المليشيا، رداً على حملة شنها الحوثيون على الموظفين العاملين لدى الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإنسانية وحقوق الإنسان والتنمية والتعليم.

أبلغت القائمة بأعمال رئيسة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة جويس مسويا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن الأمم المتحدة اتخذت خطوات "للحد من تعرض الموظفين للخطر في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون".

وقالت إن الأمم المتحدة ركزت أعمالها على "الأنشطة الأساسية المنقذة للحياة والمستدامة".

وفي يونيو، احتجزت مليشيا الحوثي الإرهابية أكثر من 60 شخصاً يعملون مع الأمم المتحدة ومنظمات أخرى، وفقاً لمكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وبعد أيام، زعمت المليشيا أنها ألقت القبض على "شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية".

وقالت مسويا إن الأمم المتحدة ترفض بشدة "الادعاءات الكاذبة" التي أطلقها الحوثيون ضد العاملين في المجال الإنساني، بما في ذلك الادعاءات الأخيرة بتدخل الأمم المتحدة في النظام التعليمي في اليمن.

وقالت إن "هذه الادعاءات تهدد سلامة الموظفين، وتعوق قدرة الأمم المتحدة وشركائها على خدمة الشعب اليمني ويجب أن تتوقف على الفور".

وأكدت مسويا والمبعوث الخاص للأمم المتحدة هانز غروندبرج مطالبة الأمين العام أنطونيو غوتيريش بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين بمن في ذلك موظفو الأمم المتحدة وأعضاء المجتمع المدني وموظفو البعثات الدبلوماسية وموظفو القطاع الخاص والأفراد من الأقليات الدينية.

وقال غروندبرج إنه مر أكثر من 100 يوم منذ أن شن الحوثيون موجة من الاعتقالات "تستهدف اليمنيين المنخرطين في جهود حاسمة تتعلق بالمساعدات الإنسانية".

حذرت مسويا من أن الوضع الإنساني في اليمن "يتدهور باطراد" حيث أفادت 62٪ من الأسر التي شملها الاستطلاع أنهم لا يملكون ما يكفي من الطعام، قائلة إن هذا رقم "مرتفع تاريخيا".

وقالت: "لأول مرة على الإطلاق، تواجه ثلاث مناطق - اثنتان في الحديدة وواحدة في تعز - مستويات حرجة للغاية من سوء التغذية - المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"، حيث توجد مجاعة. "ومن المتوقع أن تصل أربع مناطق أخرى إلى هذا المستوى بحلول أكتوبر."

وقالت مسويا إنه بحلول نهاية ديسمبر، تشير التقديرات إلى أن أكثر من 600 ألف طفل في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة سيعانون من سوء التغذية الحاد وأن حوالي 118 ألف طفل سيعانون من سوء التغذية الحاد الشديد - بزيادة قدرها 34٪ منذ عام 2023.

وأضافت: "الوقت هو جوهر الأمر إذا أردنا منع الكارثة"، مؤكدة أن نداء الأمم المتحدة الإنساني لجمع 2.7 مليار دولار لليمن هذا العام ممول بنسبة 28٪ فقط.

وأكدت مسويا أيضًا أن العاملين في المجال الإنساني يحتاجون إلى الوصول. وقالت إن التدخل المباشر من قبل الأطراف في الأنشطة الإنسانية في الأشهر السبعة الأولى من العام كان مسؤولاً عن 217 حادثة - وهي زيادة كبيرة عن 169 حادثة تم الإبلاغ عنها لعام 2023.

 

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تدعو الأمم المتحدة و«الصليب الأحمر» للانضمام للجهود الإنسانية في كورسك
  • المنسقة الأممية الشؤون الإنسانية بالسودان: العنف في الفاشر يجب أن يتوقف فوراً
  • مجلس الأمن يناقش وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الإمارات: لا حل عسكرياً للنزاع في السودان
  • الإمارات.. تعليق أنور قرقاش على الحرب في السودان وضرورة توقفها الآن يثير تفاعلا
  • الإمارات تعلن عن مبادرة لدعم النساء المتضررات من الصراع في السودان
  • الإمارات تخصص 10.25 مليون دولار لدعم النساء المتضررات من الصراع في السودان
  • الإمارات تقدم 10 ملايين دولار للأمم المتحدة لدعم النساء المتضررات من النزاع في السودان
  • «الفاو»: تحديات تواجه إيصال الغذاء للمتضررين من النزاع والفيضانات بالسودان
  • الأمم المتحدة تقلص أنشطتها في اليمن بعد حملة شنتها مليشيا الحوثي على موظفي الإغاثة الإنسانية