الجمعية المصرية للحساسية والمناعة: نسبة وفيات جدري القرود لا تتعدى 3%
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إنه لا يمكن أن نصف جدري القرود بالجائحة، مشيرا إلى أنه لا يوجد تفشي للفيروس حتى الآن.
وأضاف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة خلال حواره على فضائية “المحور” : "جدري القرود ليس قاتلا كما كان الأمر متواجد في الكتب العلمية والطبية القديمة".
وتابع: "هناك سلالتين لجدري القرود أولها سلالة متواجدة في غرب إفريقيا ونسب الوفيات فيها أقل من 1%، وهناك سلالة متواجدة في وسط إفريقيا وكانت نسبة الوفيات فيها 10% لكنها انخفضت"، موضحا: "سلالة جدري القرود المتواجدة حاليا نسبة الوفيات فيها 3% فقط".
انتشرت حالة من القلق والرعب في جميع أنحاء العالم خلال الأيام القليلة الماضية، إذ أعلنت منظمة الصحة العالمة حالة الطوارئ الصحية بسبب انتشار مرض جدري القرود، وسط مخاوف من تفشي الفيروس الجلدي كما حدث من قبل مع كورونا، وأصبح من المعتاد عند حدوث واقعة أو خبر عالمي مشاهدة مسلسل الكرتوني الأمريكي الأشهر "عائلة سيمبسون" ومتابعة الحلقات القديمة لمعرفة ما إن كان تم التحدث عن الأمر أم لا.
مسلسل عائلة سيمبسون يثير الجدل بتوقعاته لجدري القرود
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو صور من حلقات مسلسل عائلة سيمبسون، تظهر فيه إصابة الشخصيات الرئيسية بمرض جدري القرود، وكان الطفح الجلدي والبقع الحمراء تملئ أجسادهم، ولتنبأ المسلسل بشكل مباشر بظهور الفيروس وانتشاره بشكل واسع.
وسرعان ما تسبب الصور والفيديوهات المنتشرة في حالة من الجدل والغموض، وأخذ الرواد يتسائلون عن حقيقة هذه الحلقات وكيفية تنبأ المسلسل بالأحداث خاصة أنها لم تكن هذه المرة الأولى، ولكن بعد البحث تبين أن مسلسل عائلة سيمبسون لم يتنبأ بمرض جدري القرود.
تعود الصورة الأولى لـ "هومر" مع القرود، إلى الحلقة 5 من الموسم 25 والتي بثت في عام 2013 وجاءت تحت عنوان " Labor Pains"، ويظهر وهو يضايق القرود في حديقة الحيوانات ولكن لم تكشف الحلقة عن تعرضه لأي فيروس.
أما عن الصورة الثانية تعود للحلقة 3 من الموسم 17 والتي بثت في عام 2005، تحت عنوان "Milhouse of Sand and Fog"، وتظهر أن "هومر" وابنته "ماجي" مصابان بطفح جلدي أحمر في إشارة إلى جدري الماء، وليس جدري القرود، بعد إصابة ابنته ماجي، ولكن جدري القرود وجدري الماء من الأمراض الفيروسية، إلا أنهما ناجمان عن فيروسين مختلفين.
أما الصورة الثالثة فتعود إلى الموسم 9 من مسلسل عائلة سيمبسون التي تم بثها عام 1998، بعنوانGirly Edition، يظهر فيها هومر وهو يشرب مشروبه الخاص بجوار قرد لكن لا يوجد ذكر لإصابته بجدري القرود أو أي فيروس آخر على الإطلاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جدري القرود فيروس جدري القرود الجائحة بوابة الوفد مسلسل عائلة سیمبسون جدری القرود
إقرأ أيضاً:
عائلة ترامب تحصد المليارات.. إمبراطورية مالية تنمو في ظل الرئاسة
في الوقت الذي يحذّر فيه الأمريكيون من غلاء المعيشة وتضاؤل فرصهم في موسم الأعياد، يعيش المحيطون بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما يشبه “العصر الذهبي”، حيث تتوسع مشاريعهم وتزدهر ثرواتهم في ظل النفوذ المتزايد للبيت الأبيض.
وكشف موقع “أكسيوس” الأمريكي أن الرئيس دونالد ترامب وأفراد عائلته وشركاءه المقرّبين حوّلوا فترة حكمه إلى بوابة غير مسبوقة لتحقيق الثروات، مستفيدين من قربهم من دوائر السلطة لإطلاق سلسلة من المشاريع المربحة، في مجالات العملات المشفرة، والعقارات، والخدمات المالية.
وأوضح التقرير أن عائلة ترامب جمعت مليارات الدولارات خلال الأشهر الأولى من ولايته، عبر مشاريع متعددة، أبرزها منصة العملات الرقمية World Liberty Financial، التي أسسها مبعوث ترامب السابق ستيف ويتكوف بمشاركة أبنائه، وتمكنت من جمع 550 مليون دولار من المستثمرين العالميين، ويشغل ترامب منصب “المدافع الأول عن العملات المشفرة” في الشركة، وسط دعم رئاسي لسياسات مالية تعزز من قيمة أصولها.
ووفق التقرير، أما عملة “OFFICIAL TRUMP” الرقمية، فقد شهدت ارتفاعاً بنسبة 60% خلال أسبوع، بعد الترويج لعشاء خاص مع ترامب لأبرز مالكيها، كما أُعلن لاحقًا عن مزايا إضافية تشمل جولات خاصة داخل البيت الأبيض، أُزيلت لاحقاً من الموقع لتفادي الجدل القانوني.
وفي العاصمة واشنطن، يستعد دونالد ترامب جونيور وشركاؤه لإطلاق نادٍ خاص برسوم عضوية تصل إلى نصف مليون دولار، يستهدف جمع النخبة من رجال الأعمال وكبار المتبرعين في أجواء سياسية واجتماعية مغلقة، وفي مؤشر على استمرار التوسع التجاري، تعمل “منظمة ترامب” على تطوير منتجع فاخر في قطر، ضمن ما يُتوقع أن يكون سلسلة من 19 مشروعاً دولياً جديداً خلال الولاية.
وبحسب اكسيوس، تبيع مؤسسة ترامب قبعات بشعار “ترامب 2028″، رغم أن الترشح لولاية ثالثة يتعارض مع الدستور الأمريكي، ما يعكس اعتماد الحملة السياسية بشكل كبير على التسويق التجاري لجمع التبرعات، وهو أسلوب وُصف بأنه غير تقليدي لكنه فعّال.
ووفق التقرير، في وول ستريت، سجلت شركة Dominari Holdings المالية، ومقرها “برج ترامب” في نيويورك، قفزة في أسهمها بنسبة 1200% بعد انضمام أبناء ترامب إلى مجلسها الاستشاري، فيما انضم ترامب جونيور لمجلس إدارة متجر أسلحة إلكتروني يُتوقع طرحه للاكتتاب قريباً.
هذا ومنذ توليه الرئاسة، ارتبط اسم ترامب بالتوسع التجاري المكثف لعائلته، ما أثار انتقادات واسعة من جهات رقابية مثل منظمة CREW، التي تراقب تضارب المصالح في المناصب العامة، ورغم الجدل، فإن أنشطة ترامب التجارية لم تهدأ، بل باتت أكثر انفتاحًا وجرأة، وسط بيئة سياسية استثنائية تدفع حدود الأعراف والتقاليد في واشنطن.
الفنان خالد كمال: بجدد دعمي الشخصي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير