يحتفل العالم فى التاسع عشر من أغسطس من كل عام باليوم العالمى للعمل الإنسانى ويعد السودان من أوائل الدول التى أهتمت بالعمل الإنسانى إستلهاما من موروثه الحضارى التليد فى إغاثة الملهوف وتقديم يد المساعدة والعون الإنسانى وسد الفرقة ونتوقف عند هذه الذكرى والمناسبة لنحتفى بأؤلئك النفر الكريم الذين نذروا نفوسهم وكرسوا حياتهم تجسيدا لروح البذل والعطاء والتضحية والفداء فى أصعب الظروف وأحلكها وأكثرها تعقيدا وأشكلها.

تمر علينا هذه الذكرى وبلادنا تواجه حربا ضروسا فرضت عليها من قبل قوات متمردة وعدو غشيم لا يلتزم بالمواثيق الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية وننتهز هذه السانحة بتوجيه برقية شكر وإمتنان لكل من يسعى لتخفيف معاناة وألام الأهل فى ربوع سوداننا الحبيب ونشكر ونثمن جهود منظماتنا الوطنية العاملة فى ساحات وميادين العمل الإنسانى والطوعى ونتعهد بتقديم يد العون والمساعدة لمواطنينا الكرام وتخفيف معاناتهم التى أفرزتها الحرب وتوفير الإحتياجات الأساسية والضرورية ضمانا لحياة أمنة ومستقرة.لواء شرطة (م)خليل باشا سائرينوزير الداخلية السوداني المكلفإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

السيسي: يجب تعزيز جهود القضاء على الفقر والجوع على المستوى العالمى (فيديو)

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن مصر تتطلع لخروج قمة المستقبل 2024 بنتائج ملموسة تدفع إلى  التغيير الحقيقى، تنفيذا للتعهدات الدولية بتوفير الأمن وتحقيق التنمية المستدامة لجميع شعوب العالم بلا استثناء.

 السيسي يشارك في الحدث الرئاسي الافتراضي "نداء عالمي لقمة المستقبل" برلماني : اهتمام الرئيس السيسي بالتيسيرات الضريبية دفعة قوية لجذب الاستثمارات أهمية حصول دول الجنوب على التمويل اللازم لتحقيق التنمية المستدامة

وأكد الرئيس السيسي خلال كلمته بجلسة الدعوة العالمية بشأن مؤتمر القمة المعني بالمستقبل 2024  -الحدث العالمي الافتراضي "نداء عالمي لقمة المستقبل"، التي نقلتها فضائية إكسترا نيوز، أهمية حصول دول الجنوب على التمويل اللازم لتحقيق التنمية المستدامة.


وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى أنه يجب تعزيز جهود القضاء على الفقر والجوع على المستوى العالمى.

وشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي في الحدث الرئاسي الافتراضي "نداء عالمي لقمة المستقبل"، المعني بمناقشة مواقف ورؤى الدول استعداداً لقمة المستقبل المقرر انعقادها بالأمم المتحدة يومي 22 و23 سبتمبر الجاري، وهي القمة التي تهدف إلى وضع ميثاق دولي للمستقبل، يتناول موضوعات التنمية المستدامة، والسلم والأمن الدوليين، والعلوم والتكنولوجيا والابتكار.

وقد ألقى السيد الرئيس كلمة مصر خلال ذلك الحدث الدولي، التي تضمنت أهم محاور الموقف الوطني من موضوعات النقاش في قمة المستقبل، وعلى رأسها إرساء مبادئ القانون الدولي، وإصلاح هيكل النظام المالي العالمي، وتعزيز جهود القضاء على الفقر والجوع، وحماية الأمن المائي لجميع الدول، وفيما يلي نص الكلمة:


أخي فخامة الرئيس "نانجولو مبومبا"، رئيس جمهورية ناميبيا؛

فخامة المستشار "أولاف شولتز"، مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية؛

