الجديد برس:

في مناطق الحكومة اليمنية الموالية للتحالف، يعاني المواطنون من تحديات كبيرة في الحصول على البطاقة الإلكترونية (الذكية)، حيث أشار المواطنون إلى أن الصعوبات تشمل بُعد المسافات بين مناطقهم والفرع الرئيسي الوحيد لمصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني في عدن، بالإضافة إلى الازدحام الشديد في المركز.

وبحسب ما أفاد به موقع “المشاهد نت”، المحسوب على حزب الإصلاح، يعاني سكان محافظة لحج (جنوب اليمن) من صعوبات بالغة في استخراج “البطاقة الذكية”، وذلك نتيجة نقص الإمكانيات لدى المؤسسات المسؤولة عن إصدارها. مما يضطر المواطنين إلى السفر إلى عدن أو مراكز المحافظات مثل لحج أو تعز (في منطقة التربة) للحصول على البطاقة.

وفي تصريح للموقع، أشار خالد ثابت الصبيحي، وهو تربوي من مديرية طور الباحة، إلى أنه يخطط للسفر إلى مدينة التربة في جنوب محافظة تعز لاستخراج الهوية الجديدة. وأوضح أن السفر إلى الفرع الوحيد في لحج يستغرق وقتاً طويلاً، ويضطره إلى الانتظار في طوابير طويلة، حيث تستغرق العملية نحو ثلاثة أيام بسبب توافد المواطنين من 15 مديرية على هذا الفرع الوحيد.

وأضاف الصبيحي أن رسوم إصدار البطاقة الذكية الجديدة تقترب من نصف راتبه الشهري الذي لا يتجاوز 42 ألف ريال يمني، بالإضافة إلى تكاليف المواصلات والاحتياجات الأخرى.

ويعرب ناشطون عن قلقهم من تطبيق التوجيهات الحكومية المتعلقة بالمدة الزمنية المحددة بثلاثة أشهر للحصول على الهوية الذكية.

وأشار الناشطون إلى أن الوضع الاقتصادي الصعب يجعل من الصعب على المواطنين، وخاصة المتقاعدين وكبار السن، السفر خارج مديرياتهم. ولفتوا إلى أن بعض المتقاعدين يتقاضون رواتب شهرية تتراوح بين 25 و30 ألف ريال يمني، في ظل عدم انتظام صرف الرواتب الحكومية.

وطالب المواطنون وموظفو الدولة في مديريات شمال وغرب لحج مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني التابعة لوزارة الداخلية في عدن بتوفير الأجهزة الحديثة لفروع المصلحة داخل المديريات لتسهيل عملية استخراج البطاقة الذكية الجديدة.

يُذكر أن الحكومة اليمنية قد قررت مؤخراً إصدار بطاقة هوية جديدة للمواطنين في مناطق سيطرتها، تُعرف باسم “البطاقة الذكية”، لاحتوائها على مميزات إلكترونية متقدمة وعصرية لم تكن متوفرة في النسخ القديمة من بطاقات الهوية الشخصية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: البطاقة الذکیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تحذر من السفر إلى تركيا

أنقرة (زمان التركية) – أصدرت وزارة الخارجية الألمانية تحذيرًا للراغبين في السفر إلى تركيا.

التحذير تضمن تنبيهات شديدة، وجاء فيه: ”هناك حالات اعتقال تعسفي لأشخاص وحظر مغادرة تركيا وحتى منع من دخولها، وتكفي المنشورات أو التعليقات أو الإعجابات على وسائل التواصل الاجتماعي للملاحقة الجنائية في تركيا“.

وذُكر التحذير أن “العديد من الأشخاص يتهمون بالارتباط بمنظمات إرهابية”.

وأشار التحذير إلى أن حياة أولئك الذين يتم اعتقالهم أو توقيفهم في تركيا يواجهون صعوبات في ألمانيا، كما أن أعمالهم واستثماراتهم مهددة بالخطر.

وأكد التحذير أن ما يحدث يؤثر بشكل خاص على المواطنين الألمان والأتراك الذين تربطهم علاقات بتركيا. فالتصريحات التي تصنف ضمن حرية تعبير بموجب القانون الألماني يمكن أن تؤدي إلى قيود مهنية وإجراءات جنائية في تركيا.

 

Tags: ألمانيااسطنبولالخارجية الألمانيةبرلينتركيا

مقالات مشابهة

  • ملك إسبانيا: مصر هي الطريق الوحيد للوصول إلى استقرار المنطقة
  • بوعلي: “واجهنا صعوبات في بناء اللقب والوصول إلى مرمى الاتحاد”
  • حقيقة شكاوى المستخدمين من صعوبات في شحن بطارية Galaxy S25
  • المتحدة للرياضة تكشف عن الهوية الجديدة لقنوات "أون سبورت"
  • ألمانيا تحذر من السفر إلى تركيا
  • إجراءات وشروط الحصول على قرار بمنع الزوج أو المطلق من السفر.. تعرف عليها
  • رمضان عبد المعز: رضا الله هو السبيل الوحيد لدخول الجنة
  • تغريم أرسنال لإخفاقه في السيطرة على لاعبيه
  • نديم الجميل: الدولة هي الملجأ الوحيد للبيئة الشيعية وللبنانيين
  • منتخب شباب العراق يحتج رسمياً لدى الاتحاد الآسيوي بشأن البطاقة الحمراء