الجديد برس:

قال موقع “ماكو” العبري، التابع للقناة 12 الإسرائيلية، إن الهجوم الإسرائيلي على محافظة الحديدة لم يُوقف عمليات قوات حكومة صنعاء المساندة لغزة ولا تهديداتها المستمرة.

وأكد الموقع أن الحوثيين لا يزالون قادرين على تعطيل طرق الشحن البحري إلى الموانئ الإسرائيلية، مما يتسبب في أضرار اقتصادية تقدر بالمليارات، وهو ما يُعتبر إخفاقاً كبيراً وعظيماً لـ”إسرائيل”.

ونشر الموقع العبري تقريراً هذا الأسبوع بعنوان “هل أدى الهجوم في اليمن إلى ردع الحوثيين حقاً؟”، الذي كشف أن الهجوم الإسرائيلي لم ينجح في إيقاف أنشطة الحوثيين أو تهديداتهم.

وأشار التقرير إلى أن الحوثيين، بالإضافة إلى استعدادهم لدعم الإيرانيين في حال وقوع هجوم لتحدي نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي متعدد الطبقات، لا يزالون قادرين على تعطيل طريق الشحن إلى “إيلات”. وهذا يُعد من أعظم إخفاقات “إسرائيل”، التي دخلت في الماضي حروباً بناءً على التهديدات التي تواجه هذا الطريق الحيوي.

وأوضح التقرير أن الحوثيين تمكنوا من تحقيق هذه الإنجازات باستخدام قوة عسكرية أقل بكثير من تلك التي تمتلكها “إسرائيل”، معتبراً أن النجاح الذي حققوه يعود إلى استراتيجياتهم وقراراتهم وليس فقط إلى قدراتهم العسكرية.

وأشار التقرير إلى أن “إسرائيل” تسعى لتصوير قتال الحوثيين في البحر الأحمر كإرهاب بحري وتهديد عالمي لحرية الملاحة، بينما يقدم الحوثيون نشاطهم كدعم ومساعدة للفلسطينيين في غزة وللمقاومة اللبنانية. وهذا التباين في التصورات جعل من الصعب على “إسرائيل” حشد دعم دولي واسع، باستثناء دعم الأمريكيين وعدد قليل من الدول الأعضاء في التحالف البحري ضد اليمن.

وأضاف التقرير أن “إسرائيل” لا يمكن أن تكون راضية عن الوضع في ميناء “إيلات”، الذي ظل خالياً تماماً لعدة أشهر نتيجة تهديد الحوثيين لخطوط الشحن، مما تسبب في أضرار اقتصادية كبيرة بالمليارات.

وخلص التقرير إلى أنه “ليس واضحاً كيف تنوي إسرائيل التعامل مع هذه الأضرار ومع التهديد الحوثي المستمر”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تنضم للهجمات على الحوثيين لحماية الملاحة البحرية

البلاد – لندن
أعلن وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، أن الضربات الجوية التي شنتها بلاده بالاشتراك مع أمريكا على موقع جنوبي صنعاء، جاءت ردًا على تهديدات مباشرة للملاحة في البحر الأحمر، مؤكّدًا أن الموقع كان يُستخدم في تصنيع الطائرات المسيّرة التي تستهدف السفن.
وأضاف خلال جلسة البرلمان أمس الأربعاء أن العمليات العسكرية نُفذت دفاعًا عن النفس، وبهدف تقليص قدرات الحوثيين، ومنع مزيد من الهجمات، وضمان استقرار الإقليم، وصون الأمن القومي البريطاني.
هيلي شدّد على أن الاستخبارات البريطانية رصدت موقعًا حوثيًا يضم مبانٍ متعددة على بعد نحو 15 ميلًا جنوب العاصمة اليمنية، يُستخدم كمركز لتصنيع المسيّرات. وأوضح أن الضربات كانت دقيقة ومحدودة لتقليل المخاطر على المدنيين، مشيرًا إلى أن بلاده دخلت على خط العمليات الجوية بالتزامن مع “تعزيز الولايات المتحدة حملتها ضد الحوثيين، ودعمًا لحماية الاقتصاد البريطاني”.
من جهته، أكد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أن”طائرات التايفون التابعة لقواتنا الجوية نفذت ضربات ناجحة ضد أهداف عسكرية حوثية، ضمن عملية منسقة مع حلفائنا الأمريكيين”. وتُعد هذه المشاركة العسكرية البريطانية من أقوى إشارات الدعم الميداني للولايات المتحدة منذ بدء العملية في مارس الماضي.
وأعلن البنتاجون أن القوات الأمريكية نفذت منذ انطلاق العملية في 15 مارس الماضي أكثر من ألف ضربة استهدفت مواقع ومنشآت حوثية. وبحسب تقديرات واشنطن، فإن تلك الضربات ساهمت في خفض الهجمات الباليستية بنسبة 69%، وهجمات الطائرات المسيّرة بنسبة 55%، وهو ما يُنظر إليه كمؤشر أولي على تآكل قدرات الحوثيين الهجومية، لا سيما فيما يتعلق بتهديد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.

مقالات مشابهة

  • الاعلام العبري: لا مؤشرات على قدرتنا اعتراض صواريخ “الحوثيين” (فيديو)
  • إسرائيل تزعم اعتراض صاروخ قادم من اليمن
  • البحرية البريطانية تكشف عن منع الحوثيين مغادرة سفن تجارية من ميناء رأس عيسى
  • كأنها تجسّد روح إلهة قديمة.. مصور كندي يسلط الضوء على حارسة معبد دندرة في مصر
  • واشنطن تتوعد طهران: ستدفعون ثمن دعم الحوثيين في الوقت والمكان الذي نختاره
  • بريطانيا تنضم للهجمات على الحوثيين لحماية الملاحة البحرية
  • “تنظيم الإعلام” تُسلّط الضوء على تحولات القطاع وفرص الاستثمار في مؤتمر الاتصال الرقمي
  • موقع عبري: رغم التفوق العسكري “الحوثيون” اضروا بالجيش الأمريكي 
  • تاريخ يعيد نفسه… أوروبا تلبس ثوب “الرجل المريض” الذي خاطته للعثمانيين
  • تينايل تسلط الضوء على أهمية المقاربة الشمولية في إدارة الثغرات الأمنية والأمن السيبراني خلال جيسيك 2025