اقتحم متظاهرون متضامنون مع فلسطين الحواجز الأمنية الفاصلة في محيط ساحة المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في شيكاغو، احتجاجا على استمرار الحرب المدمرة على غزة بدعم من الإدارة الأمريكية.

وأزال العشرات من المتظاهرين العديد من الحواجز قرب امركز “يونايتد” كما تمكنوا  من الدخول عبر الحاجز إلى الشارع في حين كانت الشرطة على الجانب الآخر من هذا الحاجز.





وطلب منظمو المسيرة من المتظاهرين الذين أزالوا الحواجز بالتوقف عن نشاطهم ومواصلة المسيرة.



وقد انطلقت فعاليات المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو بمناسبة ترشيح كامالا هاريس، نائبة الرئيس، جيث قال الحزب الديمقراطي إن الليلة الأولى ستسلط الضوء على “قيادة وإرث” الرئيس جو بايدن، وسيختتمها خطاب للرئيس .

وانطلقت المسيرة في الوقت الذي كان فيه الرئيس جو بايدن، الذي كان هدفا لانتقادات شديدة من الجماعات المتضامنة مع فلسطين، بما في ذلك المشاركون في المسيرة، يتجول في مركز يونايتد الفارغ إلى حد كبير، حيث يُعقد المؤتمر. وكان من المقرر أن يلقي بايدن كلمة أمام الحزب في المساء.



وردد المتظاهرون هتافات من قبيل، “بايدن، لا يمكنك الاختباء. نتهمك بالإبادة الجماعية”، كما أطلقوا عليه لقب “جو الإبادة الجماعية” ووجهوا هتافات مماثلة لنائبة الرئيس كامالا هاريس.

وقال المتظاهرون إن خططهم لم تتغير منذ أن غادر بايدن السباق وبعد أن حشد الحزب دعمه لهاريس ، التي ستقبل رسميًا ترشيح الحزب الديمقراطي هذا الأسبوع.

وقال النشطاء إنهم مستعدون لتضخيم رسالتهم التقدمية أمام كبار القادة الديمقراطيين في البلاد، كما سار المحتجون على طول طريق يبلغ طوله ميلا وينتهي عند حديقة بالقرب من مركز يونايتد، بينما اصطف مئات من ضباط الشرطة على جانبي الشوارع.

وشمل الحضور الكثيف للشرطة في المسيرة قائد شرطة شيكاغو لاري سنيلينج، الذي سار في مجموعة من الضباط أمام المحتجين.



وقال عمدة المدينة براندون جونسون في مؤتمر صحفي، إن السلطات مستعدة بشكل جيد، مضيفا “مدينة شيكاغو جيدة حقًا في مثل هذه الأمور. نحن مستعدون”.

وتضم منطقة شيكاغو واحدة من أكبر الجاليات الفلسطينية في البلاد، وكانت الحافلات تنقل الناشطين من جميع أنحاء البلاد.

وتجمع متظاهرون في الحديقة الواقعة غربي منطقة لوب التجارية للمشاركة في المظاهرة.
وقبل المسيرة، ألقى المرشح الرئاسي المستقل كورنيل ويست كلمة أمام الحشد، الذي رحب به بالهتافات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الحزب الديمقراطي بايدن تظاهرات الولايات المتحدة غزة الحزب الديمقراطي بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

كريم زيدان…الرجل الذي يواجه معادلة الاستثمار والتنمية في مغرب لا ينتظر

زنقة 20. الرباط – الرحالي عبد الغفور

عندما يتحدث البعض عن الاستثمار، يبدو لهم مجرد أرقام تُضخ، وصفقات تُبرم، واتفاقيات تتوالى على طاولات المسؤولين. لكن الواقع أعقد من ذلك، فالمغرب الذي يخطو بثبات نحو اقتصاد أكثر تنافسية لا يحتاج فقط إلى استثمارات تتدفق، بل إلى رؤية تجعل هذه الاستثمارات ذات معنى، تؤثر في حياة الناس، وتغير واقع المدن والقرى، وتفتح أبوابًا كانت موصدة أمام طاقات لم تجد بعد منفذًا لتحقيق ذاتها.

في قلب هذه الدينامية، يأتي كريم زيدان، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، ليجد نفسه أمام تحدٍّ مزدوج: كيف يجعل من المغرب أرضًا جاذبة لرأس المال، وكيف يضمن أن لا يكون الاستثمار مجرد حبر على ورق، بل محركًا حقيقيًا لاقتصاد يليق بتطلعات وطن يسابق الزمن؟

ما يواجهه هذا الرجل ليس مجرد ملفات تقنية تُناقش في الاجتماعات المغلقة، بل واقع معقد حيث تتداخل العوائق البيروقراطية، والتحديات التمويلية، والرهانات الجيوسياسية. المغرب، رغم تقدمه في المؤشرات الدولية، لا يزال يواجه منافسة شرسة من دول أخرى تقدم بدورها تسهيلات ومغريات لجذب المستثمرين.

