سواليف:
2024-12-22@05:41:32 GMT

ناصر شديد يكتب : يا سجن ماركا.. رفقًا بالسجين 1007

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

يا سجن ماركا.. رفقًا بالسجين 1007

كتب … ناصر شديد

عن البطل #أحمد_حسن_الزعبي أتحدث..، أحمد الذي لا يليق #السجن به..، فهو الرقيق اللطيف الأنيق..، صاحب المشاعر الحساسة..، والذوق الرفيع..، فكيف له أن يتماهى مع السجن وقسوته..؟!.

يا #سجن_ماركا ومهاجعه رفقًا بالله عليكم وكل السجّانين بملح الأرض أحمد..، هو أمانة عندكم.

.، رفقًا بمن يرفض لقب “معارض أردني”..، ويا سجناء ماركا.. ها هو أبو الوطنية بينكم “دخل خطأً”..، استفيدوا منه قدر المستطاع..

مقالات ذات صلة الثلاثاء .. طقس حار نسبيا 2024/08/20

في حضرة أحمد، وبعد السلام عليه بتحية جندي لقائد.. وهذه لعبته..، قلت: “استمتع” يا بطل.. لقد جاء وقت العُزلة..، لا تعُدّ الأيام ولا الأسابيع ولا حتى الشهور..، فهذا مبتغى السجّان.. أو بالأحرى من “خلْفَ” السجّان..، فلا تعطه الفرصة..، رد بلهجة أهل “الرومثا” الجميلة: “مش غادر..!”.

زدتُ أو هُيِّء لي: “في #أدب_السجون أيها المؤدب.. حطم الواسطات والتدخلات ولا تتوقعها.. لا تكترث بفيتامين واو من أصحاب الدولة والمعالي والسعادة والعطوفة.. -التائب منهم والعاصي-..، فلن يُجْدوا نفعًا..!، انْسَهم وتناسهم..، واستعن بالله فقط.. فهو حسبك..”

بالمحصلة، اختار صاحب الشأن في سجنك الشخص الخطأ..، فبالله.. هل قاس حسّك المرهف..؟!، هل شاهد دمعتك كيف تسبق نَفَسَك عند كل مشهد مؤلم تشاهده أو تسمع به..؟!، وقبل ذلك.. هل سأل نفسهُ من سَجَنَ ولِمَ..؟!، وهل يُسجن صحفي مثلك يُدافع عن الحرية والكرامة في زمن حرب مع أرذل الخلق؟!، ويلكم من الله..!

يا أحمد هم يعلمون أن مقامك ليس السجن..، لكنهم يتغافلون ويسوّغون..، فهل يُعقل أن يَسجن الأردن #وصفي_التل؟!، أو أحمد عبيدات؟، أو النقي أحمد اللوزي؟!، أنت قامة مثلهم..، صحفي لامع سلاحك الكتابة وميكروفون وشاشة..، تقدم لوحاتك المبدعة..، لكنك يا صديقي ظهرت في الزمن الخطأ..!، فبالله لا تعتب علينا يا أحمد..، كلنا مقصرون نحوك..، صحفيون ونقابات وأحزاب وحتى القبيلة..، يا رجل لقد خذلنا غزة العزة..، هل تستكثر علينا أن نخذلك؟!..، نحن لا حول لنا ولا قوة يا صديقي.. والله المستعان..

يا صاحب الشأن، لو قُدّر لابن الرمثا في المهجر أن يُسأل: من أين أنت؟، لحقّ له أن يرد أنا من مدينة أحمد حسن الزعبي، ولو قدّر لابن #الأردن أن يُسأل في منفاه الاختياري أو الإجباري.. لحُق له أن يقول: أنا من بلد الكاتب المبدع أحمد الزعبي..، فبكُتّابنا وشعرائنا نفتخر ونسمو..، فلسنا دولة شمولية حتى يسجن فيها من نحب ونفتخر..!

