رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي يحدد موعد استقالته.. ما علاقة السنوار؟
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أنّ رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، قد حدد موعد استقالته من منصبه.
لما يستقيل هاليفي؟ويعتزم هرتسي هاليفي الاستقالة من منصبه خلال فترة وقف إطلاق النار في غزة، شريطة التوصل إلى اتفاق في المفاوضات الجارية، برعاية إقليمية ودولية.
وأفادت القناة «14» الإسرائيلية، المقربة من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنّ هرتسي هاليفي أعرب عن نواياه للاستقالة خلال فترة وقف إطلاق النار في غزة، وذلك في محادثات مغلقة.
ولم يصدر «هاليفي» أو جيش الاحتلال الإسرائيلي أي تعليق على هذه التقارير.
وإذا تحقق ذلك، سيكون «هاليفي» المسؤول الكبير الثاني الذي يستقيل من منصبه بسبب هجوم 7 أكتوبر، بعد رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، أهارون هاليفا.
أهداف الحرب في غزة لم يتحقق بعدوأشارت القناة الإسرائيلية إلى أنّ «هاليفي» ذكر في محادثات مغلقة أنه في حال توصلت إسرائيل إلى صفقة تؤدي إلى وقف الحرب لبضعة أسابيع، فإنه سيعلن انتهاء ولايته ويستقيل من منصبه.
وأضافت القناة: «تفيد مصادر مطلعة في رئاسة الأركان بأن هذا القرار قد اتخذ بالفعل، ومن المتوقع أن يستقيل معه مسؤولون كبار آخرون».
وتابعت القناة: «يشير رئيس الأركان إلى أن أهداف الحرب في قطاع غزة، التي لم تُحقق بعد، تشمل استعادة المحتجزين والقضاء على زعيم حماس، يحيى السنوار».
ويعتقد رئيس الأركان أن القضاء على السنوار يمكن أن يتم في وقت لاحق، وأن مؤسسة الدفاع الإسرائيلية ستعرف كيف تتعامل معه وتصفية الحسابات معه.
وأضاف: «فيما يخص الهدف الثاني، وهو استعادة المحتجزين، لا يخفى على هاليفي أن هذا أصبح أولوية قصوى له في الأشهر الأخيرة، وهو موقف عكسه أيضًا في اجتماعات مجلس الوزراء».
وذكرت مصادر للقناة الإسرائيلية أنه فيما يتعلق بمسألة ما بعد الحرب، أشار رئيس الأركان في المحادثات المغلقة إلى أنه لم يتمكن من التأثير على القضية، وأن القرار بشأنها سياسي وقد لا يُتخذ خلال فترة ولايته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل هاليفي استقالة هاليفي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو الاحتلال الإسرائیلی من منصبه
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع ورئيس الأركان يهنئان رئيس وأعضاء المجلس السياسي بحلول شهر رمضان
الثورة نت/..
رفع وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد الغماري، برقية تهنئة إلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى – القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى أعضاء المجلس السياسي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك 1446هـ فيما يلي نصها:
بروحانية شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والمغفرة، شهر العبادة والجهاد يسعدنا ويشرفنا أن نتوجه إلى مقامكم السامي باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكافة المرابطين في متارس الجهاد من أبناء قواتنا المسلحة الأبية بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلين الله العلي القدير أن يمنّ على مقامكم الكريم بالصحة والعافية الدائمة، وأن يعيده علينا وعليكم وعلى جميع شعوب أمتنا العربية والإسلامية وقد تحقق ما نصبوا إليه من أمن وأمان وتطور وازدهار، وأن يوفقكم في حمل أمانة المسؤولية العظيمة الملقاة على عاتقكم في ظل التحديات التي تواجهها الأمة، وأن يمدكم بتأييده وتسديده في اتخاذ قراراتكم الصائبة بما يسير بنا نحو الخير والسلام والعزة والنصر.
في ظل هذه المناسبة الدينية العظيمة لا يسعنا إلا أن نستحضر الأحداث الجسام التي تشهدها منطقتنا، والمؤامرات الدنيئة التي تُحاك ضد بلدنا وأمتنا من قبل أعداء الحق والعدل وفي مقدمتهم أمريكا وكيانها الإسرائيلي الغاصب الذين مارسوا كل أنواع الإجرام بحق الأبرياء من أبناء غزة ولبنان وما زالت جرائمهم مستمرة ومؤامراتهم تحاك ضد كل أبناء هذه الأمة خاصة في ظل حالة الخنوع والخضوع من بعض الأنظمة التي أخذت منحى النأي بنفسها عن الواقع غير مدركين بأن الدور آت عليهم.. أما نحن في يمن الإيمان والحكمة فقد مَنّ الله علينا بقيادة حكيمة رشيدة بصيرة ببواطن الأمور ممثلة في السيد العلم المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه هذا القائد العظيم الذي قاد الوطن في أحلك المراحل وأصعب الظروف، مثبتاً أن الإرادة القوية والإيمان الراسخ بعدالة القضية هما السلاح الأقوى والأمضى في مواجهة التحديات والمؤامرات.
ونحن هنا ومن منطلق المسؤولية الدينية والوطنية والعسكرية والأخلاقية نقول للأعداء تذكروا جيداً كلما ازدادت مؤامراتكم ازداد إصرارنا، وكلما تعاظمت تحدياتكم تعاظمت قوتنا ومهما بلغ حقدكم فإن ثقتنا بالله وإيماننا بوطننا وقضيتنا أقوى من كل أسلحتكم ولن تكونوا إلا أرقاماً في سجل هزائمكم، ولن تجدوا في أرضنا إلا النار والدمار فشعبنا وجيشنا وقيادتنا مثل الجبال الراسخة، لا تهزها رياحكم، ولا تنال منها عواصفكم. واليوم الذي تحلمون به لن يأتي أبداً، لأننا سنظل أوفياء لأرضنا، مدافعين عن قضايا أمتنا، منتصرين بقدرة الله وتأييده.
مرة أخرى نهنئكم وكل أبناء شعبنا اليمني العظيم بهذه المناسبة الدينية العطرة، سائلين المولى عز وجل أن يعيدها علينا جميعاً بالخير والبركات والنصر المبين، شاكرين لكم دعمكم اللامحدود ورعايتكم الكريمة لأبناء المؤسسة العسكرية الذين يسيرون على درب الشهداء والأبطال، مؤكدين لكم بأننا ماضون في تطوير قدراتنا العسكرية ومهارات مقاتلينا القتالية بما يتناسب مع تطورات العصر، ليكونوا دائماً على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تهديد، وليحققوا النصر الذي وعدنا الله به، ونعد سيادتكم بأننا سنواصل طريق الجهاد والمقاومة وسنكون جنوداً أوفياء لهذا الوطن وسنلقي بالأعداء ومن يسير في فلكهم إلى مزابل التاريخ.
النصر للوطن.. والرحمة للشهداء الأبرار.. والشفاء للجرحى.. والفرج للأسرى.. وكل عـــام وأنتم بخير…
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،