سواليف:
2025-02-23@00:52:30 GMT

ناصر شديد يكتب : يا سجن ماركا.. رفقًا بالسجين 1007

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

يا سجن ماركا.. رفقًا بالسجين 1007

كتب … ناصر شديد

عن البطل #أحمد_حسن_الزعبي أتحدث..، أحمد الذي لا يليق #السجن به..، فهو الرقيق اللطيف الأنيق..، صاحب المشاعر الحساسة..، والذوق الرفيع..، فكيف له أن يتماهى مع السجن وقسوته..؟!.

يا #سجن_ماركا ومهاجعه رفقًا بالله عليكم وكل السجّانين بملح الأرض أحمد..، هو أمانة عندكم.

.، رفقًا بمن يرفض لقب “معارض أردني”..، ويا سجناء ماركا.. ها هو أبو الوطنية بينكم “دخل خطأً”..، استفيدوا منه قدر المستطاع..

مقالات ذات صلة الثلاثاء .. طقس حار نسبيا 2024/08/20

في حضرة أحمد، وبعد السلام عليه بتحية جندي لقائد.. وهذه لعبته..، قلت: “استمتع” يا بطل.. لقد جاء وقت العُزلة..، لا تعُدّ الأيام ولا الأسابيع ولا حتى الشهور..، فهذا مبتغى السجّان.. أو بالأحرى من “خلْفَ” السجّان..، فلا تعطه الفرصة..، رد بلهجة أهل “الرومثا” الجميلة: “مش غادر..!”.

زدتُ أو هُيِّء لي: “في #أدب_السجون أيها المؤدب.. حطم الواسطات والتدخلات ولا تتوقعها.. لا تكترث بفيتامين واو من أصحاب الدولة والمعالي والسعادة والعطوفة.. -التائب منهم والعاصي-..، فلن يُجْدوا نفعًا..!، انْسَهم وتناسهم..، واستعن بالله فقط.. فهو حسبك..”

بالمحصلة، اختار صاحب الشأن في سجنك الشخص الخطأ..، فبالله.. هل قاس حسّك المرهف..؟!، هل شاهد دمعتك كيف تسبق نَفَسَك عند كل مشهد مؤلم تشاهده أو تسمع به..؟!، وقبل ذلك.. هل سأل نفسهُ من سَجَنَ ولِمَ..؟!، وهل يُسجن صحفي مثلك يُدافع عن الحرية والكرامة في زمن حرب مع أرذل الخلق؟!، ويلكم من الله..!

يا أحمد هم يعلمون أن مقامك ليس السجن..، لكنهم يتغافلون ويسوّغون..، فهل يُعقل أن يَسجن الأردن #وصفي_التل؟!، أو أحمد عبيدات؟، أو النقي أحمد اللوزي؟!، أنت قامة مثلهم..، صحفي لامع سلاحك الكتابة وميكروفون وشاشة..، تقدم لوحاتك المبدعة..، لكنك يا صديقي ظهرت في الزمن الخطأ..!، فبالله لا تعتب علينا يا أحمد..، كلنا مقصرون نحوك..، صحفيون ونقابات وأحزاب وحتى القبيلة..، يا رجل لقد خذلنا غزة العزة..، هل تستكثر علينا أن نخذلك؟!..، نحن لا حول لنا ولا قوة يا صديقي.. والله المستعان..

يا صاحب الشأن، لو قُدّر لابن الرمثا في المهجر أن يُسأل: من أين أنت؟، لحقّ له أن يرد أنا من مدينة أحمد حسن الزعبي، ولو قدّر لابن #الأردن أن يُسأل في منفاه الاختياري أو الإجباري.. لحُق له أن يقول: أنا من بلد الكاتب المبدع أحمد الزعبي..، فبكُتّابنا وشعرائنا نفتخر ونسمو..، فلسنا دولة شمولية حتى يسجن فيها من نحب ونفتخر..!

في زيارتي طلبت مني كتاب أدعية..، والله حاولت من هنا وهناك..، لكن السجان ومن لف لفه كان له رأيٌ آخر..!، ومع ذلك.. سمعت أن من أدب السجون يا أحمد أن “لا تدعو الله بالفرج”..، تخيل؟!..، بل الدعاء فقط.. أن يصبرك الله ويثبتك..، فالصبر والثبات أجدى وأنفع..، ونفحات القرآن تذكُر ذلك..، فأغلب الآيات في القرآن عن الصبر لا الفرج..، بالمناسبة؛ لماذا يمنعون كتب الأدعية في السجون؟!.

