فيضانات غير مسبوقة تودي بشخصين شرقي الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قضت امرأتان بعدما جرفتهما مياه فيضانات "غير مسبوقة" في ولاية كونيتيكت في شمال شرق الولايات المتحدة، وفق ما أعلن الاثنين مسؤولون محليون.
وكانت المرأتان في سيارتين حاصرتهما الأحد مياه الفيضانات في بلدة أكسفورد الواقعة على بعد نحو 55 كلم جنوب غرب هارتفورد، عاصمة الولاية.
وأعرب المسؤول في شرطة الولاية الكولونيل دانيال لاغمان في مؤتمر صحفي الاثنين عن تضامنه مع عائلتي القتيلتين "في هذا الوقت العصيب".
وحدّدت شرطة الولاية في وقت لاحق هوية الضحيتين وهما إيثلين جوينر البالغة 65 عاما وأودري روستكاوسكي البالغة 71 عاما، وكلاهما من سكان أكسفورد، وفقا لتقارير وسائل إعلام محلية.
ومساء الأحد، قال حاكم الولاية نيد لامونت إنه تم إنقاذ أكثر من مئة شخص كانوا يواجهون ظروفا غير آمنة بسبب الفيضانات.
وقالت نائبة مفوّض إدارة خدمات الطوارئ والحماية العامة في كونيتيكت برندا بيرغرون "نحن نتحدث عن هطول للأمطار، في بعض المناطق، على مستوى ألف عام".
وأضافت إنها حقا فيضانات "غير مسبوقة".
وحتى صباح الاثنين، كان قد أُبلغ عن هطول ما يصل إلى 30 سنتيمترا من الأمطار في مدن عدة غربي الولاية، وفقا لبيانات الأرصاد الجوية الوطنية.
وتحدّث عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كونيتيكت ريتشارد بلومنتال عن دمار لحق "ليس فقط بالبنى التحتية المادية... إنما أيضا بشركات صغيرة تعرّضت لأضرار لا يمكنها تعويضها".
ويقول خبراء إن التغير المناخي يجعل الظواهر الجوية القصوى على غرار الأمطار الشديدة الغزارة والعواصف الاستوائية أكثر تواترا وشدة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عواصف شديدة وفيضانات تودي بحياة أكثر من 15 شخصا بأمريكا
واشنطن- الوكالات
أودت العواصف الشديدة التي ضربت وسط الولايات المتحدة وشرقها بحياة 17 شخصا على الأقل، بحسب ما أفاد مسؤولون، بينما حذرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية من فيضانات إضافية في الأيام المقبلة.
وتسببت سلسلة عواصف ضربت مناطق تمتد من آركنسو إلى أوهايو في الأيام الأخيرة، بأضرار بالمباني وبفيضانات في الطرق وبعشرات الزوابع.
وكانت ولاية تينيسي الأكثر تضررا من الأحوال الجوية القاسية، إذ أعلنت السلطات المحلية السبت مصرع 10 أشخاص في الجزء الغربي من الولاية.
وقُتل شخصان بسبب الفيضانات في كل من ميزوري وكنتاكي، فيما أحصت كل من آركنسو وإنديانا وميسيسيبي قتيلا واحدا.
في جيفرسونتاون في كنتاكي، دُمّرت مبان عدة جرّاء إعصار، وق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
وأظهرت صور في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية أضرارا واسعة النطاق جراء العاصفة في ولايات عدة، حيث دمرت منازل واقتلعت الأشجار وقطعت خطوط الكهرباء وانقلبت سيارات.
وحذّرت الأرصاد الجوية الوطنية الأحد من "أن مخاطر هطول أمطار غزيرة وحصول فيضانات مباغتة ما زالت قائمة في أنحاء من الجنوب الشرقي ومنطقة ساحل الخليج مساء وخلال الليل".
وكتب حاكم كنتاكي آندي بيشير على مواقع التواصل الاجتماعي "بلغت الفيضانات مستويات قياسية في كثير من المناطق"، داعيا سكان الولاية إلى "تجنب السفر وعدم قيادة السيارات عبر المياه".
والأحد، كانت التغذية بالتيار الكهربائي ما زالت مقطوعة عن نحو 140 ألف مشترك، وفق موقع "باور آوتدج" الإلكتروني.
ويقول علماء إن الاحتباس الحراري يؤثر في أنماط المناخ ويزيد تواتر الظواهر الجوية المتطرفة.
وسجلت درجات الحرارة ارتفاعا قياسيا في الولايات المتحدة العام الماضي، في حين ضربت البلاد سلسلة أعاصير مدمّرة.