في زيارتي طلبت مني كتاب أدعية..، والله حاولت من هنا وهناك..، لكن السجان ومن لف لفه كان له رأيٌ آخر..!، ومع ذلك.. سمعت أن من أدب السجون يا أحمد أن “لا تدعو الله بالفرج”..، تخيل؟!..، بل الدعاء فقط.. أن يصبرك الله ويثبتك..، فالصبر والثبات أجدى وأنفع..، ونفحات القرآن تذكُر ذلك..، فأغلب الآيات في القرآن عن الصبر لا الفرج..، بالمناسبة؛ لماذا يمنعون كتب الأدعية في السجون؟!.

المهم أن العزيز أبا عبد الله بخير من الله، ويطلب منكم أن لا تنسوه من الدعاء “بفرج” قريب..، معنوياته عالية -هكذا أحسبها- ولله الحمد.. لا تقلقوا.. سيخرج أقوى مما سبق..، لكن صاحب قرار سجنه ليس بخير..، فالضمير كالمرآة تعاتب نفسها..، وتؤنب ذاتها.. خاصة عندما يوضع الرأس على الوسادة..، فكل الظن أن من لا يحب ابن الجندي الأصيل حسن الزعبي؛ لئيم حقود جاهل..، ناكر لجميل كتاباته ووطنيته..

أما أنت يا صاحب الضيافة “في سجن ماركا” فنكررها لك.. رفقًا بالخلوق الجميل..، فنحن بحاجة له..، بل كل قرائه ومشاهديه ينتظرون عودة قلمه الرشيق الرزين المضحك المبكي في موقعه سواليف..، ويتوقون لسماع صوته الوطني المبدئي الأصيل.. وإطلالته البهية على قناة اليرموك وغيرها..

دمت حرًا أصيلًا لا تُغيّر ولا تتغيّر..

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: السجن سجن ماركا أدب السجون الأردن سجن مارکا

إقرأ أيضاً:

أحمد ياسر يكتب: أزمة النازحين تزداد سوءً

هل يمكن أن نتخيل مرور عام في الوقت الحاضر حيث ينخفض ​​عدد اللاجئين والنازحين داخليًا؟

للأسف، يصعب تخيل هذه الظروف….

وفقًا للأمم المتحدة، هناك أكثر من 120 مليون شخص في هذه الفئة، أي 1.5% من سكان العالم، وإذا شكلوا دولة، فإنها ستحتل المرتبة الثالثة عشرة من حيث عدد السكان في العالم.

وهذا ضعف الرقم قبل عقد من الزمان تقريبًا،  في عام 2014، كان الرقم 60 مليونًا، وهو رقم مثير للقلق في حد ذاته، وإذا استمرت هذه الوتيرة، فسوف يصل إلى 240 مليونًا بحلول عام 2036.

ما هي دوافع هذا النزوح الهائل؟ في عام 2024، يبرز اثنان: السودان وغزة

لقد أدى القتال المروع في السودان، الذي بدأ في أبريل 2023، إلى 1.2 مليون لاجئ و6 ملايين نازح داخليًا، إن تشاد هي الدولة الوحيدة التي استقبلت العدد الأكبر من اللاجئين، حوالي 700 ألف لاجئ. وهذا يكرر سمة أغلب الصراعات، حيث يبقى اللاجئون داخل نفس المنطقة، ومعظمهم في البلدان المجاورة ولا يصلون إلى دولة أكثر ثراءً.

والواقع أن الفقراء هم الذين ما زالوا يتحملون العبء، وقد يربك هذا نسبة ضخمة من أولئك الذين ينتمون إلى أقصى اليمين في أوروبا، والذين يعتقدون بطريقة أو بأخرى أن بلدانهم تعاني من أزمة لاجئين.

والصراع الآخر الذي يولد أعداداً متزايدة من اللاجئين هو الحرب في الشرق الأوسط، وخاصة في غزة ولبنان، فقد نزح نحو 90% من الفلسطينيين في غزة، وبعضهم نزح عشر مرات. ولابد وأن نذكر الساسة في أوروبا وحتى أولئك الذين يعملون في وسائل الإعلام بأن 70% من سكان القطاع كانوا لاجئين بالفعل قبل أكتوبر 2023. وهذا النزوح قسري!

