صعوبات تواجه مواطني لحج في الحصول على البطاقة الإلكترونية الجديدة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
الجديد برس:
في مناطق الحكومة اليمنية الموالية للتحالف، يعاني المواطنون من تحديات كبيرة في الحصول على البطاقة الإلكترونية (الذكية)، حيث أشار المواطنون إلى أن الصعوبات تشمل بُعد المسافات بين مناطقهم والفرع الرئيسي الوحيد لمصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني في عدن، بالإضافة إلى الازدحام الشديد في المركز.
وبحسب ما أفاد به موقع “المشاهد نت”، المحسوب على حزب الإصلاح، يعاني سكان محافظة لحج (جنوب اليمن) من صعوبات بالغة في استخراج “البطاقة الذكية”، وذلك نتيجة نقص الإمكانيات لدى المؤسسات المسؤولة عن إصدارها. مما يضطر المواطنين إلى السفر إلى عدن أو مراكز المحافظات مثل لحج أو تعز (في منطقة التربة) للحصول على البطاقة.
وفي تصريح للموقع، أشار خالد ثابت الصبيحي، وهو تربوي من مديرية طور الباحة، إلى أنه يخطط للسفر إلى مدينة التربة في جنوب محافظة تعز لاستخراج الهوية الجديدة. وأوضح أن السفر إلى الفرع الوحيد في لحج يستغرق وقتاً طويلاً، ويضطره إلى الانتظار في طوابير طويلة، حيث تستغرق العملية نحو ثلاثة أيام بسبب توافد المواطنين من 15 مديرية على هذا الفرع الوحيد.
وأضاف الصبيحي أن رسوم إصدار البطاقة الذكية الجديدة تقترب من نصف راتبه الشهري الذي لا يتجاوز 42 ألف ريال يمني، بالإضافة إلى تكاليف المواصلات والاحتياجات الأخرى.
ويعرب ناشطون عن قلقهم من تطبيق التوجيهات الحكومية المتعلقة بالمدة الزمنية المحددة بثلاثة أشهر للحصول على الهوية الذكية.
وأشار الناشطون إلى أن الوضع الاقتصادي الصعب يجعل من الصعب على المواطنين، وخاصة المتقاعدين وكبار السن، السفر خارج مديرياتهم. ولفتوا إلى أن بعض المتقاعدين يتقاضون رواتب شهرية تتراوح بين 25 و30 ألف ريال يمني، في ظل عدم انتظام صرف الرواتب الحكومية.
وطالب المواطنون وموظفو الدولة في مديريات شمال وغرب لحج مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني التابعة لوزارة الداخلية في عدن بتوفير الأجهزة الحديثة لفروع المصلحة داخل المديريات لتسهيل عملية استخراج البطاقة الذكية الجديدة.
يُذكر أن الحكومة اليمنية قد قررت مؤخراً إصدار بطاقة هوية جديدة للمواطنين في مناطق سيطرتها، تُعرف باسم “البطاقة الذكية”، لاحتوائها على مميزات إلكترونية متقدمة وعصرية لم تكن متوفرة في النسخ القديمة من بطاقات الهوية الشخصية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البطاقة الذکیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أمازون تعطل تخزين التسجيلات المحلي في مكبرات الصوت الذكية
منذ يوم الجمعة الماضي، لم يعد أمام أصحاب السماعة الذكية، وجهاز تنفيذ الأوامر الصوتية "إيكو" خيار، سوى إرسال أوامرهم الصوتية إلى أجهزة خادم شركة التكنولوجيا الأمريكية المطورة للجهاز أمازون لمعالجتها، لتفادي توقف الجهاز عن العمل.
وفي الأسبوع الماضي، أرسلت أمازون رسائل بريد إلكتروني إلى العملاء الذين ضبطوا أجهزة إيكو لمعالجة الأوامر الصوتية على الجهاز فقط، لإبلاغهم بأن الإعداد لن يكون متاحاً بنهاية الشهر الجاري.
وقالت الشركة إن الإعدادات الجديدة لأجهزة إيكو تعني إرسال الأوامر الصوتية التي يوجهها المستخدم للجهاز إلى خدمة الحوسبة السحابية للشركة لمعالجتها وتنفيذها قبل حذفها.
ويبدو أن قرار التعطيل مرتبط بجهود أمازون لتدريب نموذجها للذكاء الاصطناعي، حيث تواجه شركات التكنولوجيا الأمريكية منافسة متزايدة من الشركات الصينية في الذكاء الاصطناعي.
وحسب البريد الإلكتروني لأمازون، سيلغى إعداد السجلّ قريباً "لتوسيع قدرات أليكسا بميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تعتمد على قوة معالجة خدمة الحوسبة السحابية لأمازون الآمنة".
ويأتي التحديث أيضاً في أعقاب كشف أمازون أخيراً إصدارها الجديد من جهاز المساعد الشخصي الإلكتروني أليكسا المزوّد بالذكاء الاصطناعي، أليكسا بلس، الذي يجمع البيانات من الأجهزة في منزل المستخدم لمساعدة الجهاز على توليد الاستجابات المناسبة رداً على طلباته.
ويذكر أن أمازون غُرمت بـ 30 مليون دولار في 2023 بسبب انتهاك الخصوصية في قضيتين منفصلتين، إحداهما مرتبطة بتخزينها للأوامر الصوتية لمستخدمي أجهزتها.