المهم أن العزيز أبا عبد الله بخير من الله، ويطلب منكم أن لا تنسوه من الدعاء “بفرج” قريب..، معنوياته عالية -هكذا أحسبها- ولله الحمد.. لا تقلقوا.. سيخرج أقوى مما سبق..، لكن صاحب قرار سجنه ليس بخير..، فالضمير كالمرآة تعاتب نفسها..، وتؤنب ذاتها.. خاصة عندما يوضع الرأس على الوسادة..، فكل الظن أن من لا يحب ابن الجندي الأصيل حسن الزعبي؛ لئيم حقود جاهل..، ناكر لجميل كتاباته ووطنيته..

أما أنت يا صاحب الضيافة “في سجن ماركا” فنكررها لك.. رفقًا بالخلوق الجميل..، فنحن بحاجة له..، بل كل قرائه ومشاهديه ينتظرون عودة قلمه الرشيق الرزين المضحك المبكي في موقعه سواليف..، ويتوقون لسماع صوته الوطني المبدئي الأصيل.. وإطلالته البهية على قناة اليرموك وغيرها..

دمت حرًا أصيلًا لا تُغيّر ولا تتغيّر..

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: السجن سجن ماركا أدب السجون الأردن سجن مارکا

إقرأ أيضاً:

السجن 5 سنوات لمندوب مبيعات بالاتحاد التعاوني الاستهلاكي لاتهامه باختلاس 227 ألف جنيها

قضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين مصطفى عبد الحفيظ، أشرف عبيد علي، وليد محمد إبراهيم، وأمانة سر إسماعيل عوكل وسمير رضا، بالسجن 5 سنوات لمندوب مبيعات في الاتحاد التعاوني الاستهلاكي بتهمة الاختلاس.

وتعود وقائع القضية إلى الفترة ما بين 5 سبتمبر 2023 و5 نوفمبر 2023، إذ اختلس المتهم بصفته مندوب مبيعات وسائق بالاتحاد التعاوني الاستهلاكي مبلغ 227، 533 جنيهًا، كان قد تسلمه نظير بيع بضائع لعملاء الاتحاد، إلا أنه لم يورد المبلغ المستحق، واستولى عليه لنفسه.

وجاء في أقوال الشاهد الأول، حامد أنور محمد صالح، 60 عامًا، ويعمل محاميًا وممثلًا قانونيًا للاتحاد، أن المتهم استلم بضائع بموجب فواتير مذيلة بتوقيعه، لكنه انقطع عن العمل ولم يورد ثمنها، مما ألحق ضررًا بالاتحاد، أما الشاهد الثاني، محمد إبراهيم محمد سالم، 64 عامًا، رئيس مخازن الاتحاد، فقد شهد بأنه كان ضمن لجنة لجرد السيارة المخصصة للمتهم، وتبين وجود بضائع بقيمة 62، 650 جنيهًا فقط، من إجمالي ما تسلمه.

وأكدت الشاهدة الثالثة، أميرة علاء الدين أحمد علام، 23 عامًا، محاسبة بالإدارة المالية، وكذلك الشاهد الرابع، أحمد السيد محمد محمد علي، 37 عامًا، نفس مضمون شهادة رئيس المخازن، كما شهد الشاهد الخامس، أحمد محمود يوسف المصري، 42 عامًا، رئيس قسم الحسابات بالاتحاد، بأنه بمراجعة عهدة المتهم، تبين وجود عجز مالي بقيمة 227، 533 جنيهًا.

وأفاد الشاهد السادس، مهيب أحمد محمود فتيح، 37 عامًا، رئيس مباحث الأموال العامة ببورسعيد، أن تحرياته أكدت واقعة الاختلاس، حيث استلم المتهم البضائع لكنه لم يورد قيمتها، مستوليًا عليها لنفسه.

وبناءً على ما سبق، أصدرت المحكمة حكمها بمعاقبة المتهم بالسجن 5 سنوات.

مقالات مشابهة

  • إبراهيم عثمان يكتب: واضحة شديد!
  • مي العيدان توجه رسالة مؤثرة لدنيا بطمة بعد خروجها من السجن
  • تجديد حبس مدرس متهم بإنهاء حياة الشاب أحمد مرجان رميا بالرصاص بالمحلة 15يوما
  • مولانا احمد ابراهيم الطاهر يكتب: الجمهورية السودانية الثانية
  • الجلاد الجديد لسجن بئر أحمد بعدن
  • ناصر عبدالرحمن يكتب: التواطؤ والعشم.. الشخصية المصرية (15)
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. إلهي، سيدي ومولاي
  • أحمد نجم يكتب: الطفل العنيد صناعة أسرية
  • السجن 5 سنوات لمندوب مبيعات بالاتحاد التعاوني الاستهلاكي لاتهامه باختلاس 227 ألف جنيها
  • فضل الله برمة ناصر رئيس حزب الأمة ماغلطان ولا كان عايز يفضح عبد العزيز الحلو