وهنا، لا يكفي أن نُعلن عن مشاريع عملاقة، بل يجب أن نوفر بيئة عمل تحفز على الإنتاجية، وتحمي المستثمر من المتاهات الإدارية، وتعطي للفاعلين الاقتصاديين الثقة الكافية في استقرار القوانين والسياسات. فهل يمكن الحديث عن استثمار حقيقي في ظل قوانين تتغير بتغير الحكومات؟

لكن الاستثمار وحده لا يكفي. قد نملأ البلد بالمصانع والمشاريع، ولكن إذا لم تكن هناك سياسة منسجمة تربط بين مختلف القطاعات، فإننا سنجد أنفسنا أمام جزر معزولة، حيث يعمل كل قطاع بمنطق مختلف، وحيث تضيع الموارد بين سوء التخطيط وضعف التنسيق.

كريم زيدان ليس فقط وزيرًا للاستثمار، بل هو أيضًا رجل التقائية السياسات العمومية، أي الرجل الذي يُطلب منه أن يجعل من الحكومة جسدًا واحدًا لا مجموعة أيدٍ تتحرك في اتجاهات متناقضة. وهنا تكمن المهمة الأصعب: كيف يمكن أن نجمع بين الاقتصاد والتعليم، بين الصناعة والبحث العلمي، بين الفلاحة والتجارة، بحيث تكون كل هذه القطاعات متشابكة في نسيج تنموي واحد؟

ثم تأتي المهمة الثالثة: التقييم. في هذا البلد، اعتدنا على إطلاق المشاريع الكبرى، لكننا نادرًا ما نتوقف لنسأل: هل نجحت؟ هل حققت أهدافها؟ هل كانت مجرد إعلان سياسي أم تغييرًا حقيقيًا في حياة الناس؟ قليلون هم من يتحملون مسؤولية وضع الحكومات أمام مرآة أفعالها، وهنا يبرز رهان التقييم كأحد أعمدة نجاح السياسات العمومية. لكن السؤال المطروح: هل نملك في إدارتنا ثقافة التقييم، أم أننا نفضل الاستمرار في الخطأ على أن نعترف به؟

كريم زيدان لا يقف فقط أمام أوراق الميزانيات والتقارير، بل أمام معادلة أعمق: كيف نجعل من الاستثمار وسيلة لخلق الثروة، ومن السياسات العمومية آلية لتحقيق العدالة التنموية، ومن التقييم أداة لقياس النجاح بدل تبرير الفشل؟ إنها ليست مجرد حقيبة وزارية، بل ورشة مفتوحة على كل احتمالات النجاح والإخفاق. فهل سينجح الرجل في إقناع المستثمرين بأن المغرب هو الوجهة التي لا بديل عنها؟ وهل سيتمكن من جعل الحكومة تتحدث لغة واحدة بدل لغات متفرقة؟ وهل سيجرؤ على كسر ثقافة المجاملة ليضع كل مسؤول أمام مسؤوليته الحقيقية؟ الأسئلة كثيرة، لكن الزمن وحده يملك الإجابة.

مقالات مشابهة

  • كريم زيدان…الرجل الذي يواجه معادلة الاستثمار والتنمية في مغرب لا ينتظر
  • لمقاومة ترامب..انتخابرئيس جديد للحزب الديمقراطي
  • الحزب الديمقراطي الأمريكي.. استراتيجية جديدة ومواجهة منتظرة لترامب
  • بعد ازدياد حوادث السير.. مؤتمر صحافي لنواب القوات في زحلة
  • المصري الديمقراطي: وجهنا من رفح رسائل باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية تؤكد رفض مخطط التهجير
  • رئيس الجيل الديمقراطي: حشد آلاف المصريين أمام معبر رفح رسالة برفض التهجير القسري
  • حماة الوطن: الشعب المصري قال كلمته من أمام معبر رفح «لا لتهجير الفلسطينيين»
  • الدفاعات الجوية الروسية تسقط عدداً من الطائرات المسيرة
  • بايدن والماسونيون السود | حقيقة انضمام الرئيس الأمريكي السابق للجماعة الأخوية بريطانية الأصل
  • كيف علَّقت مواقع التواصل على تولي الشرع رئاسة سوريا؟