بوابة الفجر:
2025-03-17@12:41:34 GMT

الكاريكاتير ما بين " كمبورة " وال " ai "

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

يستيقظ الإنسان الطبيعي صباحا مشتتا ما بين الاستفاقه للذهاب إلى عمله أو تمضية يوم روتيني ممل. من الطبيعي ان تكون بعض الافعال التلقائية التي اعتاد عليها البعض في العقد الاخير فعلها عندالاستيقاظ مثل تصفح الذكرايات التي مرت وتملأ الحساب الشخصي" الفيس بوك " امرًا اعتياديا بين فقدان شخص أو تهنئه بالزواج أو عيد الميلاد.

... الخ ولكن عندما تكون رسام كاريكاتير وتستيقظ فتجد إنه مر عقد على وفاة الأسطورة الكاريكاتورية "مصطفى حسين" تجد الأمر مختلفًا. ذلك الفنان الذي تعددت عنه الآراء بين مؤيد ومعارض، ولكن في النهاية يتفق الجميع إنه اسطورة لن تتكرر. تعددت الآراء حول ذلك الفنان الذي الذي استطاع ان يرسم في مشروع تخرجه ان يرسم جميع من في كليته في لوحة "السيرك" مشروع تخرجه، والذي استطاع ان يساهم في تغيير مفهوم فن الكاريكاتير مع صديقه " أحمد رجب" وخلق مدرسة جديده لفن الكاريكاتير وسط زخم الفنانين في عصره. لن نتناول حياة " مصطفى حسين" أو تطور فن الكاريكاتير في مصر الذي تناوله الفنان " زهدي" بمقولته الخالدة: لا تكتبوا النقد الكاريكاتيري لأنه الوسيلة الوحيدة لتعطيل الإنفجار. سننظر نظرة شاملة لما حدث بعد وفاة " مصطفى حسين " ونسأل انفسنا ماذا حدث لفن الكاريكاتير بعد وفاته ؟!! لقد وصل الصراع لذروته، فقد أصبح للتطور التكنولوجي الهائل دور هاما لا يغفله البعض في الصناعة عامة وفي الكاريكاتير خاصة. تعددت الأدوات الحديثة ما بين استخدام برامج الكمبيوتر والذكاء الإصطناعي وحلت الاجهزة محل الادوات الاساسية للرسام، فاصبح بالإمكان صنع لوحة فنية بضغطة زر واحدة. واصبح الصراع الكاريكاتيري بين الحداثة والعراقة ولكن النقطة الفاصلة في ذلك هي روح الفنان نفسه وثقافته وآرائه فالبعض يرى ان التطور التكنولوجي يهدد الكاريكاتير والبعض يرى ان ذلك يهدد فن الكاريكاتير لأن الفن اصبح متاح للجميع. وإذا نظرنا نظرة عامة شاملة لفن الكاريكاتير سنجد إنه قد تفرع فاصبح هناك البورتريه الكاريكاتوري والقصة المصورة " كوميكس" واصبح هناك آراء وفروع متعدده فالبعض يرى ان ذلك انحضار ايضا. ويبقى سؤال مهم في تلك النقطه هل فن الكاريكاتير مرتبط بالأحداث السياسية فقط ام مرتبط بجميع الاحداث. تعددت الاسئلة والصراعات ولكن يبقى الكاريكاتير فن من الفنون المهمة، ويبقى " مصطفى حسين " احد اعمدة هذا الفن

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فن الکاریکاتیر مصطفى حسین

إقرأ أيضاً:

طارق الشناوي: ممدوح عبد العليم أفضل من قدم دور الصعيدي في الدراما

قال طارق الشناوي الناقد الفني، إن الفنان الراحل ممدوح عبد العليم، أفضل من قدم أدوار الصعيدي في رمضان، ولا يزال هو الأفضل.

طارق الشناوي: أشغال شقة جدا تفوق بفارق شاسع عن أقرب منافسيه في الكوميديا.. خاصهل أخطأ طارق الشناوي في انتقاد نجلاء بدر؟.. الفنانة ترد بحسم |فيديو

وأضاف طارق الشناوي، خلال لقاء له لبرنامج “سابع سما”، عبر فضائية “النهار”، أن الفنان مصطفى شعبان قدم الصعيدي بالطريقة المعتاد عليها، بالطريقة التقليدية، مؤكدا أن ذلك يعد أسوأ طريقة يمكن تقديمها، ولا يوجد إبداع في تقديمه لدور الصعيدي.

 لن يتوهج في تقديم الصعيدي

وتابع الناقد الفني، أن مسلسل “حكيم باشا” عمل استهلاكي ولن يترك بصمة، مؤكدا أن مصطفى شعبان لن يتوهج في تقديم الصعيدي. 

مقالات مشابهة

  • طارق الشناوي: ممدوح عبد العليم أفضل من قدم دور الصعيدي في الدراما
  • رئيس الوطنية للإعلام: تكريم سامح حسين جزء من رسالتنا في دعم القيم وتعزيز المحتوى الجاد
  • تقديرًا لنجاح برنامجه.. الوطنية للإعلام تُكرم الفنان سامح حسين
  • ماسبيرو يكرم الفنان سامح حسين على برنامجه قطايف بحفل ياسين التهامي
  • أفضل 7 دقائق في رمضان.. تفاعل كبير وإشادات من نجوم الفن ببرنامج قطايف لـ سامح حسين
  • أحلى قطايف.. تامر حسني يهنئ سامح حسين على نجاح برنامجه
  • عمرو الليثي يوجه رسالة لـ سامح حسين.. تفاصيل
  • مصطفى طلاس.. قصة وزير دفاع الأسد الذي أرعب السوريين
  • غناء أمام قبر مصطفى فهمي.. فيديو غريب يثير ضجة
  • عمرو الليثي مشيدًا ببرنامج "قطايف" لـ سامح حسين: يحمل بين جنباته رسائل أخلاقية وإنسانية عظيمة