معالي السيد "أنطونيو جوتيريش"، سكرتير عام الأمم المتحدة؛

نلتقي قبل أيام من "قمة المستقبل".. التي تنعقد عليها الآمال.. من أجل التوصل لتوافق دولي.. من شأنه تعزيز العمل متعدد الأطراف.. وفي القلب منه؛ جهود منظمة الأمم المتحدة.. بما يحقق أهدافنا المشتركة في التنمية المستدامة.. والحفاظ على السلم والأمن الدوليين.. وتمتع الشعوب كافة بحقوق الإنسان.. بشكل شامل وعادل.


السيدات والسادة،

إن "قمة المستقبل" تنعقد في ظل أزمات دولية متنامية.. سياسياً واقتصادياً.. وأخص بالذكر هنا؛ حالة التصعيد الخطيرة بالشرق الأوسط.. بما لها من تداعيات سلبية على المستوى الدولي.. وهو ما يحتم علينا.. أن تتضافر جهودنا خلال القمة.. لتحقيق الأولويات التالية:

أولاً: التمسك التام بتطبيق ميثاق الأمم المتحدة.. لإرساء نظام قائم على مبادئ وقواعد القانون الدولي.. دون تمييز أو معايير مزدوجة.. وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.. لترسيخ استقرار السلم والأمن الدوليين.


ثانياً: إصلاح هيكل النظام المالي العالمي.. وتعزيز مشاركة الدول النامية في آليات صنع القرار الاقتصادي.. وتقوية دور الأمم المتحدة في الحوكمة الاقتصادية الدولية.. بما يسهم في تسهيل حصول دول الجنوب على التمويل اللازم لتحقيق التنمية المستدامة.. فضلاً عن معالجة أزمة الديون التي تتراكم على الدول النامية.. جرّاء أزمات عالمية لم تتسبب فيها تلك الدول.

ثالثاً: تعزيز جهود القضاء على الفقر والجوع على المستوى العالمي.. ومواجهة تحديات الأمن الغذائي التي تتفاقم نتيجة عوامل متعددة.. على رأسها نُدرة المياه.. سواء لأسباب طبيعية أو مصطنعة.. الأمر الذي يتطلب تعاوناً دولياً.. للوفاء بحق الجميع في النفاذ للمياه.. واحترام القانون الدولي فى إدارة الأنهار العابرة للحدود.. لضمان تحقيق التوافق بين الدول المعنية.. وعدم وقوع أضرار على أية دولة.


وفي الختام.. تتطلع مصر إلى خروج القمة بنتائج ملموسة، تدفع نحو التغيير الحقيقي.. تنفيذاً للتعهدات الدولية.. بتوفير الأمن.. وتحقيق التنمية المستدامة.. لجميع الشعوب دون استثناء.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. محاكمة المتهمين بقتل طالب فى مشاجرة بالزيتون
  • عقيل: الانتفاض ضد الاحتلال الأجنبي هو الواجب الليبي الملح
  • "ايلسا وآنا" دمى فرضت نفسها على احتفالات المولد النبوي بالإسماعيلية
  • حرية الرأي ما لها وما عليها
  • بسبب تدقيق إيفرغراند.. غرامة صينية وحظر على شركة PwC
  • قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تواصل تنظيم فعاليات تنمية روح الولاء والانتماء لشباب مصر
  • قوات الدعم السريع ترحب بتمديد مهمة لجنة تقصي الحقائق الأممية وتدعو اللجنة لزيارة المناطق التي تسيطر عليها
  • وزير الإسكان يتابع تنفيذ الأعمال بمشروع تطوير جزيرة الوراق وإنشاء مجتمع عمرانى حضارى مخطط عليها
  • البيت الروسى يحتفل باليوم العالمى للسياحة والسلام بالاسكندرية
  • السيسي: يجب تعزيز جهود القضاء على الفقر والجوع على المستوى العالمى (فيديو)