قال النائب سليمان وهدان، نائب رئيس حزب الوفد وعضو مجلس النواب، إن رفع توصيات الحوار الوطني بشأن الحبس الاحتياطي إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي يعكس التزام القيادة السياسية العميق بالإصلاحات الجذرية في نظام العدالة الجنائية، ويؤكد التوجه الثابت نحو تعزيز حقوق الإنسان في مصر.

رفع توصيات الحبس الاحتياطي للرئيس السيسي دليل على تعزيز حقوق الإنسان 

وأضاف نائب رئيس حزب الوفد في تصريحات لـ«الوطن» أن هذه الخطوة ليست مجرد إجراء تنظيمي، بل هي تعبير قوي عن الإرادة السياسية في مصر لتحسين منظومة العدالة وضمان حقوق المواطنين، من خلال تعديل التشريعات التي تتماشى مع المتغيرات المجتمعية والاقتصادية، مشيراً إلى أن التوصيات تمثل خلاصة نقاشات جادة وشاملة شارك فيها جميع الأطياف السياسية، ما يعزز الثقة في جدية الدولة في تنفيذ هذه الإصلاحات.

وأوضح نائب رئيس حزب الوفد أن رفع التوصيات للرئيس السيسي يُمثل نقطة تحول في ملف حقوق الإنسان، حيث يأتي في وقت تتزايد فيه التحديات الإقليمية والدولية، مؤكداً أن مصر تخطو خطوات حثيثة نحو بناء منظومة عدالة جنائية تواكب العصر، وتضمن حماية الحقوق والحريات بشكل غير مسبوق.

وأشار وهدان إلى أن الحوار الوطني قدم نموذجاً مشرفاً للتعاون بين مختلف القوى السياسية والمجتمعية، مؤكداً أن التوافق على هذه التوصيات يعكس مدى النضج السياسي الذي وصلت إليه مصر، ويؤكد أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية، بل يعزز من قوة الوطن وتماسكه.

وفي الختام، أشاد وهدان بجهود جميع المشاركين في الحوار الوطني، مثمناً الدور الفعال لمجلس أمناء الحوار في صياغة هذه التوصيات ورفعها للرئيس السيسي، مٌعبراً عن ثقته في أن هذه التوصيات ستساهم في تعزيز الثقة بين المواطن والدولة، وتحقيق العدالة الناجزة التي ينشدها الجميع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سليمان وهدان مصر حزب الوفد الحوار الوطني حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

ندوة توعوية لـ”خريجي الأزهر” بالصومال لشرح حقوق الطفل في الإسلام

عقد فرع المنظمة بقرضوا، الصومال، محاضرة توعوية تحت عنوان: “حقوق الطفل في الإسلام”، حاضر فيها عبدالله محمود، عضو الفرع، موضحًا أن الإسلام أعطى أهمية كبيرة لحماية الطفل ورعايته، وضمان حقوقه، منذ الولادة وحتى البلوغ، حيث جاءت النصوص القرآنية والأحاديث النبوية لتؤكد على مكانة الطفل في المجتمع، وضرورة توفير بيئة آمنة ونقية له، تساعده على النمو بشكل سليم، نفسيًا وجسديًا وروحيًا.

رئيس جامعة الأزهر يكرم خريجي الأزهر التايلانديين خريجي الأزهر بالمنيا تعقد ندوة للتوعية بخطورة الزواج المبكر

وبين أن من أهم جوانب حماية الطفل في الإسلام، حق الحياة والأمان، وحق التربية والتعليم، والحماية من الضرر النفسي، مشددًا على أن هذه الحقوق والأحكام، تبرز مدى عناية الإسلام بالطفل بوصفه أمانة يجب حمايتها، وتؤكد أهمية دوره في المجتمع، من أجل تكوين جيل صالح في المستقبل.

خريجي الأزهر بالمنيا تحذر من خطورة الانحرافات الفكرية


وعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.

 

 

وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.

وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.

 

 

وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.

 

 

كما عُقدت ندوة توعوية تثقيفية بعنوان: “الإسلام دين الحوار”، بمعهد فتيات ملوي الإعدادي الثانوي، تحدث بها الشيخ محمد صابر حبيب، عضو المنظمة، مؤكدًا على أن الحوار في الإسلام مبدء أساسي من مبادئ الدعوة إلى الله عز وجل، فالقرآن الكريم يعتبر الحوار بالتي هي أحسن: أسلوبا حقا يتعامل به المسلم مع كل من يخالفه الرأي والاعتقاد، أيا كانت درجة الاختلاف والتباين، ويشجع القرآن الكريم الحوار بين الأديان.
 

 

 

مقالات مشابهة

  • مصر أكتوبر: قانون لجوء الأجانب خطوة نحو تعزيز مفاهيم حقوق الإنسان الشاملة
  • «الجيل الديمقراطي»: الحوار الوطني أحدث زخمًا كبيرًا في الحياة السياسية والحزبية
  • ندوة توعوية لـ”خريجي الأزهر” بالصومال لشرح حقوق الطفل في الإسلام
  • عضو مجلس الأمناء: الحوار الوطني منصة تجمع أطياف المجتمع والقوى السياسية
  • قمة العشرين.. الرئيس السيسي يشارك في جلسة العمل الثالثة حول تحول الطاقة والتنمية المستدامة
  • البرلمان يوافق على اتفاقية تعزيز حقوق الإنسان بين مصر وإيطاليا
  •  كتلة الحوار: كلمة الرئيس السيسي في قمة العشرين حملت أبعادا سياسية وتنموية
  • مصر إلى إقرار الحبس الاحتياطي.. والسلطات تواصل اختراقه بقرارات سجن وإخفاء
  • نواب: قانون الإجراءات الجنائية يوفر ضمانات للمواطنين ويراعي حقوق الإنسان ومخرجات الحوار الوطني
  • الحرية أن تعرف حدودك