وسط حضور كامل العدد.. هشام عباس بين القديم والجديد على مسرح القلعة (صور)
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
تواصلت فعاليات الدورة الثانية والثلاثين لمهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة وزير الثقافة د. أحمد فؤاد هنو، ود. لمياء زايد.
وبحضور جماهيرى كبير تألق النجم هشام عباس بباقة من أشهر أغانيه التي شكلت علامات بارزة في مشواره الفنى بدءاً من "بالليل تنام العيون، ناري نارين ،حلال عليه، السهر والانبساط، شوفى وصولاً إلى زمان وانا صغير ،وأنا وأنا ، ماتبطليش، ليالى الشوق ،سواد حالك ،ياليلة، أغلى من العين، فينه" وميدلى "حبيتها -حلال عليه" و"ساعة لقلبك" كما استحضر الجمهور ذكريات لا تُنسى مع تترات المسلسلات وأغانى الأفلام التي اشتهرت بصوته العذب منها "يتربى فى عزو، كده رضا وغيرها".
قبله، قدم فريق جلاس أونيون أمسية رائعة حملت الجمهور فى رحلة موسيقية حيث كانت موسيقى فريق "البيتلز" أسطورة تحتضن حنين الستينيات والسبعينيات.
وتجسد الحفل كلوحة فنية حية، رسمتها الفرقة بتنوع برنامجها، الذي اشتمل على روائع خالدة مثل "الليالى الصعبة، مساعده ،اشعر إنى بخير ،أنها تحبك ،مايكل ،اسوق سيارتي، رأيتها هناك ،كل حبى ، لاتشترى ليا الحب تعالو معا،مسافر اليوم، احبنى افعل ، غواصة صفراء"، و تمايل الجمهور برقة على أنغام اريد انا امسك بيدك ،فليكن ،اهلا جود ، وغمرته المشاعر " فى دورى واصرخى ،الأمس ". واسترجع الجمهور ذكرياتهم مع كل لحن ،
وضمن العروض الدولية التي تقام بالتعاون مع العلاقات الثقافية الخارجية تألقت فرقة سانديب بانيرجى الهندية في تقديم عرضاً موسيقياً تجلت فيه روح الهند بأبهى صورة ، مزجت بين الألحان الشعبية والمقطوعات الكلاسيكية الهندية مع لمسات المقطوعات الغربية فأضفت على المشهد بعداً جديداً من الإبداع الفنى، ليصبح المسرح جسراً يمتد بين حضارتين.
لقد كانت ليلة ساحرة على مسرح القلعة، حيث تآلفت الأرواح واختلطت الثقافات في مشهد فني بديع، يروى حكاية مهرجان لا يعرف حدوداً للجمال والإبداع.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عوض ربنا أحسن.. زينة تتحدث عن أولادها وتروى أصعب فترة مرت بها فى أمريكا
تصدرت الفنانة زينة تريند جوجل بعد حديثخها عن ابنيها مع الإعلامى أنس بوخش ببرنامج “ABtalks” حيث كشفت عن علاقتها بهما وكيف تلعب دور الأب والأم معا اتجاههما.
وأضافت زينة: “أنا شوفت في حياتي حاجات محدش يقدر يتجاوزها.. ومحدش يقدر يعيش اللي أنا عيشته، مرحلة إني بولد في الغربة لوحدي وولادي اتولدوا تعبانين أوي وكل يوم بكتشف فيهم مرض جديد، وأنا فاكرة إنهم كتفوني عشان يغيرولي على الجرح”.
وأضافت زينة : “أنا كنت خايفة امشي عشان ابقى قعدت معاهم أطول وقت ممكن وشوفتهم وشبعت منهم، بس أن الوالدة المفروض تاكل وتستريح وأنا كنت بنسى أشرب مياه وفي المستشفى افتكروني مجنونة وواحدة مش طبيعية وماليش أهل خالص وجابولي شيخ ودكتورة نفسية والدكتورة دي كانت هندية وأنا بكلمها عربي، واتضح إني بكلمها عربي عشان مطمنة لها وجابوا لي مترجمة عشان كانوا هياخدوا عيالي لأنهم فاكرني مش طبيعية وكنت عنيفة معاهم أوي، المترجمة عرفتني وقالت لهم إني ممثلة مشهورة ودخلوا على جوجل وعرفوني».
زينة تتحدث عن فترة ولادتها فى أمريكاوأوضحت زينة : "قالتلي اسكتي خالص واعملي اللي أقولك عليه عشان هياخدوا عيالك لأنهم امريكان ومن حقهم، نزلت وجبلتهم هدايا وعملت حاجات تحسن صورتي، والدكتورة الكبيرة قالتلي لو كل الأمهات في البلد بتاعتك زيك دي تبقى أعظم بلد في العالم وكل واحد فيهم واخد حتة معينة غالية أوي، وكل واحد ليه حتة مش، الاتنين نفس الحتة، متساويين في الغلاوة بس بشكل مختلف، بحس إن هما بني آدم واتقسم نصين، نص أنا ونص مش أنا بس بحبه والنصين عندي بيخلوني أقعد افكر كتير، أنا كنت فاكرة في الأول إن أنا شخصية مهمة بس لما كنت بقعد لوحدي بحس إني ولا حاجة، بس من ساعة ما خلفت ولحد دلوقتي أنا طول الوقت حاسة إني حاجة كبيرة أوي لأني أم للاتنين دول، كنت حاسة إني ماليش قيمة ولا لازمة، بقى ليا لازمة وبقيت أخاف على نفسي، بخاف على عمري لأن هما محتاجيني».
وأوضحت زينة : "هو ده الحب الوحيد اللي بتدي فيه وأنت مش عايز مقابل، أنا مش مستنية منهم حاجة.. ابني ساعات بيقولي مثلا لما تكبري ولما تحتاجي مش عارف إيه يا مامي لازم تعمليلي كذا فبقوله يا حبيبي أنا مش عايزة منك حاجة، قالي طب لو تعبانة؟ قولتله سيبني أنا مش عايزة منك حاجة وأنا بربيهم لله، بربيهم علشان ربنا وعلشان بحبهم، ربنا حط حب ليهم في قلبي غير طبيعي، أنا مشوفتش حد كده، أنا ممكن اتخانق مع عيال صغيرة علشانهم وبخاف على عيالي من المرض، صحتهم ضعيفة يعني مش عيال أقوياء علشان اتولدوا 7 شهور، وعندهم نوع انيميا صعب شوية، وبيلعبوا رياضة على طول بس بيتكسروا بقى».
وأشارت زينة الى أسلوبها فى تربية أولادها قائلة : "اللي ماترباش على حاجة مايعرفش هو فقد اية، ممكن اللي فقدوه مش حلو يمكن عوض ربنا أحسن ويمكن ربنا يعوضنا بالأهم والأحسن مستقبل وحياة.. مش لازم التعويض يبقى في نفس الصورة وأنا واحدة من الناس بشوف نفسي قوية وأنا أقدر أسد خانة الأب والأم، مدام هما مش ناقصهم حاجة يبقى هيفكروا ليه في حاجة مش موجودة، حاجة مش مهمة أو حاجة محسوش بأهميتها، بس في الآخر عارفين كل حاجة، أنا عايزة الناس تطمئن هما عارفين كل حاجة.