واشنطن تحمل طهران مسؤولية هجوم إلكتروني استهدف حملتي ترامب وبايدن
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
حمّلت وكالات استخبارات أميركية الاثنين إيران المسؤولية عن الهجوم الإلكتروني الذي استهدف الحملة الانتخابية للرئيس السابق دونالد ترامب وتمّ الكشف عنه في العاشر من أغسطس الجاري.
وقال مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية (ODNI) ومكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنى التحتية (CISA) في بيان مشترك "لقد رصدنا أنشطة أكثر عدوانية من جانب إيران في هذه الدورة الانتخابية (.
ونقلت شبكة "سي أن أن" أن الحكومة الأميركية خلصت إلى أن الحكومة الإيرانية كانت تقف وراء عملية الاختراق والتسريب التي استهدفت حملة ترامب الرئاسية وحاولت أيضا استهداف حملة بايدن-هاريس، وفقا لما قاله مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالات استخبارات أميركية أخرى، الاثنين.
وأضافت الشبكة أن السلطات الأميركية واثقة من أن الإيرانيين حاولوا من خلال الهندسة الاجتماعية وغيرها من الجهود الوصول إلى الأفراد الذين لديهم إمكانية الوصول المباشر إلى الحملات الرئاسية لكلا الحزبين، الجمهوري والديمقراطي.
والاثنين الماضي، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن مكتب التحقيقات الفدرالي (أف.بي.آي) يحقق في ما يشتبه في أنها محاولات قرصنة من جانب إيران استهدفت مستشاري حملة الحزب الديمقراطي للرئيس جو بايدن ونائبته كاملا هاريس، بالإضافة إلى استهداف أحد مساعدي المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن مكتب التحقيقات الفدرالي بدأ التحقيق في يونيو، عندما كان بايدن لا يزال ينافس في سباق الرئاسة، مشتبها في أن إيران وراء محاولات سرقة بيانات من الحملتين الرئاسيتين.
والأربعاء، كشفت شركة غوغل أن قراصنة مدعومين من إيران يستهدفون الحملتين الانتخابيتين للمرشحة الديموقراطية للرئاسة الأميركية، كمالا هاريس، وخصمها الجمهوري، دونالد ترامب.
وقال تقرير صادر عن غوغل بشأن التهديدات الإلكترونية إن مجموعة قرصنة تعرف باسم APT42 ومرتبطة بالحرس الثوري الإيراني قامت بمحاولات اختراق لشخصيات ومنظمات رفيعة في إسرائيل والولايات المتحدة، بما في ذلك مسؤولين حكوميين وحملات انتخابية.
وكانت حملة هاريس قد أعلنت، الثلاثاء، استهدافها من قبل قراصنة إلكترونيين أجانب، بعد أيام من ادعاء حملة ترامب أنها تعرضت للاختراق من قبل إيران.
وصرح مسؤول في حملة هاريس لوكالة فرانس برس أنه "في يوليو، أبلغت الفرق القانونية والأمنية في الحملة مكتب التحقيقات الفدرالي بأننا كنا هدفا لعملية تأثير من قبل فاعلين أجانب".
وقال التقرير إن قسم تحليل التهديدات في غوغل لا يزال يرصد محاولات فاشلة من APT42 لاختراق الحسابات الشخصية لأفراد مرتبطين بالرئيس جو بايدن ونائبته هاريس إضافة إلى ترامب.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مکتب التحقیقات الفدرالی
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. انتقادات علنية من أوباما و كامالا هاريس ضد سياسات ترامب
(CNN) -- أدلى كل من الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما ونائب الرئيس السابقة كامالا هاريس، الخميس، بتصريحات حول حالة البلاد في ظل ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية، وانتقدا تصرفات الإدارة الأخيرة.
وانتقد أوباما، الذي سبق ولاية ترامب الأولى، بشدة جهود ترامب لإعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية، وقمع الهجرة والمعارضة، وترهيب وسائل الإعلام والمؤسسة القضائية.
وقال أوباما خلال لقاء في كلية هاميلتون: "هذه هي المرة الأولى التي أتحدث فيها علنًا منذ فترة، لقد كنت أراقب الوضع لبعض الوقت".
وأضاف: "تخيلوا لو أنني فعلت أيًا من هذا، من غير المعقول أن الأطراف نفسها التي تلتزم الصمت الآن كانت ستتسامح مع سلوك كهذا مني، أو من مجموعةٍ كبيرة من أسلافي".
وأضاف أوباما أنه لا يعتقد أن إعلان ترامب الجديد عن الرسوم الجمركية "سيكون مفيدًا لأمريكا"، ومع ذلك، قال إنه "قلق أكثر" مما وصفه بـ"انتهاك البيت الأبيض للحقوق".