وفي الضفة الغربية، يتم تهجير الفلسطينيين أيضًا، ومع الضم الإسرائيلي الرسمي المقرر في عام 2025، سيتم تطهير المزيد من الفلسطينيين عرقيًا  أيضًا.

أما بالنسبة للبنان، فقد أدى القصف الإسرائيلي وغزو البلاد إلى النزوح الداخلي لنحو 900 ألف شخص قبل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في الشهر الماضي، وعبر أكثر من 550 ألف شخص إلى سوريا ووصل آلاف آخرون إلى العراق. هذه دولة حيث كان ربع السكان لاجئين بالفعل قبل الحرب الأخيرة.

وفي الوقت نفسه، استمرت حرب أوكرانيا الآن لأكثر من 1000 يوم.. وهذا أيضًا لا يزال يدفع النزوح.

إذا ظل المجتمع العالمي منقسمًا ومنغلقًا على نفسه، فأين يمكن العثور على العزم والصبر اللازمين للتعامل مع مثل هذه الحروب؟ وتبدو الأمم المتحدة عاجزة.

يؤدي تغير المناخ إلى تدفقات اللاجئين، وقد أظهرت الأبحاث التي نشرت في نوفمبر أن ثلاثة أرباع النازحين البالغ عددهم 120 مليون شخص ــ نحو 90 مليون شخص ــ يعيشون في بلدان معرضة بشدة لتأثيرات تغير المناخ.

على سبيل المثال، اضطرت بنغلاديش، وهي دولة معرضة للفيضانات، إلى استضافة لاجئين من ميانمار، وما يحدث بعد ذلك هو أن النازحين يشعرون بأنهم مجبرون على الانتقال مرة أخرى نتيجة للفيضانات أو الجفاف أو غيرها من القضايا المتعلقة بالمناخ، كما يجعل هذا من غير المرجح أن يتمكنوا من العودة إذا تأثرت مناطقهم الأصلية بشكل خطير.

ومن المؤكد أن هذا الاتجاه سوف يزداد سوءا إذا لم يتم اتخاذ إجراءات ضخمة.

وقد حسبت المنظمة الدولية للهجرة أنه منذ عام 2014، فُقِد أكثر من 70 ألف شخص أثناء محاولتهم الوصول إلى مناطق أكثر أمانا، ويمثل البحر الأبيض المتوسط ​​وحده أكثر من 30 ألف شخص من هؤلاء.

وإذا استمرت الحرب الإقليمية في الشرق الأوسط، فسوف يسعى المزيد من اللاجئين مرة أخرى إلى عبور بحر إيجه إلى اليونان. ومن الواضح أن المخاطر بعيدة كل البعد عن ردع هؤلاء المهاجرين، وهذا هو اليأس الذي يشعرون به.

المأساة هي أنه من خلال بذل المزيد من الجهود والاستثمار، يمكن للعالم الأكثر ثراء أن يساعد في كبح جماح محركات الهجرة من خلال سياسات فعالة تساعد البلدان المتضررة وتساعد في حل الحروب الطويلة الأمد، ولابد من إيلاء اهتمام أكبر للطرق الآمنة، حيث يمكن للهجرة أن تتم بعيداً عن العصابات الإجرامية وأن تتم إدارتها على نحو أكثر فعالية وأماناً.

مقالات مشابهة

  • أحمد ياسر يكتب: أزمة النازحين تزداد سوءً
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … عيون “الرنّة”
  • حرية أحمد حسن الزعبي… صوت الوطن لا يُكمم
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. دمى الراحلين
  • ناصر عبدالرحمن يكتب : الشخصية المصرية (6) الغواية
  • السجن عام لربة منزل وشخص أصابوا صاحب كافيه بعاهة مستديمة
  • السجن عام لشخص وربة منزل لإصابة صاحب كافيه بعاهة مستديمة بشبرا الخيمة
  • النائب أحمد عثمان: قمة الدول الثماني تأتي في توقيت شديد الحساسية
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. إلى كندة سائد المعايطة
  • أ.د محمد حسن الزعبي يكتب .. مائة وسبعون يوما” من القبض على الجمر